أكدت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن دستورها الذي تم تعديله مؤخرا يعرف كوريا الجنوبية كـ "دولة معادية" للمرة الأولى، وذلك بعد يومين من تفجيرها طرقًا وسككًا حديدية غير مستخدمة كانت تربط البلاد بالجنوب.
واجتمع البرلمان الكوري الشمالي لمدة يومين الأسبوع الماضي لإعادة كتابة دستور البلاد، لكن وسائل الإعلام الحكومية لم تقدم على الفور الكثير من التفاصيل حول الاجتماع.


أخبار متعلقة أوكرانيا تدعو شركائها لدعمها في تطهير أراضيها من مئات آلاف الألغام"شتاء خطير".. زيلينسكي يطالب أوروبا بالمزيد من المساعداتوكان الزعيم كيم جونج أون قد دعا إلى تغيير دستوري خلال الاجتماع البرلماني لتحديد كوريا الجنوبية كعدو رئيسي للبلاد، وإزالة هدف التوحيد السلمي للكوريتين، وتعريف المجال السيادي والإقليمي للشمال.إجراء حتمي
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الخميس، إن تفكيك أجزاء من القسم الشمالي للطرق والسكك الحديدية بين الكوريتين كان "إجراء حتميا ومشروعا تم اتخاذه وفقًا لمتطلبات دستور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) الذي يحدد بوضوح جمهورية كوريا (الجنوبية) كدولة معادية".
وأدانت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية التعديل الدستوري، ووصفته بأنه " معادي للتوحيد والوطنية".
وأضافت أن حكومة كوريا الجنوبية سوف ترد بحزم على أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية، وسوف تدافع بثبات عن الوحدة الكورية السلمية، التي تستند لمبدأ الحرية والديمقراطية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الدستور کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • هل ينجح أردوغان في صياغة دستور جديد يطيح بإرث الانقلاب العسكري؟
  • الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور  
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • حريق في قطار مترو بالعاصمة الكورية الجنوبية