أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من أحد المزارعين، قال فيه إنه يشتري "شيكارة الكيماوي" من أحد التجار بسعر 1000 جنيه نقدًا، لكن إذا طلبها بالأجل يزيد عليه التاجر من 200 إلى 300 جنيه، متسائلًا: "هل هذا حلال أم حرام؟".

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن زيادة سعر الأسمدة أو الكيماوي عند البيع بالأجل (التقسيط) مقارنة بسعرها نقدًا جائزة شرعًا، بشرط ألا يكون هناك تسعيرة رسمية ملزمة من الدولة.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء "إذا كانت هناك تسعيرة رسمية صادرة عن الدولة لهذه السلعة، فيجب الالتزام بها وعدم زيادتها، حتى لو كان البيع بالأجل، لأن التسعيرة واجبة على الجميع، حفاظًا على السوق والمصلحة العامة".

ما حكم تسمية المولود بأحد أسماء الله الحسنى؟.. أمين الإفتاء يجيبما هو دعاء سورة يس لزيادة الرزق؟.. أمين الإفتاء يجيبحكم التهنئة برأس السنة الهجرية الجديدة .. دار الإفتاء تجيبما علاج الكسل في العبادة؟.. الإفتاء تجيبهل قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة؟.. الإفتاء تجيبما الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف؟.. الإفتاء تجيب

أما في حالة عدم وجود تسعيرة رسمية، فأكد أمين الإفتاء "يجوز بيع السلعة بسعر مختلف إذا تم الاتفاق على البيع بالأجل، لأن هذا يُعد بيعًا جديدًا بثمن جديد، وليس من باب الربا كما يظن البعض".

حكم البيع بالتقسيط بسعر أعلى

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "البيع بالتقسيط بسعر أعلى من السعر النقدي جائز شرعًا ما دام الطرفان على علم بذلك من البداية وتم الاتفاق عليه بوضوح".

وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "الوضوح في الاتفاقيات المالية، خاصة في معاملات البيع بالتقسيط، من أهم أبواب السلامة والشرع يقر ذلك، لقوله تعالى: 'يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه".

طباعة شارك الدكتور علي فخر أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء حكم الشراء بالآجل مقابل زيادة السعر أمين الإفتاء حكم البيع بالتقسيط حكم البيع بالتقسيط بسعر أعلى البيع بالتقسيط معاملات البيع بالتقسيط حكم الشراء بالتقسيط مقابل زيادة السعر حكم الشراء بالآجل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور علي فخر أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء أمين الإفتاء حكم البيع بالتقسيط البيع بالتقسيط أمین الفتوى فی دار الإفتاء البیع بالتقسیط أمین الإفتاء حکم الشراء

إقرأ أيضاً:

هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب سوء معاملته؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إلى الدار مفاده: "زوجي يرفع صوته عليّ كثيرًا ونفسيتي تتعب، فهل أكون آثمة إذا امتنعت عن إعطائه حقه الشرعي؟"، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية راعت مشاعر الإنسان، ورفعت الحرج عن الزوجة إذا وقع عليها ضرر، سواء كان بدنيًا أو نفسيًا.

وقال عبد السلام، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "الضرر المعنوي كافٍ شرعًا ليُرفع به التكليف أو يتأجل، وقد قرر فقهاء الأحناف أن المرأة يجوز لها أن تمتنع عن العلاقة الزوجية إذا وقع عليها ضرر، وخصوصًا إذا كان زوجها يسيء إليها بالكلام أو يرهقها نفسيًا"، مؤكدًا أن الزواج ميثاق غليظ لا يُبنى على الإجبار بل على الرحمة والتفاهم.

وتابع: "كثير من الناس يسيئون استخدام النصوص الشرعية، ويضغطون على المرأة بحديث «إذا باتت المرأة وزوجها عليها ساخط.. .»، دون أن ينظروا إلى ما قبل الغضب من أسباب وسوء معاملة"، مشددًا على أن القوامة تكليف لا تشريف، وتقتضي من الزوج رعاية الزوجة لا القسوة عليها.

ودعا الشيخ إبراهيم عبد السلام إلى اللجوء إلى الحوار الهادئ أو الاستشارة الأسرية المتخصصة مثل مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، لمعالجة مثل هذه المشكلات بالحكمة، حفاظًا على استقرار الأسرة.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تحسم الجدل حول وفاة طبيبة الامتياز بمستشفيات قصر العيني
  • روسيا تحسم الجدل حول سيادة السودان.. ولا عزاء لحكومة “تأسيس”
  • أمين الإفتاء يوضح أحكام الصلاة للنساء في أول وآخر أيام الدورة الشهرية
  • أمين الإفتاء: الله يُعدُّ بيتًا في الجنة لمن يصبر على فَقْد الأحبة
  • هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب سوء معاملته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف أثبت التوبة في القلب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الوسواس القهري.. أمين الفتوى: يحتاج إلى علاج طبي وروحي
  • هل الحسد وراء الحادث؟.. أمين الإفتاء يعلق على إصابة الأولى على الثانوية العامة
  • هل يحق للزوجة رفض السكن في بيت العائلة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف تلتزم بالصلاة؟..روشتة من أمين الفتوى