السيد القائد يؤكد اهمية الوعي بالأعداء وما الذي يفيد في مواجهة خطرهم الكبير
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية .. على المسلين بشكل خاص والمجتمع البشري بشكل عام أن يكون قد بلع إلى درجة عالية من الوعي بحقيقة ما يجري وما يسعى له الأعداء
واضاف السيد القائد ..المسلمون بشكل خاص وفي المقدمة العرب هم المعنيون أكثر بالوعي بما يسعى له الأعداء لأنهم هم المستهدفون بالدرجة الأولى
وتابع .
لافتا الى ما نحتاج له كأمة مستهدفة هو الوعي بالأعداء وما الذي يفيد في مواجهة خطرهم الكبير جدا عليها والتصدي له
مؤكدا ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يستثن أحدا بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو توجهاتهم الفكرية أو حتى طبيعة موقفهم من العدو
وقال .. لم يعد يجدي عنوان مدنيين لحمايتهم من العدو الإسرائيلي، فالعدو استهدف الصحفيين والأطباء والصيادلة والمعلمين والطلاب وكل أبناء المجتمع
مشيرا الى ان مشاهد الجرائم في غزة فيها دلالات كافية على مستوى الإجرام الصهيوني اليهودي
لافتا الى ان العدو الإسرائيلي يستهدف كل اللبنانيين بدون تمييز حتى المسؤولين عن الجانب المدني والإنساني كما حصل في جريمة النبطية
وقال السيد القائد ..الجرائم في غزة ولبنان كشفت اليهود على حقيقتهم كما ذكرها الله في القرآن الكريم "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود"
واضاف ..الرصيد الإجرامي والوحشية والعدوانية الإسرائيلية تكفي لأن تصنع لدى الإنسان وعيا كافيا تجاه العداء الذي يحمله اليهود
وقال السيد القائد.. مئات الآيات القرآنية والوقائع والأحداث الرهيبة جدا إذا لم تكف لصناعة الوعي لدى الإنسان بشأن اليهود فمعنى ذلك أنه يعيش حالة تيه
مشددا على ان عدم الوعي تجاه خطر اليهود سيعزز لديهم القناعة بتصوراتهم تجاه العرب والمسلمين بأنهم أغبياء لا يفهمون ولا يعقلون وأنهم ليسوا من البشر
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.