أوقع بهم إصابات.. حزب الله يقصف تجمعات لجنود الاحتلال في بلدة مركبا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال حزب الله إن عناصره استهدفت تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة مركبا بقذائف المدفعية بينما قصف الجليل الأعلى كذلك بعشرات الصواريخ التي قال الاحتلال إنه تصدى لها، في استمرار لما بدأه الحزب من توسيع نطاق العمليات ضد الاحتلال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وقال الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة بشظايا صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مجد الكروم في الجليل.
واستهدفت المقاومة في لبنان -حزب الله، مستوطنة "كرمئيل" بصلية صاروخية كبيرة، وتلاها، إعلان استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي على تل القبع في مركبا بقذائف المدفعية.
كما استهدفت المقاومة في لبنان دبابة "ميركافا" في محيط بلدة راميا بصاروخ مُوجّه، مؤكدةً إيقاع طاقم الدبابة بين قتيل وجريح.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بتسجيل 4 إصابات من جراء سقوط صواريخ في "كرمئيل" ومحيطها.
ورصد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 صاروخاً أطلق من لبنان في اتجاه "كرمئيل".
كما أُصيب منزل بشكلٍ مباشر في مجد الكروم في الجليل الأعلى.
ودوت صفارات الإنذار في "مسكاف عام" و"كفار جلعادي" في إصبع الجليل، وعدة مستوطنات.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية في مركز الجليل الطبي في "نهاريا".
وفجر اليوم، أعلنت المقاومة عن تنفيذ 4 عمليات، أعلنت فيهم استهدافها مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة، واستهدفت أيضاً مستوطنة "يفتاح" بصلية صاروخية.
كما استهدفت مربض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في "دلتون" و"ديشون"، عبر صليات صاروخية.
وتأتي هذه العمليات دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومتها الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
وفي هذا الصدد، اعترفت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ إسرائيليَيْن، أُصيبا في إثر سقوط 5 صواريخ من لبنان أصابت إحداها ساحة منزل في صفد فجر اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الاسرائيلي قذائف المدفعية قصف الجليل الأعلى ضد الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف مخازن صواريخ وسط إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن سلاحه الجوي يستهدف مخازن صواريخ أرض- أرض وسط إيران.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني تتصدى لأهداف معادية في مناطق متفرقة من العاصمة طهران.
الملاجئ لن تحمي الإسرائيليين
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
وشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.