البيض المسلوق.. غذاء متكامل يعزز الصحة ويقوي الجسم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
البيض المسلوق يُعتبر من الأطعمة الغنية بالبروتين والعناصر الغذائية الضرورية، مما يجعله خيارًا صحيًا يمكن تضمينه في النظام الغذائي اليومي لدعم صحة الجسم.
فوائد تناول البيض المسلوق للجسم
البيض المسلوق يحتوي على نسبة عالية من البروتينات ذات الجودة العالية، التي تساعد في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة. هذا يجعله خيارًا مثاليًا للرياضيين أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى مصادر غذائية غنية بالبروتين.
كما يحتوي البيض المسلوق على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب12، الذي يدعم صحة الأعصاب والدماغ، والفيتامين د الذي يعزز من صحة العظام والأسنان. البيض أيضًا غني بمادة الكولين، وهي مادة أساسية لصحة الدماغ وتلعب دورًا في تحسين الذاكرة والتركيز.
بالإضافة إلى ذلك، البيض المسلوق يُعد مصدرًا جيدًا للدهون الصحية، التي تساعد في امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين أ وفيتامين ك. على الرغم من احتوائه على الكوليسترول، إلا أن الدراسات أظهرت أن استهلاك البيض بشكل معتدل لا يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيض المسلوق فوائد البيض المسلوق البیض المسلوق
إقرأ أيضاً:
انتبه لها.. علامات جسدية مبكرة للخرف قد تظهر قبل تراجع الذاكرة
حذّر طبيب عام من علامات تحذيرية قد تدل على بداية مرض الخرف، وهي أعراض قد تظهر قبل تراجع الذاكرة، يؤثر الخرف على وظائف الدماغ، ويتسبب في تدهور القدرات الإدراكية مثل التفكير والذاكرة، إضافة إلى التأثير على الكلام والمشاعر مع مرور الوقت. ورغم غياب علاج شاف، يظل التشخيص المبكر أمرا ضروريا لوضع خطة علاجية وإدارة الأعراض بشكل فعال.
وأكد الدكتور يوهانس أويس، من عيادة برودغيت للطب العام في لندن، أن علامات التحذير المبكرة للخرف قد تتجاوز ضعف الذاكرة، فقد تظهر أعراض جسدية قبل ذلك، خصوصا مع أنواع معينة مثل خرف مرض باركنسون.
وأضاف أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، وأن التعرف عليها مبكرا يساعد على التدخل السريع.
وحدد أويس أربع علامات رئيسية يجب الانتباه إليها:
مشية غير ثابتة.
الإحساس بثقل الحركة.
صعوبة في التنسيق الحركي.
ارتعاش أو تصلب في الأطراف.
وشدد على ضرورة استشارة أخصائي رعاية صحية عند ملاحظة أي من هذه العلامات، لأن التشخيص المبكر يوفر فرصة أفضل لدعم المريض وإدارة الأعراض.
عوامل الخطر وسبل الوقاية
تتعدد عوامل الخطر للإصابة بالخرف، فمنها ما لا يمكن التحكم فيه مثل التقدم في العمر، ومنها ما يمكن تعديله باتباع نمط حياة صحي، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام.
اتباع نظام غذائي متوازن.
الحفاظ على وزن صحي.
الإقلاع عن التدخين.
تقليل استهلاك الكحول والكوليسترول.
الحد من الدهون المشبعة والملح والسكر، وزيادة الألياف الغذائية، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.