"تعزيز الوعي البيئي" ضمن نقاشات فرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار خطة وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان، وضمن الفعاليات التي ينظمها فرع ثقافة الفيوم بالقرى والمراكز.
خلال ذلك عقد قسم المواهب بالفرع، محاضرة تثقيف علمي بعنوان "دور التربية البيئية في بناء الفرد والمجتمع"، بمدرسة التوفيق الإعدادية بنات، تحدث فيها الدكتور عمرو هيبة، معاون وزير البيئة السابق وعضو الأمانة العامة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، عن مفهوم البيئة بشكل عام، بأنها كل ما يحيط بالانسان من نبات، حيوان، ماء، وهواء، موضحا الدور المحوري لتلك التربية البيئية في بناء الفرد والمجتمع، من خلال تعزيز الوعي البيئي، والحفاظ على البيئة، وتشجيع السلوكيات الايجابية التي تساهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أضاف "هيبة" تبرز أهمية التربية البيئية في المجتمع، في ظل متغيرات العصر المتسارعة، حيث تساعد التربية البيئية الأفراد على فهم العلاقة بين الانسان والبيئة، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة من أجل صحة الإنسان، وتعمل أيضا على تشجيع المشاركة المجتمعية، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الابتكار البيئي.
من جانب آخر، وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم، محاضرة بعنوان " تنمية مهارات سوق العمل"، بمدرسة الفنية بنات، أوضح فيها محمد محمود صالح- محاضر تنمية بشرية- أهداف مبادرة "بداية جديدة"، والمحاور التي تعمل عليها، ومن ضمن هذه الأهداف تنمية مهارات الالتحاق بسوق العمل، وإعداد الشباب لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته.
تناول "صالح" أيضا مهارات التواصل التي تشكل جزءا هاما من أي وظيفة، ومهارات القيادة، والعمل الجماعي، إلى جانب المهارات الشخصية التي يحتاجها حديثي التخرج لمواجهة سوق العمل منها؛ مهارات التعلم، والتكيف التي تتيح له تطوير نفسه وتحقيق النجاح، بالإضافة إلى مهارات إدارة الذات، ومهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة.
حوار مفتوح حول مفهوم الحرية بفرع ثقافة الفيومبينما أعد بيت ثقافة أبشواى حوارا مفتوحا حول مفهوم الحرية، بمدرسة أم المؤمنين الاعدادية بنات، تحدثت فيه مها بدوي- أمينة المكتبة- عن تعريف الحرية بأنها القدرة على اتخاذ القرار والاختيار دون إجبار أو ضغط، ثم ناقشت "بدوي" الفتيات حول التصرفات الخاطئة التي تمارس تحت مسمى الحرية، موضحة أنواع الحرية مثل؛ حرية الراي والتعبير، كما أشارت إلى أهمية الحرية من ناحية الارتقاء بمستوى الفرد والجماعة، والمجتمع، وأكدت في ختام حديثها أن الحرية يقابلها مسئولية فهي ليست مطلقة، ومن شروط الإرادة الحرة التمسك بالجانب الأخلاقي، فالحرية الشخصية تنتهي عند حدود الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة سوق العمل مهارات التربية البيئية الحرية الفيوم حرية بوابة الوفد جريدة الوفد التربیة البیئیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
عاملونا كمجرمين.. شهادات صادمة من ناشطي أسطول الحرية بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي
أوضحت إحدى الناشطات أن القوات الإسرائيلية اقتادتها إلى ميناء أشدود، حيث تم توقيفهم، ومصادرة أمتعتهم، واحتجازهم في غرف استجواب. وأكدت أن متعلقات كثيرة لا تزال مفقودة حتى الآن. اعلان
قال ناشطان أستراليان إنهما تعرضا لـ"تعذيب نفسي وحشي" ومعاملة "كمجرمين" من قبل القوات الإسرائيلية، بعد اعتراض قارب مساعدات كانا على متنه ضمن "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة.
وأوضحا في حديث لصحيفة "الغارديان" أنهما خضعا للتفتيش وتم تقييدهما، ومنعا من التواصل مع العالم الخارجي أو الحصول على الأدوية، قبل أن تتدخل السفارة الأسترالية.
وكانت الصحفية تانيا صافي والناشط الحقوقي روبرت مارتن ضمن 21 متضامنًا على متن قارب هندالة الذي تم اعتراضه يوم الأحد الماضي من قبل البحرية الإسرائيلية، خلال محاولته إيصال مواد غذائية وحليب أطفال وحفاضات وأدوية إلى غزة، وسط أزمة إنسانية صنّفها خبراء أمميون بأنها "أسوأ سيناريو مجاعة".
Related مع اقترابه من شواطئ غزة.. كيف سيتعامل الجيش الإسرائيلي مع أسطول الحرية؟أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة "تحالف أسطول الحرية" يكشف عن مشروعه الجديد (2018) لكسر الحصار البحري عن غزة تفاصيل "الاعتقال"قالت صافي، عقب وصولها إلى مطار سيدني، إنها لا تزال "ضعيفة ومتألمة"، ووصفت ما حدث بأنه "تجربة صادمة". وأوضحت أن نحو 30 جنديًا إسرائيليًا مسلحين صعدوا إلى القارب، وكان بعضهم يحمل حتى أربعة أسلحة. وأضافت: "أحدهم ضربني في ساقي بسلاحه الرشاش"، مشيرة إلى محاولات نفسية لإجبارهم على قبول الطعام والماء أمام الكاميرات، لكنهم رفضوا "أخذ أي شيء من كيان يتسبب في تجويع الأطفال حتى الموت".
وأوضحت صافي أن القوات الإسرائيلية اقتادتها إلى ميناء أشدود، حيث تم توقيفهم، ومصادرة أمتعتهم، واحتجازهم في غرف استجواب. وأكدت أن متعلقات كثيرة لا تزال مفقودة حتى الآن.
وفي روايتها، أشارت صافي إلى تعرض الناشط الأميركي كريس سمولز، وهو الناشط العمالي الوحيد من ذوي البشرة السمراء، لـ"الضرب والركل والخنق من قبل سبعة أو ثمانية جنود"، وقالت: "حين سألت عن حاله، اقتحموا الغرفة وسحبوني من ذراعيّ، لا تزال الكدمات واضحة".
وأضافت: "ألقوني أرضًا، وأجبَروني على خلع كل ملابسي، وتم تفتيشي بشكل عارٍ تمامًا، وأُجبرت على أداء حركات القرفصاء أمامهم. لقد عاملونا كمجرمين".
منع التواصل وغياب الرعاية الطبيةووفقًا لصافي، لم يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم أو محاميهم إلا بعد تدخل السفارة الأسترالية. وقالت: "استيقظنا على أصوات صراخ وبكاء سجناء آخرين من شدة الألم. كانوا يقيدونني بالأصفاد ثم يضربونني بها على الحائط".
من جانبه، قال روبرت مارتن إنه تعرض لـ"الاعتداء الجسدي" مع آخرين عند مطالبته بحقه في محامٍ، مضيفًا: "لم يكن لنا أي حقوق. أتناول أدوية مهمة، لكنهم رفضوا إعطائي إياها. كما رفضوا السماح لي أو لأي شخص آخر بإجراء مكالمات هاتفية، رغم مطالبة الحكومة الأسترالية بذلك".
وأشار إلى أنهما نُقلا مكبلين من تل أبيب إلى الأردن، وهناك تلقيا رعاية من السفارة الأسترالية وتم إسعافهما إلى المستشفى، حيث تم اعتبار حالتهما الصحية غير مستقرة للسفر جوًا. وقال: "كنا نظن أنهم سيتخلصون منا هناك، بدون مال أو هاتف أو وسيلة تواصل. كان ذلك مرعبًا".
"نُقلنا رغماً عنا" ومحاولات لانتزاع اعتراف كاذبقالت صافي إنها لم تدرك مدى تدهور حالتها إلا بعد أن تم توصيلها بالمحاليل الوريدية في المستشفى، مضيفة: "فقدت الوعي ونمت 16 ساعة متواصلة. في السجن لم أستطع النوم، كانوا يسلطون الكشافات في وجهي أو يطرقون الباب كلما أغمضت عيني".
وتابعت: "لم نرتكب أي جريمة. حاولوا إجبارنا على توقيع وثائق تزعم أننا دخلنا إسرائيل بطريقة غير قانونية، وهو أمر غير صحيح... تم أخذنا بالقوة وتعرضنا للتعذيب النفسي بجميع أشكاله".
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من اعتراض القارب "مدلين" التابع لأسطول الحرية أيضًا، والذي جرى توقيفه من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية في 9 يونيو وسُحب إلى ميناء أشدود. وكان على متنه 12 ناشطًا، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وتم لاحقًا ترحيلهم.
وتعود أشهر واقعة في هذا السياق إلى عام 2010، حين قُتل تسعة نشطاء على متن السفينة التركية مافي مرمرة بعد أن أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهم، وأصيب بعضهم برصاص في الرأس من مسافة قريبة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة