من غزة إلى بيروت.. إليكم أبرز القادة الذين استهدفتهم إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استهدفت إسرائيل، منذ شنها الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الاول 2023، عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية وحزب الله، وكان آخرهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، الذي أعلنت تل أبيب استهدافه، الخميس.
وسعت إسرائيل وراء اغتيال السنوار لأنها كانت تعتبره العقل الرئيسي المدبر للهجوم الذي تعرضت له بلدات إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة.
ودخل "حزب الله" على خط الصراع بين حماس وإسرائيل، في ظروف "معقدة"، فأعلن عن تنفيذ عمليات إسناد للحركة الفلسطينية، ما جعل إسرائيل تسارع إلى عمليات مكثفة لاغتيال القادة التنظيمين. وضمت قائمة الاغتيالات، التي نفذتها إسرائيل في صفوف "حزب الله" و"حماس" على مدار عام، عدداً من القيادات، فيما يلي أبرز الأسماء.
يحيى السنوار
أعلنت إسرائيل رسمياً، الخميس، أنها استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، الأربعاء، في جنوب غزة، فيما لم يصدر بعد أي تعليق من الحركة.
ورغم أن السنوار، الذي أصبح زعيماً للحركة بعد استهداف سلفه إسماعيل هنية في إيران، كان أهم مطلوب من جانب إسرائيل، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن اغتياله جاء بالصدفة، ودون تخطيط مسبق أو معلومات استخباراتية.
إسماعيل هنية
استشهد إسماعيل هنية في 31 تموز، خلال زيارته لطهران، وكان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017، بينما كان يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة؛ لتجنب قيود السفر في قطاع غزة المحاصر؛ مما مكنه من أداء عمل المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار أو التواصل مع إيران حليفة حماس.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن هنية "استشهد بقذيفة قصيرة المدى"، فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر، لم تذكرها، أن "الانفجار الذي أودى بحياته كان نتيجة قنبلة تم زرعها سراً في دار الضيافة التي كان يقيم فيها".
محمد الضيف
قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة على منطقة خان يونس في غزة في 13 يوليو، بعد تقييم استخباراتي.
وكان الضيف، الذي تعتبره إسرائيل أحد العقول المدبرة لهجوم 7 تشرين الاول، قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، ولم تؤكد حركة "حماس" خبر وفاته.
مروان عيسى
قال الجيش الإسرائيلي إن مروان عيسى، نائب القائد العام لـ"كتائب القسام"، استشهد في غارة إسرائيلية في مارس.
وكان على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب الضيف والسنوار، ولم تؤكد حركة حماس نبأ وفاته.
صالح العاروري
جاء استهداف العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني 2024.
وكان العاروري أيضاً من المساهمين في تأسيس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
استهداف قادة "حزب الله"
حسن نصر الله
في 27 أيلول، استهدفت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
قاد نصر الله جماعة "حزب الله" منذ عام 1992.
علي كركي
في 29 أيلول، استشهد علي كركي، أحد كبار قادة "حزب الله"، في الغارة الجوية التي استهدفت نصر الله.
هاشم صفي الدين
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في 8 تشرين الأول 2024، إن هاشم صفي الدين، الرجل الذي راجت أنباء على نطاق واسع أنه سيخلف نصر الله، ربما "تم القضاء عليه".
وذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أبعد من ذلك قائلاً إن "الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اثنين من خلفاء نصر الله"، في إشارة إلى صفي الدين وشخصية ثانية لم يحدد هويتها، ولم يعلق حزب الله على مصير صفي الدين.
نبيل قاووق
كان قاووق مسؤولا أمنياً كبيراً في "حزب الله" واستشهد في ضربة جوية إسرائيلية في 28 أيلول.
إبراهيم قبيسي
قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 أيلول، تسببت في استشهاد إبراهيم قبيسي، القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لـ"حزب الله" والقيادي البارز فيها.
إبراهيم عقيل
استهدفت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 أيلول، قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل، العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.
واتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات ملغومة عام 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصاً، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جندياً أميركياً.
أحمد وهبي
القائد البارز أحمد وهبي، أشرف على العمليات العسكرية لقوة "الرضوان" حتى أوائل العام 2024، واستشهد في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
فؤاد شُكر
تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 30 تموز، في استشهاد فؤاد شُكر، الذي كان قائداً عسكرياً وأحد الشخصيات البارزة في "حزب الله" منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من 4 عقود.
محمد ناصر
استشهد محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من تموز.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه "كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان".
وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، كان ناصر مسؤولاً عن قسم من عمليات "حزب الله" على الحدود.
طالب عبد الله
استشهد القائد الميداني الكبير في "حزب الله" طالب عبد الله في 12 حزيران، في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، وقالت إنها "قصفت مركزاً للقيادة والتحكم بجنوب لبنان". (الشرق)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الضاحیة الجنوبیة لبیروت رئیس المکتب السیاسی صفی الدین نصر الله حزب الله فی غارة
إقرأ أيضاً:
استطلاع : أغلبية إسرائيلية تعتقد أن حكم حماس في غزة سيستمر
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام، نشر اليوم الخميس 26 يونيو 2025، أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن حكم حركة " حماس " في قطاع غزة سيستمر سواء باسمها الحالي أو بشكل مختلف.
وقالت القناة السابعة الإخبارية الإسرائيلية: "تشير نتائج استطلاع أجراه ’معهد سياسة الشعب اليهودي’ إلى أن 57 في المئة من الإسرائيليين يقدرون أن حماس ستستمر في حكم القطاع بعد الحرب في غزة، وإن كان ذلك ربما تحت اسم مختلف".
وأضافت: "يعتقد 30% فقط من الجمهور أن حكم حماس سيُفكك بالكامل".
وأشارت القناة، إلى أنه طبقا للنتائج فإن "من بين المواطنين العرب (الفلسطينيين) في إسرائيل يعتقد 41 في المئة أن حماس ستبقى في السلطة كما هي، فيما يعتقد 27 في المئة منهم أنها ستستمر تحت اسم مختلف، ويتوقع 15 في المئة فقط أن حماس ستُسقط".
وتابعت: "أما بين اليهود فيقول 53 في المئة منهم أن حماس ستبقى بشكل أو بآخر، بينما يعتقد 34 في المئة فقط أنها ستزال تماما من السلطة".
وزادت: "يعتقد نحو نصف الإسرائيليين بنسبة 47 في المئة أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة على أجزاء من قطاع غزة لعدة أشهر على الأقل، فيما يعتقد ثلثهم بنسبة 33 في المئة بأن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأسره، لبضع سنوات على الأقل".
وأكملت القناة: "طرح سؤال أكثر حساسية في الاستطلاع ما إذا كان من المرجح أن يغادر سكان غزة القطاع طواعية وتبين أنه تعتقد أغلبية بنسبة 59 في المئة من الإسرائيليين أن معظم سكان غزة سيبقون، ويتوقع 14 في المئة فقط رحيلًا واسع النطاق".
وأردفت: "مع ذلك، يعتقد أكثر من ربع الناخبين اليمينيين أن معظم سكان غزة سيغادرون في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، ويقدر 42 في المئة بأن أكثر من ربع السكان سيغادرون، وفي المقابل يعتقد 96 في المئة من الناخبين اليساريين أن معظم السكان سيبقون، مع توقع مغادرة عدد قليل فقط".
وفي رد على سؤال بشأن إمكانية عودة الاستيطان الإسرائيلي إلى قطاع غزة، "اتضح أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين بنسبة 63 في المئة لا يعتقدون أن إسرائيل ستنشئ مستوطنات يهودية في القطاع".
وذكرت القناة الإسرائيلية: "مع ذلك تعتقد أقلية كبيرة بنسبة 28 في المئة بأن إسرائيل ستستأنف النشاط الاستيطاني إما بالقرب من الحدود أو في عمق غزة".
وتعليقا على نتائج الاستطلاع قال رئيس "معهد سياسة الشعب اليهودي" البروفيسور يديديا شتيرن: "تعكس نتائج الاستطلاع مجتمعا إسرائيليا لا يزال يدعم العمل العسكري، لكنه يتزايد تشككه في تحقيق النتائج المرجوة".
وأشار إلى أن "البعض في الرأي العام لم يعد يعتقد بإمكانية إسقاط حماس، ويفترض أن إسرائيل ستبقى متغلغلة في غزة لفترة طويلة"، وفق ما نقلت القناة عنه.
وأضاف: "تُبرز هذه النتائج الحاجة ليس إلى إعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية فحسب، بل أيضًا إلى مراعاة العواقب السياسية والنفسية الأوسع نطاقًا التي تتكشف".
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة: تفاهمات أميركية إسرائيلية على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لدينا خيار آخر غير قتل الجنود بغزة نتنياهو يطلب تأجيل محاكمته أسبوعين لهذا السبب الأكثر قراءة غرفة العمليات الحكومية تبحث أوضاع القطاع الخاص في غزة مستشفيان في غزة يحذّران من كارثة صحية وشيكة تُهدّد حياة الرضّع حزب الله: نقف مع إيران ونتصرف بما نراه مناسبا البيت الأبيض: ترامب سيتّخذ قرارا بشأن إيران خلال أسبوعين! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025