أبرز قادة في حماس الذين اغتالتهم إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت إسرائيل الخميس أن قواتها قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في جنوب قطاع غزة.
وقبل السنوار استشهد العديد من قادة الحركة في عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل أو اتهمت بتنفيذها.
وفي ما يأتي أبرز هذه العمليات:
1996: يحيى عياش
في الخامس من يناير/كانون الثاني 1996، اغتيل يحيى عياش، القيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بانفجار هاتف نقال في غزة.
2001: جمال سليم وجمال منصور
استشهد جمال سليم، القيادي في حماس والنائب السابق لرئيس رابطة علماء فلسطين، ظهر الثلاثاء 31 يوليو/تموز 2001 عن عمر 42 عاما، بقصف من أباتشي إسرائيلية (أميركية الصنع).
واستهدف القصف مكتبا إعلاميا تابعا لحماس في نابلس، واستشهد فيه أيضا جمال منصور الناطق الرسمي باسم وفد حماس للحوار مع السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني (فتح).
2002: صلاح شحادة
استشهد مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس صلاح شحادة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في غزة في 22 يوليو/تموز 2002. وأدى القصف إلى استشهاد 15 مدنيا بينهم زوجة شحادة وابنته و8 أطفال آخرين.
2003: إسماعيل أبو شنب
استشهد إسماعيل أبو شنب، أحد مؤسسي الحركة وأحد أبرز قادتها السياسيين، في استهداف صاروخي إسرائيلي لسيارته في 22 أغسطس/آب 2003.
2004: أحمد ياسين
استشهد الشيخ أحمد ياسين بغارة نفذتها مروحية إسرائيلية فجر 22 مارس/آذار 2004، واستهدفت الشيخ المقعد بعيد خروجه من مسجد في غزة.
2004: عبد العزيز الرنتيسي
بعد أقل من شهر، استشهد خليفة الشيخ ياسين في قيادة الحركة عبد العزيز الرنتيسي في ضربة إسرائيلية.
2004: الشيخ خليل
وفي سبتمبر/أيلول من العام ذاته، استشهد المسؤول في الحركة عز الدين الشيخ خليل بانفجار سيارة مفخخة.
2009: نزار ريان
استشهد نزار ريان، أحد أبرز القادة السياسيين والعسكريين للحركة، في الأول من يناير/كانون الثاني 2009 في غارة أثناء عملية عسكرية إسرائيلية، أودت أيضاً بزوجاته و10 من أبنائه.
2009: سعيد صيام
بعد 15 يوما، أدت غارة أخرى الى استشهاد سعيد صيام، أحد أبرز قياديي الحركة والذي شغل منصب وزير الداخلية بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006.
2010: محمود المبحوح
عثر على محمود المبحوح، أحد المسؤولين العسكريين في الحركة، مقتولا في غرفة فندق في دبي في 20 يناير/كانون الثاني 2010. واتهمت الحركة وشرطة الإمارة عملاء لإسرائيل بالوقوف خلف العملية باستخدام جوازات سفر أجنبية مزورة.
2012: أحمد الجعبري
أطلقت إسرائيل عملية "عمود السحاب" ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعملية اغتيال لأحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، عبر قصف صاروخي استهدف سيارته.
2014: ثلاثة قادة في رفح
أدت غارة جوية إسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في 21 أغسطس/آب 2014، إلى استشهاد 3 من القادة العسكريين لكتائب القسام، هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم.
2024: صالح العاروري
بعد أشهر من اندلاع الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، اغتيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وعدد من رفاقه في ضربة جوية نُسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024.
2024: إسماعيل هنية
في 31 يوليو/تموز، اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته في شمال طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
واتهمت إيران وحماس وحزب الله اللبناني إسرائيل بالوقوف خلف العملية، في حين لم تعلّق إسرائيل على الموضوع. وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هنية قضى جراء مقذوف قصير المدى استهدف مقر إقامته في أحد المباني.
وفي السادس من أغسطس/آب، أعلنت الحركة اختيار السنوار خلفا لهنية.
2024: يحيى السنوار
في 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل السنوار في عملية عسكرية في جنوب قطاع غزة. وحتى الآن لم تؤكد حماس الخبر أو تنفيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات ینایر کانون الثانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، عن تنفيذ غارة بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر في “حزب الله” اللبناني، قال إنه كان يعمل على “ترميم القدرات العسكرية للحزب”.
وذكر الجيش في بيانه أن الغارة نُفذت أمس السبت قرب بلدتي قلاوية وخربة سلم، واستهدفت عنصرًا مشاركًا في إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مشيرًا إلى أن العملية تأتي ضمن جهود إسرائيل “لمنع إعادة تموضع الحزب في المناطق الجنوبية من لبنان”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن غارة إضافية بطائرة مسيرة استهدفت آلية بناء في بلدة بليدا، قال إنها كانت تُستخدم لأغراض مشابهة في إعادة الإعمار العسكري.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف الجيش الإسرائيلي عن اغتيال القيادي حسن علي جميل عطوي، الذي وصفه بأنه “عنصر مركزي في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله”، وذلك في غارة على منطقة النبطية.
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن عطوي كان مسؤولًا عن عمليات إعادة الإعمار العسكري، ويمتلك “علاقات مباشرة بقيادات في إيران” ضمن جهود تسليح وتطوير الدفاعات الجوية التابعة للحزب.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد تصاعد المواجهات إثر إعلان الحزب فتح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة هناك.
وبحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنها أبقت على تواجد عسكري في خمس نقاط استراتيجية، مبررة ذلك بـ”حماية المستوطنات الشمالية”.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات متقطعة على مواقع في جنوب لبنان، تقول إنها تستهدف بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله، في حين يتهم الحزب تل أبيب بـ”العدوان المتعمد على المدنيين”.
يونيفيل: إصابة جندي بقنبلة إسرائيلية قرب موقعنا في كفركلا وتكرار الانتهاكات للقرار 1701
أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة انفجرت قرب أحد مواقعها في بلدة كفركلا جنوب لبنان صباح السبت، ما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة.
اليونيفيل أوضحت في بيان، اليوم الأحد، أن الجنود رصدوا في وقت سابق طائرتين مسيرتين تحلقان في محيط الموقع قبل الانفجار، مشيرة إلى أن الجندي المصاب تلقى الإسعافات الأولية.
وأضافت أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال شهر أكتوبر، حيث ألقت طائرة إسرائيلية قنابل قرب عناصرها الأسبوع الماضي في بلدة مارون الراس، أثناء عملهم مع الجيش اللبناني لتأمين المنطقة.
البيان أكد أن هذه الحوادث تمثل انتهاكًا خطيرًا للقرار الدولي 1701، وتعرض حياة قوات حفظ السلام للخطر، داعيًا إسرائيل إلى التوقف الفوري عن أي هجمات على قواتها أو بالقرب منها، احترامًا للاتفاقات الدولية والتزاماتها تجاه الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.