ناقد فني: عمر الحريري كان يدعم المواهب الجديدة.. وتميز بأسلوبه السهل الممتنع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تحدث الناقد على الكشوطي، عن أعمال الراحل الكبير عمر الحريري خلال مسيرته الفنية، قائلا إنه تميز بأسلوبه السهل الممتنع، إذ كان يجسد أي شخصية بصورة طبيعية وحقيقية، وهو جعله يدخل القلب بشكل سريع لدى الجمهور.
حدث في مثل هذا اليوم.. 92 عاماً على ميلاد الفنان حسن حسني الفنان تامر عبد المنعم فى قسم الشرطة بسبب الفيسبوك.. تفاصيل دعم المواهب الجديدة
وأضاف «الكشوطي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مسيرة الفنان عمر الحريري كانت متنوعة بين السينما والمسرح والإذاعة، ولديه رصيد كبير لدى الجمهور، مشيرا إلى أنه كان شديد الحرص على دعم المواهب الجديدة، ففي آخر أيامه كان يشارك بالأفلام القصيرة ومشاريع التخرج لمساعدة شباب المخرجين والمبدعين.
الفنان الراحل عمر الحريريوتابع: «الجيل القديم الذي ظهر فيه الفنان الراحل عمر الحريري هو جيل محظوظ جدًا بثقافته وتربيته، إذ جعل مداركه متنوعة بشكل كبير جدًا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر الحريرى الجمهور الفن بوابة الوفد الوفد عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
برحيل الفنان والمخرج التونسي محمد علي بالحارث، فقدت الساحة الثقافية في تونس واحدا من أعمدتها الذين لم يطلبوا الأضواء، بل جعلوا من الفن رسالة ومسار حياة. فنان تشكّلت ملامحه في كواليس المسرح والتلفزيون والإذاعة، ونضجت موهبته خلال مسيرة فنية امتدت نحو 5 عقود، قدم فيها أعمالا لافتة أثرت الساحة الفنية في تونس والمغرب العربي، وترك من خلالها أثرا واضحا في ذاكرة جمهوره.
النشأة والبداياتولد محمد علي بالحارث سنة 1961 وسط بيئة فنية بامتياز، فهو نجل الفنان التونسي المعروف حبيب بالحارث. لم يكن دخوله إلى عالم الفن وليد المصادفة، بل مسارا طبيعيا لطفل رافق والده إلى مواقع التصوير وعاش أجواء الأداء منذ صغره. شارك وهو طفل في عدد من الأعمال، لكن بدايته الاحترافية جاءت لاحقا في ثمانينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نيوتوبيا".. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجياlist 2 of 2"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهيرend of list 5 عقود من الإبداعفي عام 1986، لمع نجم بالحارث في مسلسل "عطشان يا صبايا" الذي شكّل محطة تحول حقيقية في مسيرته. أداؤه الصادق وطريقته في تجسيد الشخصيات القريبة من الناس سرعان ما منحاه مكانة مميزة بين نجوم الدراما التونسية.
خلال التسعينيات، كان اسمه حاضرا بقوة في أعمال جماهيرية مثل: "غادة"، و"فج الرمل"، و"غالية"، و"أحلام زمردة"، وفي الألفية الجديدة لم يفقد بريقه، بل واصل تنويع اختياراته من خلال مشاركات مهمة في "منامة عروسية"، و"ناعورة الهواء"، و"جاري يا حمودة"، و"وتوقف النزيف".
إعلانكما أدى أدوارا مميزة في "أوكار بني هلال"، و"بلحسن الشاذلي"، و"نجوم الليل".
مخرج إذاعي.. ومهندس الحكاياتلم يقتصر عطاؤه على الشاشة، بل امتد إلى الميكروفون. ففي الإذاعة التونسية، أخرج عددًا من المسلسلات الدرامية اللافتة، مثل "باي الشعب"، و"خاتم ياقوت".
امتلك بالحارث حسا خاصا بالإيقاع والحوار، جعله يضيف عمقا إلى العمل الإذاعي الذي لا يعتمد إلا على الصوت والخيال.
ومن آخر مشاركات الفنان التونسي، ظهوره ضيف شرف في مسلسل "27" عام 2020، وبعدها بعام قدم مسلسلين في الإذاعة "صليحة.. الصوت الخالد" و"الدنيا سعود".
وفي عشرات الأعمال التي شارك فيها، حرص محمد علي بالحارث على اختيار شخصيات تترك أثرا لدى الجمهور، سواء كانت أدواره كبيرة أو محدودة. ورغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل حاضرا من خلال أعماله وبصمته الخاصة. وقد عانى من المرض في الفترة الأخيرة قبل أن يرحل عن عالمنا، تاركا إسهامات فنية متنوعة عبر المسرح والتلفزيون والإذاعة.