أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى تعاون اقتصادى أقوى بين مصر وتركيا من خلال تبادل الخبرات في تطوير السياسات المالية المحفزة للنمو، موضحًا أننا نستهدف تنمية الاستثمارات المشتركة عبر آليات مبتكرة، ترتكز على حوافز ذكية ومتوازنة ومتبادلة بالأسواق المصرية والتركية.

قال كجوك، فى لقائه مع محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية التركي، على هامش مشاركتهما فى المنتدى الاقتصادي العربي التركي، إننا مهتمون بتبادل وجهات النظر بين الجانبين المصرى والتركي حول السياسات الاقتصادية، وسبل دفع نظام المشاركة مع القطاع الخاص، لافتًا إلى أننا حريصون على توفير المناخ الاستثمارى الملائم لتسريع الشراكة بين القطاع الخاص في مصر وتركيا.

خطة النواب تستمتع لبيان وزير المالية حول حزمة التيسيرات الضريبية.. الأسبوع المقبل وزير المالية: «التمويل المختلط» يعزز مشاركة القطاع الخاص في «التنمية الحضرية»

أوضح الوزير، أننا نستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمى لإنتاج وتصدير الطاقة الجديدة والخضراء ونعمل على توطين الصناعات المغذية، مشيرًا إلى أننا نسعى إلى استكشاف فرص التعاون المالي وربط أسواق رأس المال لتسهيل الاستثمار عبر الحدود وتعزيز السيولة بالأسواق المالية التركية العربية، والتعاون أيضًا في تطوير المنتجات والخدمات المالية الإسلامية لجذب الاستثمارات من الأسواق العالمية.

أكد أهمية تبادل التجارب المصرية والتركية في إدارة الأزمات الاقتصادية من خلال التدابير المالية المستهدفة، على نحو يسهم فى تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادى فى مواجهة التحديات العالمية الجيوسياسية والجيواقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية تطوير السياسات المالية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها بتحديث حزمة من التشريعات المحفزة للاستثمار

في مبادرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار استقبال المرئيات والمقترحات حول حزمة من التشريعات الاقتصادية التي يجري العمل على تحديثها حاليًا من قبل الوزارة، وتتضمن قانون الصناعة وقانون التجارة وقانون السجل التجاري.

ويستهدف التطور التشريعي المتواصل في سلطنة عُمان إيجاد بيئة محفزة لجذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع القطاع الخاص العُماني، ورفع تنافسية الاقتصاد العُماني للوصول إلى النمو المستدام وفق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" التي تعتمد على القطاع الخاص كمحرك للنمو والتنويع وتوليد فرص العمل، ومنذ بدء تنفيذ "رؤية عُمان 2040" شهدت معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر نموًا ملموسًا، وفي نهاية العام الماضي ارتفع الإجمالي التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عُمان متجاوزًا 30 مليار ريال عُماني مقارنة مع 25.5 مليار ريال عُماني في نهاية عام 2023، محققًا نموًا كبيرًا بنسبة 18 بالمائة.

ووفق وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، تستهدف مراجعة وتحديث قانون تنظيم وتشجيع الصناعة رقم 79/1 لتعزيز تنافسية القطاع بما يواكب تطلعات المستثمرين، وتضمنت المحاور التي طرحتها الوزارة حول القانون تسهيل إجراءات التراخيص الصناعية وتسريع المعاملات، ومراجعة الامتيازات والإعفاءات الممنوحة للمشروعات الصناعية، وتطوير آليات الرقابة بما يوازن بين الجودة والمرونة، ودعم التحول الرقمي في تقديم الخدمات الصناعية، وتحسين إجراءات تخصيص الأراضي الصناعية والبنية الأساسية، وإعادة النظر في العقوبات والغرامات لتعزيز التوجه نحو التحفيز وجذب المستثمرين، وتشجيع الابتكار والتصنيع الذكي.

وفي ظل التطورات المتسارعة في بيئة الأعمال، تتم مراجعة قانون التجارة رقم 90/55 بهدف مواكبة المستجدات وتعزيز البيئة التشريعية المحفزة والداعمة للنمو الاقتصادي، وتضمنت المحاور المطروحة للنقاش في مشروع القانون تحديث تعريفات التاجر بما يشمل أنظمة التجارة الإلكترونية، وتبسيط إجراءات الدفاتر التجارية ورقمنتها، وتطوير أحكام البيع والرهن التجاري بما يتوافق مع الممارسات الحديثة، ومراجعة أحكام الوكالة التجارية لضمان حقوق متوازنة لكافة الأطراف.

والتزامًا بتحسين تجربة المستثمرين ورواد الأعمال، يجري العمل على تعديل قانون السجل التجاري رقم 74/3 ليتماشى مع أفضل الممارسات، ويدعم نمو وتطور القطاع التجاري، وتتضمن المحاور المطروحة لإبداء المقترحات بشأنها تسهيل إجراءات التسجيل والتحديث، ودمج السجل التجاري مع أنظمة الجهات الأخرى لتعزيز التكامل، ودعم التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على المستندات الورقية، وتعديل العقوبات لتكون أكثر عدالة وواقعية، ومعالجة تأخير شطب السجلات وتحديث المعلومات بشكل أكثر سرعة وكفاءة.

ومنذ بدء تنفيذ "رؤية عُمان 2040"، قدم التطور التشريعي المتواصل دعمًا واسعًا لتحسين جاذبية وتنافسية الاقتصاد العُماني وزيادة جذب الاستثمارات، وقد تم التمهيد لبدء تنفيذ "رؤية عُمان 2040" بتطوير وتعديل عدد من التشريعات منها قانون الشركات، وقانون الإفلاس، وقانون التخصيص، وقانون استثمار رأس المال الأجنبي، كما تم خلال فترة تنفيذ الرؤية المستقبلية تعديل وإصدار عدد آخر من القوانين ذات العلاقة بالاستثمار والاقتصاد، من بينها القانون المصرفي، والذي يستهدف تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع، والاستجابة الفعالة لمتطلبات النظام المالي الحديث، والتوافق مع التحولات المتسارعة في الأعمال المصرفية والمالية، للسماح بالاستفادة من منجزات الابتكار الرقمي والتكنولوجيا في تقديم الخدمات المصرفية والمالية، إضافة إلى تشجيع جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع المصرفي، حيث يُتيح المجال للمصارف الأجنبية للعمل في سلطنة عُمان مع تعزيز المرونة في مجالات قيام المصارف بصلاحيات الاستثمار والائتمان، مما يشكل أساسًا تشريعيًا لقيام المصارف بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمويل الأعمال والمشروعات، كما يفتح القانون الباب أمام إطلاق منصات التمويل الجماعي الرقمية وتطبيقات الصيرفة المفتوحة وغيرها من الخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا، مع تخفيف المتطلبات الرقابية لتشجيع هذه الأنشطة ودعم الشمول المالي، كما تم مؤخرًا إصدار قانون المعاملات الإلكترونية، والذي يهدف إلى خلق بيئة إلكترونية آمنة، وتعزيز ثقة المجتمع في استخدام المعاملات الإلكترونية، وتحسين جودة الخدمات، وينظم القانون المعاملات الإلكترونية وإبرام العقود الإلكترونية، ومسؤولية الوسيط، وخدمات الثقة.

وضمن أهم المبادرات التي تعزز الثقة في الاستثمار في سلطنة عُمان، صدر خلال العام الجاري المرسوم سلطاني رقم ٣٥ / ٢٠٢٥ بإنشاء محكمة الاستثمار والتجارة وإصدار قانونها؛ للدفع بنمو قطاع الاستثمار والتجارة بما يتماشى مع تطلعات "رؤية عُمان 2040"، وتختص المحكمة بكافة الدعاوى التي أحد أطرافها التاجر والمتعلقة بأعماله التجارية، والمنازعات الناشئة عن عقد الاستثمار، وتشمل الدعوى الناشئة بين الشركاء أو المساهمين، أو بين أي منهم والشركة بحسب الأحوال في الشركات التجارية، بما فيها شركات المساهمة العامة المدرجة أسهمها للتداول، والمنازعات المتعلقة بالأصول التجارية، والدعاوى المتعلقة باستثمار رأس المال الأجنبي والنشاط الاقتصادي، والدعاوى المتعلقة بالإفلاس، وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية، والنماذج الصناعية، والأسرار التجارية، وغيرها من حقوق الملكية الفكرية، والدعاوى بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ومكافحة الممارسات الضارة بالمنتجات الوطنية في التجارة الدولية، والدعاوى المتعلقة بالمعاملات التجارية الإلكترونية، وعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: نعمل على توسيع القاعدة الضريبية ولا أعباء جديدة على المستثمرين
  • وزير المالية: ٣٨٪ زيادة في الإيرادات الضريبية خلال الـ10 أشهر الماضية
  • وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي لتقليل أعباء الإنتاج وتحفيز الاستثمار والتصدير
  • وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي لتحفيز الاستثمار والتصدير
  • وزير المالية: تبسيط وميكنة الإجراءات الجمركية ورفع كفاءة العنصر البشرى
  • شراكة مع القطاع الخاص لتطوير حدائق دبي
  • الوكيل: زيارة وزير المالية للإسكندرية تؤكد الشراكة الفعلية مع القطاع الخاص
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب بتكامل السياسات المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية
  • سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها بتحديث حزمة من التشريعات المحفزة للاستثمار
  • قانون الإعلام الجديد يواكب التحولات ويحفز على إنتاج محتوى وطني