الأمير فيصل بن سلمان يهنئ الدكتور ريتشارد مورتيل بمناسبة منحه الجنسية السعودية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عن التهنئة لرئيس تحرير مجلة (الدارة) باللغة الإنجليزية الدكتور ريتشارد مورتيل، بمناسبة صدور الموافقة السامية على منحه الجنسية السعودية.
وأكد سموه خلال لقاءه بمقر الدارة في الرياض، الدكتور مورتيل، اهتمام المملكة العربية السعودية، وقيادتها الرشيدة، باستقطاب الخبراء والمفكرين في مختلف المجالات للإسهام في مسيرة بناء مجتمع ثقافي وعلمي متين في بلادنا الغالية.
ويعد الدكتور مورتيل الحاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة في عام 1983م- أحد الخبراء البارزين في التاريخ الإسلامي والتحرير العلمي، وقد أسهم بشكل كبير في تعزيز المعرفة الثقافية والتاريخية من خلال أبحاثه وكتاباته، حيث قضى (47) عامًا في العمل بالجامعات السعودية، وذلك منذ عام 1977م، عمل خلالها عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومستشارًا علميًا في دارة الملك عبدالعزيز.
كما قام بالعديد من الإنجازات العلمية التي شملت تأليف عدد من البحوث العلمية والكتب والدراسات في التاريخ الوطني، بلغ عددها (18) مؤلفًا، إضافة إلى عمله في التحقيق التاريخي، والتحرير العلمي، ومراجعة الكتب العلمية، كما أنه عضو في عدد من الهيئات الاستشارية وأعمال التحكيم العلمي، وقد حصل على العديد من الشهادات التقديرية والتكريمية لقاء جهوده العلمية.
ويأتي منح الجنسية للدكتور ريتشارد مورتيل، تأكيدًا على الدور المهم الذي أداه ويؤديه في إثراء التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، من خلال أبحاثه ومساهماته في توثيق التاريخ الإسلامي وتعزيز الفهم العلمي للتراث، وعرفانًا من القيادة الرشيدة بما بذله من خدمات جليلة في مجاله العلمي، وهي إسهامات كان لها دور في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل المعرفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“حماد” يهنئ الجيش الوطني بمناسبة الذكرى الـ85 لتأسيسه
الوطن | متابعات
هنأ رئيس مجلس الوزراء، الدكتور “أسامة حماد” القائد العام للقوات المسلحة وكافة الضباط وضباط الصف والجنود، بمناسبة الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي، مشيدًا بتضحيات المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى لبناء قوة نظامية موحدة، تتولى حماية الوطن وصون سيادته وردع كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
وأكد “حماد” أن رجال الجيش الوطني واصلوا مسيرة المؤسسين، وأعادوا للمؤسسة العسكرية مكانتها وهيبتها بعد سنوات من الكفاح، عبر مسارين متوازيين: البناء والإعمار، ومحاربة الإرهاب والتطرف في كل شبر من أرض الوطن.
وشدد على أن الجيش الوطني الليبي سيظل الدرع الحامي للوطن، الملتزم بعقيدته الراسخة في الولاء لله ثم للوطن، واضعًا مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، ومدافعًا عن إرادة الشعب وتطلعاته.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن ليبيا اليوم، بفضل الله وتضحيات أبطال الجيش، تمتلك مؤسسة عسكرية وطنية قوية قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها وتأمين حدودها، بما يعزز الأمن والاستقرار ويمهد لبناء دولة مستقرة تسودها قيم الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون.
واختتم حماد بالتأكيد على أن الجيش الوطني، وفي ظل واقع إقليمي ودولي مضطرب، سيظل الضامن الحقيقي وصمام الأمان الحصين، الجاهز للتصدي لكافة التهديدات، والدفاع عن أرض الوطن وسيادته بكل قوة وعزيمة.
الوسومالجيش للوطني الحكومة الليبية حفتر حماد ليبيا