أصوات ساحرة لفرقة “قسطنطينية” بقيادة كيا طبسيان وغالية بن علي، التي تستكشف التقاليد الموسيقية المتنوعة وأشعار جلال الدين الرومي يتضمن موسيقى “القوالي” الأوركسترالية مع الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا سيني كامارا تجمع الإيقاعات الموسيقية من غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة برفقة فنانة الأداء ماري ماليفارجز فرصة لاستكشاف التركيبات الفنية والتسوق وشراء منتجات الحرفيين من السوق المحلي إلى جانب تجربة مجموعة متنوعة من الأطباق تجارب إضافية تشمل مراقبة القمر والنجوم وركوب الخيل وجولات مع مرشد على مواقع مليحة التاريخية والطيران المظلي للباحثين عن المغامرة يحتفي “مهرجان تنوير” الذي يقام أيام 22، و23، و24 نوفمبر، في صحراء مليحة بالشارقة، بالتنوع الثقافي والتعبير الفني في تجربة لا تنسى، حيث يجمع الحدث الافتتاحي جمهوراً متنوعاً من خلال قوة الموسيقى والفن والشعر، ويستلهم حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور”.

وفي يومه الثاني الذي يتضمن مجموعة من الحفلات والعروض الأدائية والأنشطة، يدعو المهرجان، الأول من نوعه في المنطقة، الحضور إلى تجربة تفاعلية تتجاوز الحدود، وتستحضر ارتباطاً وثيقاً مع البيئة الطبيعية المحيطة. يتصدر المسرح الرئيسي العرض المرتقب “Journeys of Light”، مبادرة من كمال مسلّم تهدف إلى نشر النور وروح التعاون بين الفنانين القادمين من جميع أنحاء العالم. يسافر كل منهم في رحلة الضوء الخاصة به، ويجمع بين القوى والتآزر لإنتاج عرض واحد بموسيقى ملهمة من تأليف الفنانين المشاركين، مع مزيج من العناصر الموسيقية من مختلف الأنواع، أعاد ترتيبها وتنسيقها الفنان كمال مسلّم وفريقه الأساسي. “Journeys of Light” تضم كل من كمال مسلّم على العود والغيتار، ليزا جيرارد، لوير كوتلر، رشا رزق وأنجانا راجاجوبالان على الغناء، غلين فيليز على الإيقاع، مايك ديل فيرو على البيانو، دويكي دارماوان على آلات المزج، مارك ميرالتا على الطبول ودانييلي كابوتشي على العزف المزدوج باس، برفقة أوركسترا غرفة النخبة بقيادة ستويان ستويانوف. ويبرز حفل رئيسي آخر على مسرح “مهرجان تنوير” تحييه فرقة “قسطنطينية” (Constantinople)، بقيادة كيا طبسيان وغالية بن علي، حيث يربطهما التقاليد الموسيقية المميزة التي تجمع بين أزمنة وثقافات مختلفة، ليقدما عروضًا من ألبومهما الشهير “على خطى الرومي”، ويعد باستكشاف عميق لأعماله التي تم إعدادها على الموسيقى التي تعكس موضوعات الفلسفة والتأمل الذاتي. وتواصل الأمسية بأداء لموسيقى “القوالي” الأوركسترالية مع الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا، إلى جانب مدرب ومصمم الرقص العالمي آكاش أوديدرا، ومن خلال دمج الأشعار مع الحركات الكلاسيكية الهندية والترتيبات الأوركسترالية المؤثرة، يقدم هذا العرض تجربة مؤثرة تحتفي بالتراث الغني لموسيقى “القوالي”. احتفاء بأصوات متنوعة وعلى مسرح “شجرة الحياة”، سيكون الجمهور على موعد مع عرض أدائي تقدمه الفنانة سيني كامارا، التي تبهر الجمهور بمزيج فريد من إيقاعات غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة، إلى جانب الفنانة الأدائية ماري ماليفارجز في عرض يجمع الرسم والموسيقى، تتبعه فقرة فنية شعرية ل “بركة بلو” (Baraka Blue)، يصاحبها على العود والناي والدف التركي “فرقة شادي” (Shadi’s Band)، التي تنشر الطاقة الإيجابية والنغمات الإيقاعية، كما يثير فنان موسيقى “الغناوة” المغربية حسن حكمون حماسة رواد المسرح من خلال تفسيره الفني للتقاليد المغربية القديمة، ونغمات آلة الـ”الكمبري”، المعروفة أيضاً باسم “سنتير”، وهي آلة موسيقية بثلاثة أوتار جهيرة الإيقاع تلعب دوراً مركزياً في موسيقى “الغناوة”. قوة التعبير الإبداعي وفي مهرجان تنوير، سيتم أيضًا تقديم العديد من العروض داخل السوق المحلية للمهرجان والتي تتميز بالمنتجات المصنوعة يدويًا والآلات والفنون والسلع المستدامة من البائعين المحليين والدوليين. ويستمتع زوار المهرجان بحفل لا ينسى يقدمه الفنان أنس الحلبي، أول عازف “هاندبان” في منطقة الشرق الأوسط، كما تتضمن العروض الأدائية في السوق عرضاً للفنان سانديب شيمانغاتو فالابيل، المعروف باسم “ساندو طبلة”، الذي يقدم وصلات إيقاعية على آلة الطبلة، تجمع النغمات الهندية التقليدية والأنماط الموسيقية المعاصرة. تجارب تفاعلية غامرة وطوال أيام المهرجان الثلاثة، يمكن للزوار استكشاف التركيبات الفنية التي تلهم زوار المهرجان، كما تثير مجموعة من الأنشطة والفعاليات روح الفضول والمغامرة لديهم، منها: مراقبة القمر والنجوم، وجولات برفقة مرشد على مواقع مليحة الأثرية و”وادي الكهوف”، ورحلة تاريخية إلى “مركز مليحة للآثار”، إلى جانب فرصة فريدة لتجربة الطيران المظلي مع “مغامرات السماء” (Sky Adventures)، التي تتيح للزوار الاستمتاع بمناظر طبيعية بانورامية لصحراء مليحة من الجو.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مهرجان تنویر إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟

يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.

التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.

تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.

ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.

ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.

البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.

يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.

ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.

ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.

وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.

الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.

وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.

وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.

اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.

وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أول عرض لمسرحية سعودية في مهرجان “فرينج” الدولي باسكتلندا
  • اختتام فعاليات “عام الإبليات” في مقر منظمة الفاو بروما بحضور سمو رئيس الاتحاد الدولي للهجن
  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • شعراء “الاتحاد” يشعلون ليل جرش شعراً
  • 7 أغسطس.. مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي بدورته الثانية والعشرين
  • بعد طرح فيديو كليب خطفوني.. عمرو دياب يتصدر تريند المنصات الموسيقية
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • “الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف