العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون../ اعتقلت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عددا من المواطنين الفلسطينيين بينهم أسرى محررون، عقب اقتحام مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
ففي نابلس، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اعتقلت قوات العدو شاباً من مدينة نابلس، تزامنًا مع اعتقال أربعة شبان آخرين من “شارع تونس” في المنطقة الغربية من المدينة؛ قبل إطلاق سراحهم على حاجز “عورتا” العسكري بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
واندلعت مواجهات واشتباكات في عدد من المناطق في نابلس، حيث استهدف مقاومون قوات العدو بعبوة ناسفة على مدخل مخيم العين، فيما أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في حي رفيديا.
وفي طوباس، اقتحمت قوات العدو قرية تياسر شرقي المدينة وأطلقت النار بشكل عشوائي على من يحاول الاقتراب من مكان تواجده على مدخل القرية وفي محيط مبنى المجلس القروي.
وفي قلقيلية، أعادت قوات العدو اعتقال الأسير المحرر معتز بري، عقب اقتحام منزل عائلته في قرية إماتين، شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة، مع العلم أنه أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل قرابة الشهر.
وفي سلفيت، أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات العدو خلال اقتحام المدينة، واندلاع مواجهات بتصدي الشباب المقاوم للاحتلال.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” بأن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابة لطفل (14 عامًا) بالرصاص الحي في الفخذ، خلال اقتحام العدو مدينة سلفيت، وتم نقله لاستكمال العلاج في مشافي المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو شابين عقب دهم منزليهما وتفتيشها في بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات العدو الشقيقين بهاء وعلاء إبراهيم الشوابكة، عقب مداهمة منزل عائلتهما في مخيم الفوار للاجئين جنوبي المدينة.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة، بعد منتصف الليل، في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، عقب دهم البلدة من قبل آليات العدو العسكرية وإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اعتقلت قوات العدو
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تعدم شاباً شرق قلقيلية
الثورة نت/.
أعدمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، الشاب الفلسطيني جاسم إبراهيم السدة (20 عامًا)، خلال اقتحامها قرية جيت، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر عائلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اقتحمت القرية فجراً، وداهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشهيد السدة.
وذكرت أن جنود العدو خلعوا باب منزل الشهيد السدة وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات وتركوه ينزف على الأرض.
وأشارت المصادر العائلية، إلى أن قوات العدو احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل ان تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية، والتي نقلته إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية.
ولفتت تلك المصادر إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعًا على بَسطة صغيرة في القرية.