منسق الأحرار بجهة العيون لـRue20: زيارة الوفد الأمريكي دليل آخر على مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 | العيون
رحب المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء محمد عياش، بوفد العمداء الأمريكي الذي حل اليوم الخميس بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، مشيدا بالعلاقات الأمريكية المغربية الممتدة عبر قرون.
وأوضح رئيس جماعة فم الواد في تصريح خص به موقع Rue20 على هامش توقيع إتفاقية توامة بين مدينة أرلينغتون ومدينة العيون، ان هذه الإتفاقيات التي يعقدها عمداء مدن بالولايات المتحدة الأمريكية مع اقاليمنا الجنوبية ستنعكس بدون شك على المنطقة لاسيما الإستفادة من التجارب والخبرات الأمريكية الناجحة في شتى الميادين والمجالات.
وقال القيادي التجمعي بجهة العيون الساقية الحمراء محمد عياش، بأن زيارة الوفد الأمريكي للاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية هو تأكيد على الإعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء وتأييدها للحكم الذاتي كحل واقعي ، مشيرا في ذلك الى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
إلى ذلك جرى اليوم الخميس 17 اكتوبر الجاري التوقيع على اتفاقية توأمة بين جماعة العيون ومدينة أرلينغتون بولاية تيكساس الأمريكية، والتي تتوخى تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق واعدة للتعاون بين المدينتين في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعريف بالمؤهلات التي تزخر بها مدينة العيون، لاسيما المشاريع المهيكلة التي يتم تنفيذها بالمدينة باعتبارها مركزا للجذب الاقتصادي والحوار بين الثقافات، ومرجعا من حيث التنمية المستدامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.