شولتس: ألمانيا ستواصل مساعدة إسرائيل بالسلاح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، إن ألمانيا ستواصل مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها من خلال إمدادها بالأسلحة، مضيفاً أن إسرائيل عليها الالتزام بالقانون الدولي، ومشيراً إلى أن حل الدولتين هو الهدف النهائي.
وأضاف شولتس على هامش قمة زعماء الاتحاد الأوروبي "بالنسبة لي، من الواضح أن دعم إسرائيل يعني أيضا أننا نضمن دوما قدرة إسرائيل الدفاعية، على سبيل المثال من خلال توريد المعدات العسكرية أو الأسلحة".
وفي سياق متصل، انتقد رئيس كتلة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في البوندستاغ، تينو كروبالا، بشدة الدعم الذي يقدمه شولتس، لإسرائيل بالأسلحة والذخائر، وقال كروبالا خلال كلمة ألقاها أمس، أمام البوندستاغ: "إن شحنات الأسلحة التي تقدمها برلين لإسرائيل تعني قبولها بجميع الخسائر المدنية من الجانبين".
Germany's Scholz: we will help Israel defend itself with weapons - The Jerusalem post https://t.co/gZECaCyTFu
— Eye On Antisemitism (@AntisemitismEye) October 17, 2024وأضاف مسؤول الحزب الشعبوي اليميني: "إنكم تصبّون الزيت على النار بدلاً من المساهمة في خفض التوتر"، مشيراً إلى أن الحكومة الألمانية تعتقد أنها تستطيع حل الصراعات في الشرق الأوسط من خلال شحنات الأسلحة، مطالباً بعدم تزويد أي من الأطراف المتصارعة بالأسلحة الألمانية.
وشدد على ضرورة حماية شعوب المنطقة، وأن الوقت قد حان للحديث مع الحكومة الإسرائيلية بطريقة نقدية وموضوعية، موضحاً أن الهدف المشترك في المنطقة يجب أن يكون السلام وحل الدولتين.
كما لفت إلى أن الهجوم على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يُظهر مرة أخرى أن الوضع خرج عن السيطرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس إسرائيل ألمانيا ألمانيا إسرائيل إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل شولتس
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
فرضت سلوفينيا أمس الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير، خلال جلسة حكومية عقدت الخميس، في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.