أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ هناك فهم مشترك في المنطقة لخطورة الصراع في لبنان وغزة واحتمال توسع الحرب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين في الولايات المتحدة، عن موعد رد إسرائيل على إيران، والذي قد يكون خلال نوفمبر المقبل، وذلك بالتزامن، مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط مخاوف من تصعيد الصراع بشكل كبير في المنطقة.

ووفقا لما ذكرته  شبكة CNN نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ رد الاحتلال على إيران سيكون في شهر نوفمبر المقبل، موضحين أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن حصل على ضمانات من دولة الاحتلال بألا يجرى استهداف مواقع نووية أو نفطية، وأنّ الهجوم سيكون على المنشآت العسكرية فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عراقجي القاهرة الإخبارية لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة

اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.

وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.

وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.

كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.

سلاح حزب الله

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.

وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".

ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • طهران.. نائب وزير الخارجية يبحث سبل التعاون مع نظيره الإيراني
  • نائب وزير الخارجية يبحث سبل التعاون مع نظيره الإيراني
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين يتوقعون اندلاع حرب العام المقبل .. والقلق يمتد من لبنان إلى إيران
  • الخارجية البريطانية تلتقي روبيو في واشنطن لبحث السلام في أوكرانيا وغزة