ضمن مبادرة «بداية».. الكشف على أكثر من 2500 مريض في قافلة طبية بالشرقية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، قافلة طبية علاجية شاملة بقرية شبرا السلام، بمركز ومدينة منيا القمح، والتي استمرت لمدة يومين، وهي السابعة منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» الثلاثاء الموافق 17 من سبتمبر 2024.
اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدويوأكدت مديرية الصحة خلال بيان، أنها اتخذت كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وأشارت إلى أن القافلة الطبية اشتملت على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم: «الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان»، حيث جرى تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال لخدمة أهالي القرية والمناطق المحيطة بها، مع إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، ونجحت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 2528 مريض من أهالي القرية، وصرف العلاج اللازم لهم.
تحويل 14 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفياتوكشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، عن تحويل 14 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمات الطبية لهم 13630 مريضا، وتحويل 46 حالة للمستشفيات، خلال الـ7 قوافل ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل وزارة الصحة الدكتور هاني جميعة الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة مديرية الصحة بالشرقية محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
“سعود الطبية” تُنفذ أكثر من 105 آلاف جلسة تأهيل طبي خلال نصف عام 2025م
أعلنت مدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، عن تنفيذ أكثر من 105,000 جلسة تأهيل طبي خلال النصف الأول من عام 2025م، في خطوة تعكس التزامها بتقديم خدمات تأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى، وترسخ مكانتها كأحد المراكز الرائدة في هذا المجال على مستوى المملكة.
وشهد مركز التأهيل الطبي بالمدينة تطورًا ملحوظًا في مستوى خدماته، حيث يستقبل المرضى المحولين من مختلف التخصصات الطبية كجراحة العظام، الأعصاب، الحروق، الإصابات، الباطنة، وطب الأطفال، مقدمًا برامج تأهيلية شاملة تحت إشراف فرق متعددة التخصصات.التحفيز العضلي الكهربائي
أخبار متعلقة القيادة تهنئ ملك المغرب بذكرى توليه مهام الحكم في بلادهالضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسريوجرى استحداث خدمات نوعية شملت التحفيز العضلي الكهربائي لحالات السكتة الدماغية وصعوبات البلع، وتقييم منظار البلع، إلى جانب إطلاق العيادة التأهيلية المكثفة لمرضى الجلطات الدماغية، التي تُقدم برامج علاجية متكاملة لمدة ثلاث ساعات في جلسة واحدة، وأسهمت في تحويل 68% من المرضى المنومين إلى هذا البرنامج وتحقيق تحسن كبير في قدرتهم الوظيفية خلال فترة زمنية قصيرة.
وأوضح مدير مركز التأهيل الطبي، د. ياسر الثبيتي، أن المركز تمكّن من إلغاء قوائم الانتظار في جميع أقسامه، بما في ذلك قسم الأطراف الصناعية، حيث يحصل المرضى حاليًا على الخدمة فورًا.
تطويرات أخرى
كما حقق المركز عدة إنجازات خلال النصف الأول من 2025م، من بينها تسليم 47 طرفًا صناعيًا بنسبة التزام 100% بمؤشر وزارة الصحة (تسليم خلال 14 يومًا)، وتوفير أطراف تجميلية علوية وسفلية للمبتورين، إضافة إلى إدخال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة الجبائر وتسليم 330 فرشة طبية خلال 30 دقيقة بدلاً من ثلاثة أيام سابقًا.
وشملت التطويرات أيضًا تشغيل جهاز الكرسي الكهرومغناطيسي لصحة المرأة، وتوفير مفاصل تقويمية متخصصة لحالات الشلل لدى الأطفال، وتقديم خدمة التدخل التأهيلي المبكر لـ 62 مريضًا في العناية المركزة.
وأشار د. الثبيتي إلى أن قسم العلاج الطبيعي نفّذ أكثر من 48,466 جلسة علاجية، بينما بلغ عدد جلسات العلاج الوظيفي نحو 12,270 جلسة، وتم تسجيل أكثر من 17,962 زيارة علاجية باستخدام تقنيات التأهيل، إضافة إلى 11,027 جلسة في الطب الطبيعي، و8,447 جلسة لعلاج اضطرابات التخاطب، و7,307 جلسة لعلاج اضطرابات البلع.
وتجسد هذه الأرقام والتطورات المتسارعة التزام مدينة الملك سعود الطبية بمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع جودة الحياة وصحة الإنسان في صميم أولوياتها، وتؤكد دور المدينة الرائد في مجال التأهيل الطبي.