قرصنة قمر صناعي أميركي.. والمخترقون يحصلون على 50 ألف دولار في أغرب طريقة لمواجهة الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في خطوة غريبة اعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن جائزة مالية كبير لمخترقي قمر صناعي امريكي.
ولجأت الولايات المتحدة إلى طريقة غريبة لمواجهة هجمات القرصنة المتواصلة، فقد قررت تنظيم مسابقة ومنح جائزة قيمتها 50 ألف دولار لمن ينجح في شن هجوم إلكتروني وسرقة بيانات قمر اصطناعي حكومي.
وتنظم الحكومة الأميركية فعالية تحمل اسم “Hack-A-Sat” تمولها القوات الجوية والقوات الفضائية، وفيها يستخدم المخترقون برامج واقعية لاختراق بيانات قمر اصطناعي.
وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر”، فإن هذه الجهود “تهدف إلى تعزيز القدرات على مواجهة الهجمات الإلكترونية التي تواجه الحكومة، عبر معرفة نقاط الضعف الموجودة في الأقمار الاصطناعية”.
وخلال مسابقة هذا العام، سيسمح للمشاركين بمحاولة اختراق القمر الاصطناعي “مون لايتر” التابع للقوة الفضائية الأميركية، والعمل على الوصول للبيانات الخاصة به، وسيحصل فريق المخترقين الفائز على جائزة بقيمة 50 ألف دولار، والمركز الثاني على 30 ألف دولار، والثالث على 20 ألفا.
هجمات سيبرانية متواصلة
تأتي الخطوة في ظل زيادة حجم الهجمات السيبرانية التي تستهدف شركات تكنولوجيا عملاقة، ووكالات حكومية أميركية.يشار إلى أن شبكة “سي إن إن”، كشفت في وقت سابق، عن تعرض عدد من الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة إلى هجوم إلكتروني، عبر ثغرة في برامج تستخدم على نطاق واسع
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاختراق القرصنة قمر صناعي ألف دولار
إقرأ أيضاً:
العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن التنسيق بين مصر والولايات المتحدة يعد ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن التوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية تتطلب تحركًا دوليًا منسقًا لاحتواء التصعيد.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أوضح العرابي أن الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية لا يمكن أن يُحقق أهدافه بالكامل دون شراكة فاعلة مع قوة دولية مؤثرة مثل الولايات المتحدة.
مصر تسعى لحل سياسي طويل الأمد.. لا هدنة مؤقتة فقطشدد العرابي على أن القاهرة لا تكتفي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل تطرح رؤية استراتيجية تقوم على إيجاد مسار تفاوضي جاد يُفضي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار إلى أن الجهود المصرية تهدف إلى كسر الجمود السياسي ووقف محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية عبر اتفاقات مؤقتة لا تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
أوضح وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة تملك النفوذ السياسي والضغط الدبلوماسي الكافي لإجبار إسرائيل على وقف العدوان، كما أثبتت تجارب سابقة قدرتها على لعب دور حاسم في دفع المسارات السياسية عندما تكون الإرادة السياسية متوفرة.
أكد العرابي أن مصر تواصل دورها كـوسيط محوري يتمتع بالمصداقية في الصراعات الإقليمية، وتسعى إلى إحداث توازن في المعادلة السياسية، بما ينعكس على أمن واستقرار الشرق الأوسط ككل.
وختم العرابي حديثه بدعوة الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها كـ"شريك موثوق"، والالتزام بالشفافية والجدية، مشيرًا إلى أن استقرار المنطقة لم يعد خيارًا، بل ضرورة إقليمية ودولية في ظل المتغيرات المتسارعة على الساحة العالمية.