جامعة الزقازيق تشارك في معرض التعليم الدولي العالي للجامعات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شاركت جامعة الزقازيق في معرض التعليم الدولي العالي للجامعات، بمشاركة 75 جامعة حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية ومعهد عالى، خلال الفترة من 10 إلى11 أغسطس، وذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الجامعات، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالى وممثلى المعاهد العالية، وذلك بقاعة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالهيئة المصرية العامة للمعارض بمدينة نصر.
وتأتي مشاركة جامعة الزقازيق والجامعة الأهلية بجناحها هذا العام، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة وقياداتها.
وخلال افتتاح المعرض تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جناح جامعة الزقازيق والجامعة الأهلية وذلك بصحبة الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث قدم جناح الجامعة على مدار أيام فعاليات المعرض حزمة متميزة من البرامج الدراسية بنظام الساعات المعتمدة، فضلًا عن برامج الدراسات العليا وبرامج اللغات.
وقال الدرندلي إن جامعة الزقازيق شاركت في المعرض؛ بهدف التعريف بالكليات، والبرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلاب، وأولياء الأمور ، وكذلك البرامج الجديدة والمتميزة المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وروية مصر 2030، التي تتبنى نظام الساعات المعتمدة بالمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس والليسانس)، والدراسات العليا.
وأشار إلى أهمية مثل هذه الملتقيات والمعارض لإتاحة الفرصة لمؤسسات التعليم العالي للعمل المشترك والتكامل مع كافة المؤسسات لخدمة الطلاب.
ولفت الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس جامعة الزقازيق، إلى أن جامعة الزقازيق والجامعة الأهلية يعملان على تخريج جيل واعد من المُتطلعين للمستقبل، من خلال الدراسة ببرامج تعليمية عالية الجودة، ومُعاونتهم على الاندماج في سوق العمل والتفاني في بناء مستقبلهم المهني، سعيًا نحو تقديم كوادر فنية تكنولوجية مدربة للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي .
وأكدت نائب رئيس الجامعة أنّ جامعة الزقازيق والجامعة الأهلية بالعاشر من رمضان، يمتلكان بنية تحتية وتكنولوجية متميزة، ومتوافقة مع متطلبات الجودة والاعتماد، وتوظف التقنيات الحديثة في مختلف الأنشطة التعليمية، والبحثية، وتحرص على عقد شراكات استراتيجية مع مراكز الإبداع والابتكار، لتحقيق الفائدة للطلاب والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة جامعة الزقازيق جامعة الزقازيق الأهلية معرض التعليم الدولي العالي للجامعات
إقرأ أيضاً:
حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
صراحة نيوز ـ د. سمر أبوصالح
حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.