موقع 24:
2025-06-10@17:03:20 GMT

بنغلاديش تصدر مذكرة توقيف بحق رئيسة الوزراء السابقة

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

بنغلاديش تصدر مذكرة توقيف بحق رئيسة الوزراء السابقة

أمرت محكمة بنغلاديشية، اليوم الخميس، بإصدار مذكرة توقيف في حق رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي فرت إلى الهند، في أغسطس (آب) الماضي، إثر إطاحتها بعد تظاهرات دامت لأسابيع.

وقال المدعي العام في محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش، محمد تاج الإسلام، للصحافيين، إن "المحكمة أمرت بتوقيف رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، ومثولها أمام المحكمة في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".

واتُهمت الشيخة حسينة (77 عاماً)، وحكومتها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، منها الاعتقالات التعسفية والإعدام خارج نطاق القضاء لمعارضين سياسيين.

Bangladesh: International Crimes Tribunal issues arrest warrants for Sheikh Hasina, 45 Awami League leaders

Read @ANI story | https://t.co/vj8PohWopN#SheikhHasina #Bangladesh #ArrestWarrant pic.twitter.com/DeZE73y51w

— ANI Digital (@ani_digital) October 17, 2024

وأوضح محمد تاج الإسلام أن "رئيسة الحكومة السابقة كانت توجه الذين ارتكبوا المجازر والقتل، والجرائم ضد الإنسانية من يوليو (تموز) إلى أغسطس (آب) الماضيين". ولم تظهر حسينة علناً منذ مغادرتها بنغلاديش. وآخر موقع معروف لها، هو قاعدة جوية عسكرية بالقرب من العاصمة الهندية نيودلهي. وأثار وجودها في الهند استياء بنغلاديش، وألغت دكا جواز سفرها الدبلوماسي.

ووقع البلدان معاهدة ثنائية لتسليم المجرمين، تجعل عودتها إلى بنغلاديش ممكنة نظرياً لمحاكمتها. ولكن تتضمن المعاهدة بنداً يشير إلى أنه يمكن رفض التسليم، إذا كانت الجريمة ذات "طابع سياسي".

وكانت الشيخة حسينة أنشأت محكمة الجرائم الدولية عام 2010، للتحقيق في الفظاعات التي ارتكبت خلال حرب الاستقلال ضد باكستان عام 1971. وحكمت هذه المحكمة المثيرة للجدل والتي كثيراً ما انتقدتها منظمات حقوق الإنسان، على أكثر من 100 شخص بالإعدام في ظل حكومات الشيخة حسينة، بينهم العديد من معارضيها.

وتنظر المحكمة حالياً في الاتهامات الموجهة إلى حسينة، ومفادها أنها قامت رئيسة الوزراء السابقة بتنظيم "القتل الجماعي" للمتظاهرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلاديش بنغلاديش رئیسة الوزراء السابقة الشیخة حسینة

إقرأ أيضاً:

«نيمبوس» يطرق أبواب أوروبا وآسيا.. هل دخلنا مرحلة جديدة من الجائحة؟

أطلقت أوساط الصحة العامة في بريطانيا تحذيرات بعد رصد متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم “نيمبوس”، وسط قفزة غير مسبوقة في أعداد الإصابات منذ بداية عام 2025.

ووصف العلماء البريطانيون المتحور بأنه “الأكثر قدرة على الانتشار منذ أوميكرون”، محذرين من موجة وبائية جديدة قد تضرب البلاد خلال أسابيع قليلة، مع مخاوف من أن يتوسع تأثيره عالميًا.

وكشفت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية، عن تسجيل 6.1% من الفحوص بنتائج إيجابية حتى الأول من يونيو/حزيران، ما يمثل ارتفاعًا مقلقًا بنسبة 97% مقارنة بشهر مارس الماضي، هذا التصاعد الحاد يعيد إلى الأذهان البدايات السريعة لمتحورات سابقة انتشرت على نطاق واسع.

ورُصد المتحور الجديد حتى الآن في 13 إصابة مؤكدة بإنجلترا، وجرى إدراج 25 عينة في قاعدة البيانات الدولية، لكن خبراء الأوبئة يشددون على أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، نتيجة انخفاض معدلات الفحص الروتيني الذي كانت تفرضه السلطات سابقًا.

وتحت تصنيف “المتحورات تحت المراقبة” من منظمة الصحة العالمية، بات “نيمبوس” يمثل نحو 10.7% من الإصابات عالمياً، بعدما كانت نسبته لا تتجاوز 2.5% قبل شهر واحد فقط، ما يعكس سرعة انتشاره وتغلغله في البيئات السكانية المختلفة.

هذا وتشمل الأعراض المصاحبة للمتحور الجديد لا تختلف كثيرًا عن النسخ السابقة من الفيروس، الحمى، التعب، التهاب الحلق، وآلام العضلات، إلا أن خطورة “نيمبوس” تكمن في عوامل أعمق، أبرزها تراجع فعالية المناعة المكتسبة، سواء من خلال اللقاحات أو الإصابات السابقة، بالإضافة إلى قدرته الأعلى على إصابة الخلايا البشرية والتهرب من الجهاز المناعي، وفق دراسات حديثة.

وأفادت تقارير طبية أولية بأن اللقاحات المعدلة لمتحور “أوميكرون” قد لا توفر حماية كافية ضد “نيمبوس”، ما دفع السلطات الصحية البريطانية إلى حث الفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصًا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، إلى الإسراع بتلقي الجرعات المعززة.

وأظهرت البيانات أن تلقي اللقاح خلال ربيع هذا العام خفّض من خطر دخول المستشفى بنسبة 45%، وهو رقم لا يُستهان به وسط انتشار متحور يصعب التنبؤ بسلوكه الكامل حتى الآن.

والقلق لم يتوقف عند حدود بريطانيا، فهناك مؤشرات وبائية في دول آسيوية مثل الصين وسنغافورة ربطت الارتفاع الأخير في الإصابات بانتشار “نيمبوس”، ما استدعى تفعيل أنظمة المراقبة الوبائية تحسبًا لاحتمال تحوّل المتحور إلى سلالة مهيمنة على غرار ما حدث مع دلتا وأوميكرون في سنوات سابقة.

يذكر أن متحور “نيمبوس” هو الاسم غير الرسمي لسلالة جديدة من فيروس كورونا، مُصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية ضمن فئة “المتحورات تحت المراقبة”، ويتميز هذا المتحور بارتفاع معدل انتشاره عالميًا ليبلغ نحو 10.7% من الحالات المؤكدة، إضافة إلى قابليته العالية للتفشي وتهربه الجزئي من المناعة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة، بما في ذلك اللقاحات المعدلة لمتحور أوميكرون.

كما تشير البيانات الأولية إلى أنه يرتبط بحمولة فيروسية أعلى، جينيًا، يحتوي على طفرات متقدمة في بروتين السنبلة، بعضها مأخوذ من متحورات سابقة مثل “دلتا” و”أوميكرون” لكن بنمط أكثر تعقيدًا. من حيث الأعراض، لا يُظهر المتحور فروقًا كبيرة عن السلالات السابقة، إلا أن بعض الحالات أشارت إلى طول مدة الأعراض خاصة لدى غير الملقحين.

والمتحور ظهر أولًا في المملكة المتحدة، مع تقارير إضافية تربطه بارتفاع الإصابات في الصين وسنغافورة، وقد تأخر رصده عالميًا نتيجة تراجع وتيرة الفحوص. استجابت بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، بدعوة الفئات المعرضة للخطر لتلقي جرعات معززة، فيما يطالب الباحثون بتكثيف الدراسات لرصد تطوره وإمكان تحوّله إلى متحوّر “مثير للقلق”.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
  • تعرف على قانون التمرد الذي فعّله ترامب وحالات استخدامه السابقة
  • انكماش الاقتصاد الياباني في الربع الأول بأقل من التقديرات السابقة
  • مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة
  • «نيمبوس» يطرق أبواب أوروبا وآسيا.. هل دخلنا مرحلة جديدة من الجائحة؟
  • للمرة الـ38.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  • بعد توتر لساعات.. وزارة الدفاع تؤكد ضبط الأوضاع بالعاصمة
  • خطيب داكوتا جونسون السابق يدعمها بعد الانفصال
  • ماذا يعني نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس؟.. نماذج التجارب السابقة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. افتتاح نادي بركة الدار لكبار المواطنين والمقيمين في مركز الشويب