جمعية حماية المال العام: العديد من المسؤولين في جهة مراكش آسفي، كانوا يفتقرون للثروة، أصبحوا يمتلكون أملاكًا مالية وعقارية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، ان العديد من المسؤولين في جهة مراكش آسفي، الذين كانوا يفتقرون للثروة، أصبحوا الآن يمتلكون أملاكًا مالية وعقارية كبيرة دون أن يُحاسبهم أحد، مما يثير القلق بشأن الفساد المستشري.
وأكد الغلوسي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ان هذا يحدث في الوقت الذي تواجه فيه أقاليم في الجهة مثل جماعة الكنتور معضلة الجفاف والفقر المدقع وانعدام الطرقات والبنيات التحتية والخدمات العمومية ،ساكنة الحوز في ذات الجهة لازالت تعاني من تداعيات الزلزال ولايزال بعض الناس يتجرعون مرارة البرد وتقلبات الطقس في خيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
لويس دياز.. «قفزات مالية» في 6 سنوات
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةرغم بقاء الجناح الكولومبي، لويس دياز، في ليفربول خلال المواسم الـ4 الأخيرة، وهي الفترة الأطول له مع أي فريق دافع عن ألوانه خلال مسيرته، إلا أنه حافظ على «إيقاع» ثابت لمراحل انتقالاته، إلى حد كبير، إذ أنه لم يرغب في الاستمرار لفترات طويلة مع أي فريق، مقارنة بكثير من النجوم الآخرين، الباحثين غالباً عن الاستقرار لأطول فترة مُمكنة مع أنديتهم.
وكان دياز قد بدأ مسيرته مع فريق الدرجة الثانية الكولومبي، بارانكويلا، الذي لعب له لمدة موسمين فقط، قبل الانتقال إلى مواطنه أتلتيكو جونيور، ليخوض معه 3 مواسم في دوري الدرجة الأولى المحلي، ثم أتبع ذلك بخطوته المتقدمة نحو أوروبا، عقب انتقاله إلى صفوف بورتو البرتغالي، الذي قضى معه 3 مواسم أيضاً، ثم زادها إلى 4 فقط داخل «قلعة الريدز»، قبل أن يُقرّر الرحيل فجأة عن ليفربول، والبحث عن «مغامرة» جديدة مع بايرن ميونيخ.
وبعيداً عن مسألة «الاستقرار» أو مقارنتها بالرغبة الدائمة في «التغيير»، فإن لويس دياز نجح خلال 6 سنوات فقط، في وضع نفسه ضمن قائمة النجوم المطلوبين من جانب أكبر الأندية العالمية، حيث تردد اسمه كثيراً في سوق الانتقالات الحالي، وارتبط بشائعات عدة، قبل أن يحسم «البافاري» الأمر، ويجلبه إلى صفوفه.
«لويس» زاد من قيمته السوقية بمعدلات جيدة جداً خلال تلك السنوات، إذ كانت البداية الحقيقية في عام 2019، خلال موسمه الأخير مع أتلتيكو جونيور، بعدما لفت الأنظار الأوروبية إليه، مُسجلاً قيمة تسويقية بلغت مليوني يورو آنذاك، وهو ما لم يمنع بورتو من الحصول على خدماته في نفس العام، مقابل 7 ملايين يورو، ومع بداية العام التالي، 2020، كانت القيمة قد تجاوزت 11 مليوناً، ورغم تراجعها قليلاً قرب منتصف ذلك العام، إلى 9 ملايين، إلا أنه سُرعان ما انطلق من جديد في صيف 2020، ليرفع قيمته إلى 13 مليوناً.
وشهد عام 2021، قفزات سريعة لافتة في قيمة الجناح الكولومبي، حيث زادت من 13 إلى 18 مليون يورو في بداية العام، ثم 25 مليون يورو خلال فترة الصيف، قبل أن تبلغ 40 مليوناً في نهايته، قبيل انتقاله «التاريخي» إلى صفوف ليفربول، الذي دفع نحو 49 مليون يورو لجلبه إلى «أنفيلد»، بزيادة 9 ملايين أكثر من قيمته التسويقية، بل إن عقده شمل إضافات كادت تصل بالصفقة إلى 60 مليون يورو!
وخلال السنوات الأخيرة مع «الريدز»، قفزت قيمته التسويقية إلى أرقام كبيرة، حيث بدأها بـ45 مليون يورو في مارس 2022، ثم صدت «كالصاروخ» إلى 65 مليوناً، بعد 3 أشهر فقط، قبل أن يستقر مؤشره المالي عند 75 مليون يورو، لمدة عامين تقريباً، بين سبتمبر 2022 ومارس 2024، وفي أكتوبر 2024، عاود مؤشر دياز التسويقي الارتفاع، لتبلغ قيمته 80 مليوناً، ثم 85 في نهاية العام الماضي، وهي أعلى قيمة تسويقية بلغها الكولومبي في مسيرته حتى الآن.
ورغم تراجعها مؤخراً في العام الحالي، لتصل إلى 70 مليوناً، فإن بايرن ميونيخ تعاقد معه مقابل 75 مليون يورو، بحسابات كل مشتملات وإضافات تعاقده الحالي، فهل تعود قيمة لويس دياز السوقية إلى الارتفاع مع «البافاري»؟، هذا ما سيجيب عنه الكولومبي في موسمه الأول بألمانيا، خاصة إذا نجح في إعادة «البايرن» إلى قمة دوري أبطال أوروبا، بعد تراجع واضح في السنوات الأخيرة، بجانب استعادة سيطرته المطلقة على البطولات الألمانية المحلية.