محافظ جنوب سيناء يبحث مع السفير اليوناني تعزيز سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مع نيكولاس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات ،ويأتي هذا التعاون استنادًا إلى الروابط الجغرافية والتاريخية التي تجمع مصر واليونان، والتعاون المثمر والبناء بين السفارة اليونانية ومحافظة جنوب سيناء ،
ورحب الدكتور خالد مبارك بالسفير، معربًا عن تقديره لعمق العلاقات بين مصر واليونان التي تمتد عبر الزمن، ومؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وأشار إلى ضرورة زيادة أعداد السائحين الوافدين من اليونان إلى المحافظة، مع التركيز على الترويج للمقاصد السياحية المتنوعة مثل شرم الشيخ وسانت كاترين ودهب ونويبع وطابا ورأس سدر.
كما شدد محافظ جنوب سيناء على أهمية البناء على ما تحقق من تعاون سابق، مثل بروتوكول التآخي بين مدينة شرم الشيخ المصرية ومدينة “إيراكليون” اليونانية، الذي يهدف إلى تبادل العلاقات الثقافية والتجارية والسياحية.
وأكد حرص المحافظة على توسيع نطاق التعاون ليشمل كافة جوانب العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين المصري واليوناني، استنادًا إلى التراث والمقومات المشتركة بين الحضارتين.
واستعرض الدكتور خالد مبارك خطط التنمية المستدامة التي تقسم المحافظة إلى خمسة قطاعات اقتصادية رئيسية، مع التركيز على مشروع تطوير مدينة سانت كاترين كعاصمة عالمية للأديان السماوية وأرض التجلي الأعظم. مؤكدا على رؤية المحافظة لجعلها مركزًا رائدًا للسياحة البيئية، التاريخية، الثقافية والدينية.
ومن جانبه، أعرب السفير اليوناني عن سعادته بتطور العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى الشراكة التاريخية التي تجمع البلدين. مؤكدا أن هذه العلاقات تشهد حاليًا مرحلة من التطور الملحوظ، مشددًا على أهمية تعزيز التنسيق التجاري بين رجال الأعمال والمستثمرين في جنوب سيناء والغرف التجارية لدعم التعاون الاقتصادي مع المحافظة.
وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية والصور، ما يعكس عمق العلاقات القائمة بين البلدين، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون المستقبلي.
1000135410 1000135409 1000135408المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الترويج للمقاصد السياحية السائحين الوافدين العلاقات بين مصر واليونان خطط التنمية المستدامة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخمًا متناميًا انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكدًا أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزًا أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلًا عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لا سيما قطاع الصحة والدواء، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشددًا على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استنادًا إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معربًا عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشددًا على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.