بعد قليل.. الحكم على إمام عاشور بتهمة التعدى على فرد أمن فى الشيخ زايد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تصدر محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم السبت، حكمها على إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، على خلفية اتهامه بالتعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد.
كانت نيابة الشيخ زايد، أخلت سبيل إمام عاشور لاعب النادى الأهلى بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه فى واقعة التعدى على فرد الأمن بمول تجارى بالضرب، وواجهته النيابة بالفلاشة المقدمة من فرد الأمن المجنى عليه، التى ترصد دخوله المول رفقة 15 شخصا آخرين.
ووجهت النيابة لـ"عاشو"، اتهاما بالتعدى على فرد الأمن وإحداث إصابته، فرد على الاتهام، قائلا: إن الواقعة عبارة عن شد وجذب أدت إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.
وأضاف أنه تلقى اتصالا من زوجته ياسمين حافظ، لتخبره بأنه مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول إثر قولها له أن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأفاد بأنه "شد التليفون المحمول الذى كان بحوزة فرد الأمن المجنى عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان"، لرغبته فى رؤية الأشخاص الذين قالت زوجته إنهم تحرشوا بها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: امام عاشور لاعب الاهلى مول فى زايد محاكمة امام عاشور محاكمة إمام عاشور اخبار إمام عاشور اخبار الحوادث الشیخ زاید فرد الأمن على فرد
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.