شدد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان أصبح يشكل نقطة ضعف في حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، وذلك في ظل اقتراب موعد إجراء الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.

وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته  كامالا هاريس، كانا يأملان في أن يظل العنف المستمر في الشرق الأوسط يغلي تحت السطح في الأسابيع الأخيرة من السباق الرئاسي، إلا أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية الجديدة تجعل ذلك مستحيلا، كما يقول المسؤولون الأمريكيون ومساعدون في الحملة الديمقراطية.



وأضافت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قام بإشعال النار في قطاع غزة بحملة قصف متجددة وشن غزوا بريا على لبنان إلى جانب الغارات الجوية في بيروت بهدف القضاء على حزب الله. ومن المتوقع أن يأمر بشن هجوم على المنشآت العسكرية الإيرانية ردا على هجومها الصاروخي على إسرائيل هذا الشهر.

وأشارت إلى أن التصعيد أدى إلى تعطيل جهود إدارة بايدن التي دعت في البداية إلى وقف للنار في لبنان، ولكنها تخلت عنه بعد تسعة أيام وأيدت علنا الغزو البري الإسرائيلي.


ولفتت إلى أن كسر الرقبة الذي تعرضت له الإدارة أدى إلى حالة من الفزع والإرتباك بين حلفاء واشنطن الأوروبيين والعرب الذين يضغطون على الولايات المتحدة لكبح جماح أقرب حلفائها في الشرق الأوسط. لكن مسؤولي الإدارة عبروا عن تردد دائم من الدخول في معركة علنية في مثل هذه اللحظة السياسية الهشة.

ونقلت الصحيفة عن فرانك لوينشتين، حليف بايدن والمفاوض السابق في شؤون الشرق الأوسط أثناء إدارة أوباما، قوله إنه "من الواضح أنهم يريدون تجنب أي مواجهة علنية مع نتنياهو بشأن لبنان أو غزة يمكن أن تؤدي إلى رد فعل سلبي من أنصار إسرائيل قبل الانتخابات".

وأضاف "في نفس الوقت، فهم واعون لخسارة الصوت العربي الأمريكي المهم في الولايات الرئيسية المتأرجحة لو استمروا في خطابهم الميال وبشكل كبير نحو إسرائيل".

وردت الإدارة في عدد من البيانات على سلسلة من الحوادث الأخيرة التي أثارت ردود فعل دولية عنيفة، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وقصفها المميت لمستشفى الأقصى في غزة والذي أشعل النيران في خيام النازحين القريبة منه، فيما يشير تقرير للأمم المتحدة إلى عدم دخول أي طعام إلى شمال غزة منذ ما يقرب من أسبوعين.

ومع ذلك، فقد كانت بيانات الإدارة حذرة لمنع أي مواجهة أو ردة فعل حادة من نتنياهو، وفقا للتقرير.

وحسب الصحيفة، فقد جاءت الفرصة الأخيرة للقيام بذلك يوم الثلاثاء، عندما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية محتويات رسالة سرية من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن يحثان فيها إسرائيل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة أو مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية.

وفي غضون ساعات من الكشف عن الرسالة، أوضح المتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية أنه "لم يكن المقصود أن تظهر بمظهر تهديد"، وأنه لن يتم اتخاذ أي إجراء خلال الثلاثين يوما القادمة، وهو ما يشي أن أي عقوبات لن تتم إلا بعد الانتخابات، كما ورفض المتحدثون باسم الإدارة القول فيما إن كانت القيود على الأسلحة  لا تزال مطروحة على الطاولة.


واعتمدت الصحيفة، في روايتها عن ارتباك وتلبك الإدارة وتوسع  العنف في الشرق الأوسط وخلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية على مقابلات مع أكثر من عشرين مسؤولا أمريكيا وأوروبيا ومن الشرق الأوسط بالإضافة إلى مسؤولين في حملة هاريس.

ووصف المسؤولون سياسة أمريكية مرتجلة من إسرائيل في حرب إقليمية آخذة في الاتساع، في وقت لم تترك هذه السياسة يؤثر إلا أثرا هامشيا على سلوك نتنياهو.

وقالت الصحيفة، إن توسع الحرب وتصاعدها بالمنطقة أثار قلق المسؤولين في حملة هاريس، التي ترى أن صور المدنيين القتلى تعقد طريقها نحو النصر في الولايات المتأرجحة الرئيسية التي تضم عددا كبيرا من العرب والمسلمين الأمريكيين.

ونقلت الصحيفة عن مستشار للحملة قوله: " إنه مصدر قلق كبير، هو يتعلق بالناس الذين يقولون: لا أستطيع دعم أي شخص يساعد على الإبادة الجماعية".

وتؤكد إدارة بايدن أن نقادها يقللون من الدور الذي لعبته بالحد من حجم الغزو الإسرائيلي للبنان ودورها بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة  ومنعها حربا واسعة مع إيران.

فيما يقول المسؤولون الأمريكيون، حسب التقرير، إنهم حثوا وبشكل دائم نتنياهو لتجنب قصف بيروت وتقليص هجومه المضاد المخطط له على إيران والذي يخشى البعض أنه قد يشمل  استهدافا للمنشآت النووية أو النفطية، وهو احتمال قد يقلب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر يوم الثلاثاء: "انظروا إلى سجلنا في التدخل لإدخال المساعدات الإنسانية" و"عندما رأينا النتائج لا ترقى إلى مستوى المعايير التي توقعناها، تدخلنا فيها".

وبعيدا عن هذه التصريحات، فإن تقييمات الإدارة الأمريكية الخاصة تظهر أن الدعم الإنساني الذي وصل إلى غزة تراجع بنسبة 50% منذ الربيع.

وفي لبنان، استأنفت إسرائيل غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت وقصفت النبطية وقتلت رئيس بلديتها، في وقت يقول فيه المسؤولون الإسرائيليون إنهم لن يبلغوا المسؤولين الأمريكيين بشأن الأهداف التي يضربونها في لبنان حيث نزح أكثر من مليون نسمة وقتل أكثر من  2,000 شخصا.

وفي الوقت نفسه تعهد نتنياهو بضرب حزب الله و "بلا رحمة" في كل مكان وبيروت أيضا. وتشير الصحيفة إلى أنه لم يتخذ قرار نهائي بشأن الأهداف للغارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة ضد إيران.
وفي غزة، أقر معظم المسؤولين الأمريكيين بأن الجانبين لن يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن الأسرى مع نهاية العام. 

وقد دفعت هذه المعضلة المسؤولين الحاليين والسابقين إلى التفكير في الكيفية التي ستخرج منها واشنطن من هذا المستنقع، حسب التقرير.

ويرى أندرو ميلر الذي استقال من منصبه كأهم مسؤول في الخارجية موكل بالموضوعات الإسرائيلية- الفلسطينية، أن الولايات المتحدة تسرعت عندما قبلت توسيع إسرائيل للعمليات العسكرية دون فهم نطاقها.

وفي مقابلة معه، قال "ما فعلناه من تأييد الحملة العسكرية الإسرائيلية قبل فهم ما إذا كان لدى إسرائيل استراتيجية خروج قابلة للتطبيق، ترك أثره"، مضيفا "لا أعتقد أن هناك أي شخص في الإدارة يمكنه أن يقول بصراحة أن إسرائيل لديها مسار نهائي واضح".

وفي داخل حملة هاريس، حسب التقرير، فإن هناك مخاوف شديدة بشكل خاص في ميشيغان، موطن واحدة من أكبر التجمعات السكانية العربية الأمريكية والمسلمة في البلاد، مع حوالي 300,000 شخص يقولون إنهم من أصول من  شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط.

وتظهر استطلاعات الرأي، أن هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب متعادلان في ولايات أخرى مهمة ستحسم نتائج الانتخابات، لكن أسهل طريق نحو النصر هو فوز هاريس بولايات "الجدار الأزرق"، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكنس. وتظل حظوظها قليلة إن لم تفز بولاية ولفرين التي ستعقد فيها خمس مناسبات انتخابية خلال الأيام الثلاث القادمة هذا الأسبوع.

وعندما دخلت هاريس السباق لأول مرة، عبر المستشارون لها عن أملهم في أن يساعد حديثها المختلف نوعا عن بايدن وإشارتها القوية لمعاناة الفلسطينيين، على كسب قطاع كبير من الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين الغاضبين من دعم الإدارة لإسرائيل. إلا أن الحصول على دعمهم أصبح صعبا مع تصعيد إسرائيل الحملات العسكرية وبدعم أمريكي.

وأشارت الصحيفة/ إلى محاولة البيت الأبيض الفاشلة لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان وبدعم فرنسي. وكانت الإدارة متفائلة بناء على إشارات "إيجابية" من نتنياهو ولبنان، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من قواته الضرب وبأقصى قوة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو لم يكن مهتما أبدا بوقف إطلاق النار وأن سوء فهم حدث بين البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء. وبدورهم يقول المسؤولون الأمريكيون إن نتنياهو غير رأيه، إما نتيجة لضغوط من حكومته اليمينية أو بعد تلقيه معلومات استخباراتية قابلة للتنفيذ حول مكان وجود زعيم حزب الله، حسن نصر الله.


ووجد نتنياهو أن هناك فرصة للبناء على قتل قيادة حزب الله، وأمر بغزو بري في 1 تشرين الأول/أكتوبر والهدف هذه المرة تدمير البنى التحتية للحزب ووقف الغارات الصاروخية على إسرائيل.

وبحسب التقرير، فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية، أعربوا عن غصبهم في أحاديثهم الخاصة من تهديدات نتنياهو للشعب اللبناني وأنها قد توحده بدلا من تثويره ضد حزب الله. وقال مسؤول إن نتنياهو هو "بشكل لا يصدق رسول فاشل".

ومع ذلك فقد وافق بايدن ومستشاروه البارزون اتفقوا مع فرضية نتنياهو القائلة بأن إضعاف حزب الله يمكن أن يكون فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي اللبناني بدون حزب الله وتعيين رئيس جديد.

وقال مسؤولون مطلعون على الأمر، وفقا للصحيفة، إن التوغل المحدود كان مدعوما من بلينكن وعاموس هوكشتاين، مبعوث بايدن للبنان ووزير الدفاع، أوستن ومنسق شؤون الشرق الأوسط بالبيت الأبيض، بريت ماكغيرك ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان.

وكما هو الحال مع الوعود الإسرائيلية الأخرى، توسعت المهمة، بما في ذلك القصف الكبير للبلدات والقرى الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وهو الأمر الذي يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يعارضونه بشدة.

وفي النهاية يشكك المحللون من قدرة الولايات المتحدة وإسرائيل على تحقيق الأهداف العليا في لبنان وقبل رحيل بايدن عن البيت الأبيض. وبحسب أندرو ميلر، المسؤول السابق بوزارة الخارجية: "لا أعتقد أن هناك ما يكفي من الوقت لإنجاز ذلك" و"على أكبر تقدير، من المحتمل أن يتم تعيين رئيس جديد، ولكن حتى ذلك سيكون صعبا جدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة هاريس بايدن نتنياهو الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة نتنياهو بايدن هاريس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض الشرق الأوسط حملة هاریس فی لبنان حزب الله فی حملة

إقرأ أيضاً:

الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن



في تصعيد غير مسبوق منذ اتفاق وقف إطلاق النار، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء أمس، سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا الاستهداف الذي وصف بالأعنف ، طال عدداً من الأبنية السكنية، عشية عيد الأضحى، ما ضاعف من وقع الضربة وأبعادها السياسية والإنسانية.
وبحسب ما زعمت القيادة العسكرية الإسرائيلية، فإن الغارات استهدفت منشآت تحت الأرض بذريعة أنها تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، وتحديداً وحدة تصنيع الطائرات المسيرة بإشراف وتمويل إيراني. وقبل تنفيذ الضربات، نشر الجيش العدو عبر وسائل إعلامه الرسمية ومواقع التواصل خرائط تحدد المباني المستهدفة، مع توجيه إنذارات مباشرة إلى السكان بضرورة الإخلاء الفوري،بذلك، تكون إسرائيل قد نقلت المعركة إلى مستوى جديد، في محاولة لمنع الحزب من تعزيز قدراته الجوية، التي باتت تمثل تهديداً جدياً وفق ما صدر في الاعلام الإسرائيلي.

ان الضربة جاءت وسط تغييرات كثيرة طرأت على المشهد الاقليمي لا سيما السوري منها، ومن المؤكد أنها لا تستهدف حزب الله فقط، بل توجه رسالة صارمة إلى الحكومة ، وإلى الرعاة الدوليين، لاسيما الولايات المتحدة، مفادها أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تطور تعتبره تهديداً مباشراً لما تسميه أمنها، علما أن مصادر أمنية مطلعة وصفت هذه الذرائع بـ"المفبركة"، مؤكدة خلو المواقع المستهدفة من أي نشاط عسكري.

ويرى مراقبون أن هذه الغارات تمثل اختباراً لموقف حزب الله، ومدى استعداده للرد أو ضبط النفس، في ظل ظروف إقليمية حساسة قد لا تحتمل مواجهة واسعة. وما حصل ليل أمس لا يمكن فصله عن السياق السياسي في لبنان، حيث برزت مؤشرات على انفتاح محدود في النقاشات حول سلاح حزب الله، تزامنت مع زيارة لافتة لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، إلى كل من بعبدا والسراي الحكومي، وسط حديث عن أجواء إيجابية.

هذا الانفتاح الداخلي، وإن كان متواضعا، يبدو، وفق أوساط سياسية، مقلقا لإسرائيل التي لا ترى في أي تفاهم لبناني داخلي يراعي حزب الله في المعادلة السياسية والأمنية، إلا تهديدا لتفوقها الاستراتيجي ،ومن هنا، يقرأ القصف الأخير ليس كمجرد ضربات عسكرية، بل كرسالة مباشرة إلى الداخل اللبناني: لا تفاهمات، ولا حوارات، ولا استقرار، ما لم ينزع سلاح الحزب أو يتم تحجيمه بشكل جذري.

واعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أجرى سلسلة اتصالات دولية وعربية لثني إسرائيل عن القيام باعتداءاتها، أن الغارات هي استباحة سافرة للقوانين الدولية وللقرارات الأممية. وأكد أن ما جرى يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان، وتحدياً للجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار، ومعتبراً أن هذا العمل الإجرامي هو رسالة دموية موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها. وفيما تبنى رئيس مجلس النواب نبيه بري ما ورد في بيان الرئيس عون بالكامل، دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لردع إسرائيل عن تكرار اعتداءاتها، وتطبيق القرار 1701.


لا شك أن الغارات الأخيرة تمثل فصلاً جديداً في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، لكنها في الوقت نفسه تحمل أبعاداً إقليمية تتجاوز الحدود اللبنانية.
وترى مصادر دبلوماسية ان إسرائيل تتحرك باتجاه الضغط على الإدارة الأميركية لمنع أي انفتاح أو مرونة في مقاربة الملف اللبناني. وتشير المصادر إلى أن تل أبيب لا تنظر بارتياح إلى احتمالات نقل ملف لبنان من الشخصيات المتشددة داخل الخارجية الأميركية مثل مورغان أورتاغوس، إلى فريق دبلوماسي أكثر براغماتية.

وكما تقول المصادر الدبلوماسية نفسها، فإن إسرائيل لا تنظر إلى لبنان كساحة مستقلة بل ورقة تفاوض في صراعها الأوسع مع إيران، وأي تهدئة في لبنان خارج التنسيق الإسرائيلي تعني خسارة ورقة ضغط ثمينة. لذلك، فإن التصعيد الإسرائيلي – العسكري ، محاولة لإبقاء الوضع اللبناني في حالة "جمود مضطرب"، تمنع التسوية وتبقي حزب الله تحت ضغط دائم، مع الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وفي زيارته الأخيرة إلى بيروت أكد فتح صفحةٍ جديدةٍ في العلاقات الثنائيّة مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخّل أيّ دولةٍ في شؤون الأخرى. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ترامب: إيران تعاني في سوريا والعراق ولبنان واليمن وحزب الله جلب البؤس إلى لبنان Lebanon 24 ترامب: إيران تعاني في سوريا والعراق ولبنان واليمن وحزب الله جلب البؤس إلى لبنان 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي دريان في رسالة الأضحى: نرفض استمرار الاحتلال والاعتداءات في فلسطين ولبنان Lebanon 24 المفتي دريان في رسالة الأضحى: نرفض استمرار الاحتلال والاعتداءات في فلسطين ولبنان 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 رويترز عن مسؤول سياسي في الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا: الحزب انحل رسميا وانضم إلى الجيش السوري Lebanon 24 رويترز عن مسؤول سياسي في الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا: الحزب انحل رسميا وانضم إلى الجيش السوري 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 عقوبات جديدة على "الحزب" تواكب جولة ترامب.. استعداد لبناني للتواصل مع سوريا ورسالة سعودية مرتقبة Lebanon 24 عقوبات جديدة على "الحزب" تواكب جولة ترامب.. استعداد لبناني للتواصل مع سوريا ورسالة سعودية مرتقبة 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً الأضحية تنافس سعر ليرة الذهب.. ولبنانيون يتشاركون اللحم! Lebanon 24 الأضحية تنافس سعر ليرة الذهب.. ولبنانيون يتشاركون اللحم! 02:30 | 2025-06-06 06/06/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" بربطة عنق؟ Lebanon 24 "حزب الله" بربطة عنق؟ 02:00 | 2025-06-06 06/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب توقيت الغارات على الضاحية مقصود Lebanon 24 لهذا السبب توقيت الغارات على الضاحية مقصود 02:51 | 2025-06-06 06/06/2025 02:51:58 Lebanon 24 Lebanon 24 حيدر التقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية في جنيف Lebanon 24 حيدر التقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية في جنيف 02:48 | 2025-06-06 06/06/2025 02:48:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العمل عن الاعتداءات الإسرائيلية: محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد Lebanon 24 وزير العمل عن الاعتداءات الإسرائيلية: محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد 02:43 | 2025-06-06 06/06/2025 02:43:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) 04:24 | 2025-06-05 05/06/2025 04:24:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) 04:39 | 2025-06-05 05/06/2025 04:39:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله 13:51 | 2025-06-05 05/06/2025 01:51:22 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-06-06 الأضحية تنافس سعر ليرة الذهب.. ولبنانيون يتشاركون اللحم! 02:00 | 2025-06-06 "حزب الله" بربطة عنق؟ 02:51 | 2025-06-06 لهذا السبب توقيت الغارات على الضاحية مقصود 02:48 | 2025-06-06 حيدر التقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية في جنيف 02:43 | 2025-06-06 وزير العمل عن الاعتداءات الإسرائيلية: محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد 02:40 | 2025-06-06 بالصور.. صلاة عيد الأضحى المبارك في سجن رومية فيديو "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) 00:44 | 2025-06-05 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتو
  • جوزيف عون: العدوان الإسرائيلي على محيط بيروت رسالة إلى واشنطن
  • إعلان حرب ليلة العيد.. كيف يقرَأ التصعيد الإسرائيليّ الأخطر؟!
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
  • بين غزة ولبنان.. أين حماس الآن؟
  • واشنطن: الهجوم الأوكراني زاد من خطر التصعيد
  • سوريا ولبنان بين تلازم المسارين والانفصال