احترس ظهور هذه الأعراض علامة على الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.. رائحة الفم الكريهة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى التهاب داخل الأنف والرأس التي تُعرف باسم "الجيوب الأنفية"، وتورمها، وتستمر الحالة المرضية مدة 12 أسبوعًا أو أكثر، حتى مع العلاج.
أبرز أعراض التهاب الجيوب الأنفية
ويمنع التهاب الجيوب الأنفية من تصريف المخاط، وتؤدي إلى انسداد الأنف، وقد يصعب التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين.
ويمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تسمى "السلائل الأنفية" أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.
وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.
وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
وتشمل أبرز الأعراض الشائعة التي تحدث عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
ـ خروج مخاط سميك ومتغير اللون من الأنف، ويُعرف باسم سيلان الأنف.
ـ تصريف المخاط أسفل الجزء الخلفي للحلق، ويُعرف بالتنقيط الأنفي الخلفي.
ـ انسداد الأنف أو احتقانه الذي يجعل التنفس عن طريق الأنف صعبًا.
ـ الشعور بالألم عند لمس الأنف وما حولها .
ـ التورم حول العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة.
ـ ضعف حاستَي الشم والتذوُّق.
ـ ألم الأذن.
ـ الصداع.
ـ ألم الأسنان.
ـ السعال.
ـ التهاب الحلق.
ـ رائحة الفم الكريهة.
ـ الإرهاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية المخاط انسداد الأنف التنفس التهاب الجیوب الأنفیة المزمن التهاب الجیوب الأنفیة الحاد
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح طرق استخدام قطرات الأنف للأطفال والرضع بأمان
أكدت الدكتورة لوزين سيمونيان، وهي أخصائية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن علاج سيلان الأنف يمكن أن يقتصر على غسل الأنف باستخدام محلول ملحي، مشددة على ضرورة عدم اللجوء إلى أي أدوية دون استشارة طبيب الأطفال.
وأوضحت أن المحاليل الملحية تُعتبر الخيار الأكثر أمنًا وصحة للعناية بالأنف، فالمحلول متساوي التوتر (0.9%) مفيد للنظافة اليومية وترطيب الغشاء المخاطي، بينما المحلول مفرط التوتر (2% أو أكثر) يُساهم في تقليل التورم وتحسين تصريف المخاط السميك،هذه القطرات آمنة للاستخدام منذ الولادة، حيث لا تسبب الإدمان وتُستخدم بشكل فعّال لضمان الوقاية.
وأضافت الدكتورة أن مزيلات الاحتقان تُستخدم فقط عند الحاجة وبإرشادات طبية صارمة إذ تعمل على تقليل التورم بشكل كبير وتحسين التنفس. ويمكن استخدام مادة الفينيليفرين للأطفال منذ الولادة لأنها ذات تأثير قصير الأمد، بينما يعتبر أوكسي ميتازولين مناسبًا للأطفال ابتداءً من عمر سنة بسبب تأثيره الأطول. ومع ذلك، أوضحت أنه من الضروري الالتزام باستخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية بحد أقصى مرتين أو ثلاث يوميًا ولمدة لا تتجاوز خمسة أيام.
كما أشارت إلى أن بعض قطرات الأطفال تحتوي على عناصر مرطبة إضافية مثل ديكسبانثينول (بانثينول)، التي تساهم في تهدئة وترميم الأغشية المخاطية المتضررة. وبالنسبة للزيوت العطرية، نصحت بتجنب استخدامها مع الرضع والتعامل معها بحذر شديد للأعمار الأكبر نظرًا لاحتمالية التسبب بالحساسية.
واختتمت الطبيبة توصياتها بضرورة اختيار شكل الدواء المناسب لكل عمر. فالقطرات تناسب الرضع فقط، حيث أن استخدام البخاخات لديهم يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب الأذن. في حين يمكن استخدام بخاخات الأطفال المخففة بشكل آمن للأطفال الأكبر سنًا، الذين تجاوزوا عمر السنة أو السنتين.