للطلاب الوافدين .. كيفية معادلة الشهادات خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحتضن مصر ملايين الطلاب من مختلف الدول والجنسيات بهدف الدراسة بفضل ما تتمتع به من الجامعات المصرية من سمعة طيبة في الأوساط الجامعية العالمية، ولكن لكي يلتحق الطالب الوافد بالتعليم الجامعي في مصر فهناك مجموعة من الخطوات عليه أن يقوم بها ومن بينها معادلة الشهادات.
وتعني معادلة الشهادات في مصر للوافدين مكافأة الشهادة الممنوحة للطالب من خارج مصر أو أي جامعة خاصة داخل مصر وهي من الأمور الضرورية، بل وأولى الخطوات التي يحتاجها الطالب عند الرغبة في استكمال الدراسة في مصر، ويتزايد الطلب حول هذه الخدمة مع تزايد الطلب الملح والمكثف للطلاب الوافدين على الجامعات المصرية لما تمنحه من مستوى تعليمي مميز يضاهي أكبر جامعات العالم، وما تقدمه من شهادات جامعية في مختلف البرامج والتخصصات والدرجات الجامعية معترف بها ومعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب المانح لها.
خطوات إجراء معادلة الشهادات في مصر للوافدينيتم إنزال الطلب الخاص بمعادلة الشهادة إليكترونيا، وملء كافة البيانات المطلوبة في هذا النموذج بالتفصيل وبدقة؛ ويوجد طلب ونموذج معادلة شهادة لكل درجة على حدة فيختلف الخاص بالبكالوريوس عن الماجستير والدكتوراه وهكذا.يجب إرفاق كافة الأوراق المطلوبة في الموقع الرسمي، وتكون هذه الأوراق موثقة من السفارة التابعة لبلد الطالب.كما أن تصديق الشهادات يتم من وزارة التعليم في دولة الطالب.توثيق الشهادة في وزارة التعليم المصرية ووزارة الخارجية.تقديم الشهادات باللغة العربية أو الإنجليزية أو بلغة أخرى حسب بلد الطالب.خطاب معتمد من السفارة التابعة لبلد الطالب موثق من السفير أو الملحق الثقافي.إرسال كل هذه الأوراق إلى المجلس الأعلى للجامعات.يتم سداد الرسوم المقررة الخاصة بالبرنامج المرغوب دراسته وتختلف هذه التكاليف باختلاف الدرجة الجامعية.
إما توثيق الشهادات والأوراق المطلوبة للمعادلة بالقاهرة هذا وتعتمد الشهادات والأوراق المطلوبة للمعادلة من سفارة الدولة التابع لها الجامعة المانحة بالقاهرة، ثم التصديق عليها من وزارة الخارجية المصرية.
أو أن يتم توثيق الشهادات بالدولة الموجود بها الجهة المانحة «جامعة- معهد – أكاديمية»، وتعتمد الشهادات والأوراق المطلوبة للمعادلة من المكتب الثقافي المصري بهذه الدولة.
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلةخطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورةأصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورةصورة كاملة من جواز السفر الطالبنتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوراق المطلوبة معادلة الشهادات فی مصر
إقرأ أيضاً:
اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة
وخلال اليومين الماضيين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات ناجحة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت مناطق حيوية في عمق الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك النقب المحتل ويافا وعسقلان.
وفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على الداخل المحتل، يؤكد الخبير العسكري اللبناني العميد نضال زهوي أن هذه العمليات "تؤثر بشكل كبير على الداخل المحتل في الأراضي الفلسطينية".
ويوضح أن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن يدفع "مئات الآلاف من الأشخاص إلى الملاجئ".
اللافت أن "صفارات الإنذار التي تدوي في أجواء وعمق الكيان" تشكل ضغطاً حقيقياً على الكيان الإسرائيلي لوقف عملياته في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.
ويشير العميد زهوي إلى أن تزامن هذه العمليات مع وصول وفود لاستكمال المفاوضات يعكس "تأثيرها على مسار المفاوضات وسير المعركة".
من جانبه يؤكد الكاتب والباحث في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن استمرار هذه العمليات يمثل القوة التي تصنع النصر وتسهم في ترسيخ معادلة استراتيجية تؤكد حتمية هزيمة الكيان الإسرائيلي وتفوق المقاومة بمشروعها انطلاقًا من اليمن.
ويضيف أن هذه العمليات تحفز فصائل المقاومة وتدعم المفاوض الفلسطيني في سبيل فرض وقف حرب الإبادة على غزة.
وفيما يخص التكتيكات العسكرية المستخدمة، يوضح العميد زهوي أن تنوع الأهداف (يافا، النقب، عسقلان) يهدف إلى "تشتيت جهود القبة الحديدية".
ويثني على القدرات العالية للطائرات المسيّرة اليمنية في "التحليق على ارتفاعات منخفضة تحت مستوى الرادار" عند اقترابها من الأراضي المحتلة، مما يصعّب اعتراضها بشكل كبير، ويكشف عن "بنك أهداف واضح لدى القوات اليمنية".
ويؤكد العميد زهوي أن استهداف يافا يبرهن على قدرة اليمن على "ضرب السفن البحرية حتى في البحر الأبيض المتوسط"، مشيرًا إلى أن التهديد اليمني الأخير باستهداف جميع السفن التجارية التابعة للشركات المتعاملة مع الكيان الإسرائيلي سيكون بمثابة الضربة القاضية.
ويشدد على أن اليمن يعزز هذه المعادلة بعدما رسخ مكانته اليوم وقلب موازين المنطقة، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لم يعد الجهة الوحيدة التي تتصرف دون رادع أو رقابة.
ويشير الدكتور هزيمة إلى أن اليمن دخل بالفعل المرحلة الرابعة من عملياته، وأن "المرحلة الخامسة أصبحت جاهزة".
ويؤكد أن صاروخ "فلسطين 2"، الذي تصل سرعته إلى 16 ماخ، يُعد "صعب الاعتراض" ويمثل "تهديدًا حقيقيًا لمعظم المواقع الحيوية" في الكيان الإسرائيلي. كما أشاد بالنجاح الاستخباري اليمني في تحديد هذه الأهداف بدقة.
في حين يؤكد العميد زهوي أن الطائرات المسيرة اليمنية، بفضل تكتيكاتها في التحليق على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، تُحدث تأثيرًا نفسيًا أكبر على المستوطنين، إذ يصعب تحديد دائرة الاستهداف بدقة، ما يدفع أعدادًا أكبر منهم إلى اللجوء إلى الملاجئ، خلافًا للصواريخ التي يمكن تتبع مسارها بسهولة أكبر.
وتأتي هذه الضربات المتزامنة والمتتالية لتؤكد على استمرار الدعم اليمني لغزة وتصاعد قدراته الرادعة.
ويتفق الخبراء العسكريون والمحللون السياسيون والاستراتيجيون على أن العمليات العسكرية اليمنية ذات تأثير كبير وأذهلت المراقبين والمتخصصين، كما يؤكدون تصاعد القدرات العسكرية اليمنية يومًا بعد يوم وفعالية استراتيجيتها في دعم المقاومة الفلسطينية وإحداث تأثير ملموس داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعزز قوة الموقف التفاوضي للمقاومة.
المسيرة