بايدن يبعث برسالة إلى الكونغرس حول تعزيزات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الثلاثاء، برسالة إلى قادة الكونغرس قدم فيها تحديثا عن التطورات في الشرق الأوسط ورد فعل الحكومة الأمريكية، حسبما ذكر.
وقال بايدن في رسالته: “أكتب إليكم لاطلاعكم على التطورات في إسرائيل واستجابة حكومة الولايات المتحدة لها. في الأول من أكتوبر 2024، أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.
وأضاف: “لقد ساهم الأداء المتميز لأفراد خدمتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، الذين يعملون في تقديم دعم قوي للقوات الإسرائيلية، في الدفاع التاريخي عن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية. تماما مثل نجاحنا المشترك في 13 أبريل 2024، تضمن نجاحنا المشترك في الأول من أكتوبر إسقاط العشرات من الأسلحة الإيرانية القادمة قبل أن تتمكن من إيذاء المدنيين في إسرائيل”.
وتابع الرئيس الأمريكي: “في الأشهر الأخيرة، قمنا بتعديل الموقف العسكري للولايات المتحدة لتحسين حماية القوات الأمريكية وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل. وتتضمن هذه التعديلات توسيع مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، إلى جانب مرافقي المدمرات وجناح حاملة الطائرات الجوي المجهز بمقاتلات الجيل الخامس من طراز إف-35 سي لايتنينغ 2، لتحل محل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت التي تم توسيعها سابقا”.
وأضاف: “كما قمنا بنشر مدمرات إضافية، بما في ذلك بعض المدمرات القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والغواصة الصاروخية الموجهة يو إس إس جورجيا، ومجموعة يو إس إس واسب الجاهزة للبرمائيات/وحدة المشاة البحرية، والعديد من أسراب المقاتلات والهجوم من مقاتلات الجيل الرابع والخامس بما في ذلك إف-22 وإف-15إي وإف-16، بالإضافة إلى طائرات الهجوم إيه-10، وقوات أخرى”.
وتابع: “ستظل القوات الأمريكية متمركزة في المنطقة لخدمة المصالح الوطنية المهمة، بما في ذلك حماية الأشخاص والممتلكات الأمريكية من الهجمات التي تشنها إيران والميليشيات الموالية لإيران، ومواصلة دعم الدفاع عن إسرائيل، وهو ما يظل التزامنا به راسخا. وفي هذا السياق، وجهت بنشر نظام دفاع صاروخي باليستي في إسرائيل ورفده بأفراد من الخدمة العسكرية الأمريكية قادرين على تشغيله للدفاع ضد أي هجمات صاروخية باليستية أخرى طالما أن هذا الموقف الدفاعي ضروري”.
وخلص بايدن إلى أنه وجه هذا الإجراء “بما يتفق مع مسؤوليتي في حماية الأشخاص والمصالح الأمريكية في الخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، وفقا لسلطتي الدستورية بصفتي القائد الأعلى والرئيس التنفيذي وإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة”.
المصدر: البيت الأبيض
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن إسرائیل یو إس إس
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.