%10 نمو عملاء مدينة دبي للإنترنت
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةارتفع عدد العملاء في مدينة دبي للإنترنت بنسبة 10%، خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، بحسب عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت.
وقال المالك، في تصريحات على هامش معرض جيتكس جلوبال 2024: «تلقي مدينة دبي للإنترنت، وهي من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة للمجموعة تيكوم في دبي، والوجهة الأكبر إقليمياً لأبرز شركات التكنولوجيا، الضوء على الإمكانات الكبيرة للابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي خلال المعرض».
وأضاف: «نشارك في حدث التكنولوجيا الأضخم من نوعه في العالم بصفتنا شريك المعرفة، حيث نستعرض نخبة من أبرز الشركات المبتكرة في مدينة دبي للإنترنت على غرار «بهاج ديجيتيل» و«سبرينكلر»، فضلاً عن الشركات الناشئة والواعدة، مثل «جرامبل»، و«سولمي» وتُعدّ هذه الشركات جزءاً من منظومتنا المتكاملة، التي تضمّ أكثر من 3500 عميل من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية والإقليمية».
وتابع: «نجحنا في مواصلة استقطاب صُناع التكنولوجيا، ومن بينهم شركة التكنولوجيا العالمية (هايسنس) المتخصصة في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية التي افتتحت مؤخراً مركزاً للبحث والتطوير، بالإضافة إلى شركة (سيلزفورس) العالمية المتخصصة في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء المعززة بالذكاء الاصطناعي والتي افتتحت مكتبها الإقليمي الجديد، بداية شهر أكتوبر».
وأكمل قائلاً: «يسهم مجمّعنا الرائد في تلبية احتياجات جيل المستقبل من خبراء التكنولوجيا عبر إطلاق مشاريع توسعية جديدة، مثل المرحلتين الثانية والثالثة من مركز الابتكار، والتي ستسهم في توفير ما يزيد على 500 ألف قدم مربّعة إضافية من المساحات المكتبية المتميزة من فئة الدرجة الأولى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للإنترنت دبي الإمارات مدينة دبي للإنترنت جيتكس أسبوع جيتكس للتقنية جيتكس للتقنية معرض جيتكس معرض جيتكس للتقنية معرض جيتكس جلوبال جيتكس جلوبال أسبوع جيتكس مدینة دبی للإنترنت
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.
وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".
ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.
Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخوتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".
من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.
وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.
وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.
وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة