جيسي رضوان.. أم مصرية تحول معاناتها لفرصة بمساعدة أمهات أخريات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة إنسانية مبتكرة، قررت الشابة المصرية “جيسي رضوان” تحويل معاناتها الشخصية إلى مبادرة ملهمة لمساعدة الأمهات العاملات، بعد إنجابها وجدت جيسي صعوبة في التوفيق بين حياتها المهنية ورعاية طفلتها، وعدم قدرتها على العثور على وظيفة بساعات مرنة، ومن هنا ولدت فكرة ذكية لدعم كل الأمهات ومساعدتهن على إيجاد فرص عمل فقامت بتأسيس مؤسستها الصغيرة تجمع عشرات الألاف من الأمهات ليتبادلن خبراتهن المهنية وتجاربهن في الأمومة.
انتشرت فكرتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لقت ترحيبا كبيرا من أغلب النساء ومازالت مستمرة وتحظى بالنجاح والاقبال بعد مرور سنوات عليها، فمع مرور الوقت، اكتشفت جيسي أن العديد من النساء يعانين من نفس المشكلة، حيث وجدت عددا كبيراً من الأمهات المهنيات يواجهن تحدياً في الحصول على وظائف مرنة، وهذا الأمر دفعها إلى إطلاق موقع إلكتروني رائد يمكن الأمهات من العثور على وظائف مرنة تناسب حياتهن الأسرية.
من خلال هذا الموقع، تسعى جيسي إلى تقديم فرص عمل تناسب جميع النساء، سواء كن يبحثن عن العمل من المنزل، أو بدوام كامل أو جزئي، ويوفر الموقع فرصًا حقيقية لكل سيدة تسعى للتوفيق بين حياتها المهنية والأسرية، ويمنح النساء القوة لتحقيق التوازن المثالي، وتأمل “جيسي” أن تكون هذه المبادرة بداية جديدة لكل امرأة تسعى للتمكين واكتشاف إمكاناتها الكاملة، حيث تتيح المؤسسة للأمهات تحقيق النجاح المهني دون التضحية بواجبات الأمومة.
وتقديرها لفكرتها ومجهودها فازت بجائزة "المعلم" في حفل توزيع جوائز لرائدات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم لعام 2024، كما كان لها الفرصة بالتحدث في حدث Google العالمي تحت عنوان “كسر الحواجز وتشكيل المستقبل”، واعتبرتها فرصة رائعة للمشاركة في مناقشات تتوافق بشكل وثيق مع مهمة مؤسستها والأسباب وراء رحلتها التي كللت بالاقبال والنجاح وساعدت الالاف من السيدات والأمهات.
IMG_0442 IMG_0441 IMG_0440المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصة نجاح قصة نجاح ملهمة سيدات من ذهب
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية ألمانية رفيعة.. عبد العاطي يستقبل فاديفول لبحث آفاق التعاون والتنسيق الإقليمي | صور
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني، وذلك لعقد مشاورات سياسية للتشاور حول العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا وتبادل الرؤى ازاء التطورات الإقليمية والدولية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال المشاورات على عمق العلاقات التى تجمع البلدين والتى عكسها الاتصال الهاتفي الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشار الألماني "فريدريش ميرز" أمس، مؤكداً أهمية العمل على الارتقاء بكافة جوانب العلاقات الثنائية لاسيما المحاور الاقتصادية والتجارية والاستثمارية على ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي اضطلعت بها مصر خلال الفترة الأخيرة والتي توفر فرصاً استثمارية واعدة للشركات الألمانية والتي يزيد عددها العاملة فى مصر أكثر من ١٦٠٠ شركة، معرباً عن اهتمام مصر بجذب مزيد من الاستثمارات الألمانية في مصر.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما في ذلك مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، واستمرار مشاركة الشركات الألمانية في مشروعات تطوير البنية التحتية المصرية، مشيراً إلى أهمية التعاون في مجال التدريب المهني وانتقال العمالة والذى يمثل فرصة للاستفادة المتبادلة بين البلدين. كما أعرب عن التطلع لتعزيز التعاون الثلاثى بين مصر وألمانيا في أفريقيا، من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات تناولت عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها التصعيد الاسرائيلى فى المنطقة بعد الهجمات العسكرية ضد ايران، حيث أكد الوزير عبد العاطى ان الهجمات تعد تصعيداً خطيرا، محذراً من تداعياته الوخيمة على السلم والأمن الإقليمى والدولى، مشدداً على ان الحلول العسكرية لن تسهم فى حل الأزمات التى تواجه المنطقة.
كما استعرض الوزير عبد العاطى كذلك جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية للقطاع. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أهمية التحرك في إطار الاتحاد الأوروبي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، والعمل على توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والقرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر، حيث استعرض الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من هذه الأزمات، متناولاً العناصر الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية فى التعامل مع هذه الأزمات والتى تستند الى ضرورة دعم المؤسسات الوطنية، واحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي الدول، والالتزام بالحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات الإقليمية.