إعلام عبري: شاحنة حزب الله المنقلبة بالكحالة حوت صواريخ إيرانية مضادة للدبابات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
زعمت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" أن شاحنة الأسلحة التابعة لحزب الله اللبناني التي انقلبت في بلدة الكحالة قرب بيروت، كانت تحمل صواريخ إيرانية مضادة للدبابات.
جاء ذلك، وفقا لتقديرات مسؤولين أمنيين من دولة شرق أوسطية تحدثوا للهيئة العبرية، دون كشف مزيد عن تفاصيلهم.
وأسفرت اشتباكات اندلعت الأربعاء بعد انقلاب الشاحنة بين عناصر حزب الله (شيعي مدعوم من إيران) وعدد من سكان الكحالة (ذات الأغلبية المسيحية) إلى مقتل شخصين.
ووفق للتقارير الواردة، فقد اندلعت الاشتباكات بعدما ضرب أشخاص يرتدون ملابس مدنية طوقا أمنيا حول الشاحنة المنقلبة فيما اشتبه سكان البلدة أنّها محملة بأسلحة للحزب الشيعي، وحاصروها.
اقرأ أيضاً
مقتل لبنانيين أحدهما من "حزب الله" بتبادل إطلاق نار في الكحالة
وفي أعقاب ذلك، عمد المسلحون الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية ويحاولون منعهم من الاقتراب منها، إلى إطلاق النار عليهم.
وأشارت الهيئة العبرية إلى أن الأسلحة تم نقلها في منطقة مدنية بالكامل وبطريقة خطيرة، وأن الحادث تسبب في إحراج لحزب الله، الذي حاول التقليل من شأن ما حدث.
وأوضحت مصادر الهيئة أن "محاولة تهريب الأسلحة الإيرانية دبرتها (الوحدة 4400) التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين متورطين في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا".
يذكر أن الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسميا في حالة حرب، شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، توترات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في يوليو 2006.
اقرأ أيضاً
باسيل يعلن التوصل لاتفاق أولي مع حزب الله حول اسم رئيس لبنان الجديد
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكحالة إعلام عبري إسرائيل شاحنة حزب الله صواريخ إيرانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.
وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.
وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.
وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.
وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.
وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب.
وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".
وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.