وسط تصاعد عمليات المقاومة.. الاحتلال الإسرائيلي يتراجع عن ادعاءات النصر في لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
غيّر الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، موقفه بشأن تطورات الأحداث في لبنان، بعد أن كانت تزعم بأنها قاب قوسين من الانتصار. هذا التغيير جاء في وقتٍ تتصاعد فيه عمليات المقاومة اللبنانية بشكل نوعي وكمي.
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف غالانت، ظهر في تصريح جديد يتوقع فيه تصعيدًا كبيرًا على جبهة الشمال، ملوحًا بإمكانية نقل المعركة إلى إيران.
التصريح هذا يتناقض مع تصريح سابق للوزير ذاته الذي زعم فيه القضاء على ترسانة حزب الله العسكرية. التناقضات الإسرائيلية لم تقتصر فقط على تقديرات المواجهة العسكرية، بل شملت أيضًا التشكيك في رواية كانت إسرائيل قد روّجتها حول اغتيال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، وفق ما نشرته صحيفة “حدشوت يسرائيل” نقلًا عن مصادر حكومية.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مخاوف “إسرائيل” من أن حزب الله قد يجرها إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.
هذه التطورات جاءت بعد أسابيع من التصعيد على لبنان، حيث بدأت تتلاشى المكاسب التي حاولت “إسرائيل” تسويقها ضمن حربها النفسية، ليتحول الوضع إلى العكس مع اشتداد العمليات اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وبسالة المقاومة في التصدي لمحاولات التسلل جنوبًا.
كما دخلت المقاومة في منحنى جديد من العمليات التي استهدفت أهدافًا نوعية بصواريخ دقيقة وحديثة.
التناقضات الإسرائيلية، بحسب الخبراء، تعكس حالة الذعر داخل صفوف الاحتلال، الذي كان يعتقد أن اغتيالاته لقادة حزب الله ستتسبب بانهيار المقاومة، مما سيمكنه من اجتياح لبنان والوصول إلى العاصمة بيروت كما حصل في ثمانينات القرن الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عمليات هدم بمخيم نور شمس ويعتقل العشرات بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عشرات الفلسطينيين بعدة مناطق في الضفة الغربية، كما شرعت بعمليات هدم واسعة في مخيم نور شمس بطولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنا من الخليل، واعتدت بالضرب المبرح خلال اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنا، بينهم أب ونجله وشقيقان وفتى، خلال اقتحامها عدة بلدات وقرى.
كما اعتقلت 3 شبان من مدينة قلقيلية، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية فرعتا شرق قلقيلية، واحتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا قبل أن تفرج عنهم لاحقا.
وفي مدينة سلفيت، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا مشددا عند المدخل الشمالي للمدينة، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة، وإعاقة حركة تنقل المواطنين.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل منذ أشهر تضييق الخناق على محافظة سلفيت، عبر إغلاق مداخلها الرئيسية والفرعية، ونصب الحواجز المفاجئة، ضمن سياسة تهدف إلى تقويض الحياة اليومية فيها.
قالت مصادر للجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات هدم واسعة في حارة العيادة بمخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وهدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، ودمرت محتوياتها بالكامل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله، بفرق مشاة، وبلدة نعلين غربا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
إعلانوقالت مصادر محلية إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، ودفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير نحو المدينة.
وبالتوازي مع حرب إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.