تقرير يؤكد تصاعد الهجمات الإلكترونية الإيرانية ضد الاحتلال بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن شركة "مايكروسوفت" عن تحول دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الهدف الأول للهجمات الإلكترونية الإيرانية بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وذلك على وقع العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الشركة في تقريرها السنوي الصادر تحت عنوان "الدفاع الرقمي"، الثلاثاء الماضي، إن إيران صعدت بعد اندلاع الحرب من عملياتها السيبرانية ضد إسرائيل"، مشيرة إلى أنه "منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 إلى غاية تموز /يوليو الماضي، استهدفت نصف العمليات الإيرانية المرصودة من قبل مايكروسوفت، شركات إسرائيلية؟".
وأضاف التقرير، أن "الجماعات الإيرانية وسعت أيضا عمليات نفوذها عبر الإنترنت إلى ما هو أبعد من إسرائيل، مع التركيز على تقويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية".
وتحدث التقرير عن حملات رقمية أطلقتها إيران على منصات التواصل الاجتماعي بعد السابع من أكتوبر، بما في ذلك إنشاء حساب يدعى "دموع الحرب" وآخر يدعى "كارما"، وحساب آخر على تطبيق "تلغرام".
وهدفت هذه الحسابات إلى التأثير على الأوساط الإسرائيلية، ففي حين انتحل أحدها شخصيات ناشطين إسرائيليين ينتقدون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قام جزء آخر منها استعمل شعار حركة "حماس" للتأثير على الإسرائيليين بمنشوراته.
يشار إلى أن هذا التقرير يأتي على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط ترقب لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على "إسرائيل" قبل أسبوعين.
ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإيرانية غزة الفلسطيني إيران فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ردا على
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: حرب إسرائيل على غزة هى رد على التهديد الديمغرافى (فيديو)
وصف الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه "الفرصة الحقيقية الأولى لإيقاف مفرمة اللحم" التى استمرت على مدار عامين، مؤكدًا أن تداعياتها ستستمر لعقود وليس لسنوات.
و قدم مطاوع خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، رؤية عميقة لدوافع الحرب، معتبرًا أنها تتجاوز الرد على أحداث 7 أكتوبر.
وأوضح أن الصراع الحقيقى هو "صراع ديمغرافي"، قائلًا: لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، عدد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس والداخل يزيد عن عدد اليهود، وهذا بالنسبة لإسرائيل هو الخطر الاستراتيجى وليس أى شيء آخر.
وأشار مطاوع، إلى أن هذا الخطر الديمغرافى كان التهديد الأول الذى حدده "مؤتمر هرتسليا" فى عام 2001، والذى توقع أن يتساوى عدد اليهود وغير اليهود بحلول عام 2015. وأضاف أن هذا القلق تجدد فى المؤتمر الصهيونى الثانى الذى عُقد فى بازل عام 2022، بمناسبة مرور 125 عامًا على المؤتمر الأول، حيث كانت جلساته المغلقة تركز على الأمن والوضع الديمغرافي.
ويرى مطاوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استغل أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ أجندة تهدف لحل هذه "المشكلة الديمغرافية". وقال: "استغل نتنياهو ما حدث للذهاب إلى الحد الأقصى من القوة العسكرية لتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة لا يمكن الحياة فيها لسببين: إما أن يدفعك للتهجير القسرى، وإذا لم يستطع، يتركك لسنوات طويلة تعانى فى بيئة لا يمكن الحياة فيها فتصبح الهجرة أحد الخيارات.
واختتم المحلل الفلسطينى تحليله بالتأكيد على أن سلاح الفلسطينيين الأوحد هو وجودهم على أرضهم، قائلًا: "نحن كسلاحنا الوحيد هو الإنسان الفلسطيني... الصراع على الأرض هو البقاء على الأرض، من يستطيع أن يبقى ويتمدد هو من سينتصر فى النهاية." وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل خطوة حاسمة لوقف القتل وإبعاد خطر التهجير ومنع الضم.