إيران تتمسك بالجزر المتنازع عليها مع الإمارات وتنتقد القمة الأوروبية الخليجية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، أن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات (طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى)، "كانت دائما وستظل إلى الأبد جزءا من إيران"، بحسب قوله.
وقال عراقجي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الجزء المتعلق بإيران، في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، يحمل في طياته رسائل عديدة"، مضيفًا أن "عهد السياسة الخبيثة "فرّق تسد"، التي يتبعها الأوروبيون في المنطقة، قد انتهى منذ زمن بعيد".
واستهجن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة "تكرار الادعاءات التي لا أساس لها بشأن الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج، في البيان الختامي للاجتماع المشترك لرؤساء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
واعتبر بقائي، أن البيان "دليل واضح على عدم امتثال الدول الأعضاء في الاتحاد لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية للحكومات".
وعدّ بقائي أن "تغير لهجة الدول الأوروبية بشأن الجزر الثلاث يعود إلى سياسة الاسترضاء والابتزاز، التي تتبعها تلك الدول تجاه إسرائيل"، موجهًا نصيحة للاتحاد الأوروبي بتجنب الوقوع في ورطة العادات القديمة بما فيها عادات التدخل القديمة، التي تسعى إلى خلق الانقسامات في منطقة غرب آسيا، والسماح لدول المنطقة بحل أي سوء فهم أو قلق بشأن أي قضية عبر الحوار المباشر والمحترم في جو من التعاون الإيجابي، بحسب قوله.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.