اليوم العالمي للغذاء.. الإحصاء: 44.8% زيادة في إنتاج الأرز عام 2022/ 2023
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الاربعاء الموافق 16 /10/2024 بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للغذاء والذي يحتفل به العالم يوم 16 أكتوبر من كل عــام وهو اليوم الموافــق لإنشاء منظمة الأغذية والزراعــة (FAO) عــام 1945 ومقرها روما إيطاليا وقد تم اختيار شعار اليوم العالمى للغذاء لعام 2024 " الحق في الغذاء من أجل حياة أفضل ومستقبل أفضل"، وذلك من حيث الأغذية السليمة التى يرمز لها بالتنوع بالإضافة الى أن الاهتمام بالتغذية والقدرة على تحمل تكاليف وسلامة الغذاء هو ما يتجه اليه العالم من أجل القضاء على الجوع لضمان حياه مستدامة أفضل.
وأوضح الجهاز انه بلـغ إنتاج الحبوب 23.7 مليون طن عـام (2022/2023) مقابل 23.4 مليون طن عام (2021/2022) بنسبة زيادة قدرها 1.4 ٪ ويرجع ذلك إلى زيادة انتاج محصول الأرز بنسبة 44.8%.
وبلـغ متوسـط نصيب الفـرد من انتـاج الحبوب 300.7 كجـم عام (2022/2023) مقابل 296.6 كجم عام (2021/2022) بنسبة زيادة قدرها 1.4%.
وأضاف الجهاز انه بلـغ إنتــاج القــمح 9.1 ملـيون طـن عــام (2022/2023) مقـابـل 9.6 مليـون طـن عام (2021/2022) بنسـبة انخفاض قدرها 5.8 ٪ ويرجع ذلك إلى انخفاض المساحة المنزرعة بنسبة 7.4%.
وبلغ متوسط نصيب الفرد من القمح 155.4 كجم عام (2022/2023) مقابل 165.0كجم عام ) 2021/2022 ) بنسبة انخفاض قدرها 5.8%.
بينما بلغ إنتـاج الأرز 6.2 مليون طن عـام (2022 / 2023) مقـابــل 4.3 ملـيــون طــن عـام ( 2021/2022 ) بنســبة زيادة قـدرهـا 44.8% ويرجع ذلك إلى زيادة المساحة المزروعـــة بالأرز بنسبــة 40.9% خلال هذا العام.
وبلــغ متوســط نصيب الفرد من الأرز 41.6 كجم عام ( 022/2023) مقابل 28.7 كجم عام ( 2021/2022 ) بنسبة زيادة قدرها 44.9 %.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغذاء الاحصاء الارز کجم عام
إقرأ أيضاً:
رغم التراجع العالمي.. ارتفاع أسعار الفضة 1.5% في السوق المحلي
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.5% في الأسواق المحلية، مقابل تراجع عالمي للأوقية بنسبة 0.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. ، ويعزى هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح، في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 5050 جنيه، واختتم عند 51.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، تراجعت الأوقية بنحو 0.3 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 36.23 دولار واختتمت التعملات عند 35.93 دولار.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم موجات التوتر السياسي، خصوصًا في الشرق الأوسط، إلا أن الضغوط البيعية بعد اختراق الفضة لمستوى 36 دولارًا دفعت بعض المستثمرين للبيع بغرض جني الأرباح، مما أدى إلى تراجع عالمي محدود.
وتشير بيانات «الملاذ الآمن» إلى أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من الصناعات، لا سيما قطاع الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ويستمر هذا الطلب القوي في دعم الأسعار، على الرغم من تقلبات السوق.
خلال شهر واحد، حققت الفضة مكاسب تقارب 9% (أي نحو 3 دولارات)، فيما ارتفعت خلال ثلاثة أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ بداية عام 2025، قفزت بنسبة 25%.
في حين، تضاعفت أسعار الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستويات يناير 2020، حين كانت عند 17.92 دولارًا، مع الإشارة إلى أن أعلى مستوى تاريخي للفضة سُجل في 2011 عند 48 دولارًا، بينما بلغ أدناها في 1991 عند 3.55 دولارًا فقط.
يتوقع محللو سيتي بنك Citibank استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مع إمكانية بلوغها مستوى 40 دولارًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا، بل وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بعجز الإمدادات واستمرار الزخم الصناعي.
سعر الذهب عالميا
في الوقت ذاته، بلغ سعر الذهب 3369 دولارًا للأوقية، مما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1 ، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، توحي بأن الفضة لا تزال أقل من قيمتها الحقيقية، وقد تكون أمام موجة ارتفاع جديدة.
ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة
وسط ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، وتقلّب المؤشرات الاقتصادية، تواصل الفضة التأكيد على دورها كأداة للتحوط، والحفاظ على قيمة الأموال، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية والبيئة الاقتصادية الضبابية.
ومع تباين التوقعات بشأن السياسة النقدية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، لا تزال الفضة، إلى جانب الذهب، وسيلة جاذبة للتحوّط من قبل المستثمرين، في ظل ما يمكن وصفه بـ"ترقب حذر" يهيمن على المشهد المالي العالمي.