قيادي فلسطيني: استيلاء إسرائيل على مقر "الأونروا" بالقدس يهدف للقضاء على حق اللاجئين في العودة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير المكتب التنفيذي للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية ناصر شرايعة، اليوم السبت، أن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس، وتحويله إلى مستوطنة يهدف بشكل مباشر إلى القضاء على حق عودة اللاجئين.
وقال شرايعة، في تصريح لقناة "سي جي تي إن " الصينية، إن مقر "الأونروا" هو الذي يقوم بتشغيل كافة مكاتب الإدارات في كافة المخيمات والمدارس والمؤسسات والعيادات التي تقدم الخدمات لللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن استيلاء إسرائيل على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومقرات الأمم المتحدة يعني وقف كاملا وتعطيل لخدمات الوكالة المقدمة، مشيرا إلى أن استهداف إسرائيل مقر الوكالة يهدف إلى القضاء على قضية اللاجئين.
وكانت "سلطة أراضي إسرائيل" قد قررت في وقت سابق مصادرة مقر الأونروا الرئيسي في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، والذي يضم مكاتب ومخازن وعشرات الموظفين، وقد تعرض لسلسلة اعتداءات من قبل يمينيين إسرائيليين في الأشهر الماضية، بما في ذلك محاولة لحرقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا القدس الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت الدولة من مصير مجهول
قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل نقطة تحول في تاريخ مصر، حينما اجتمعت إرادة المصريين على رفض محاولات تفكيك الدولة والنيل من هويتها الوطنية، في مواجهة جماعة كانت تسعى لاختطاف مؤسسات الدولة لمصالحها الضيقة.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد ذكرى لمظاهرات حاشدة، بل كانت لحظة وعي وطني أنقذت الدولة من المصير المجهول، وعبّرت عن حجم التلاحم بين الشعب وجيشه، حيث لبّت القوات المسلحة نداء الجماهير، وبدأت مصر بعدها مرحلة جديدة من البناء والإصلاح.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الدولة المصرية منذ تلك اللحظة الفارقة، استطاعت أن تستعيد استقرارها وتطلق مشروعات كبرى في مختلف القطاعات، مما ساهم في تحسين معيشة المواطنين، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا، من خلال مبادرات رئاسية غير مسبوقة في مجالات الصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وأشار عبد الغني إلى أن ثورة 30 يونيو فتحت الباب أمام الجمهورية الجديدة، التي تقوم على قيم المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة، وتضع الإنسان المصري في قلب أولوياتها، انطلاقا من رؤية واضحة تبنّتها القيادة السياسية، وساندها الشعب بإرادته ووعيه.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تمثل مناسبة وطنية لتجديد العهد بالحفاظ على الدولة ومكتسباتها، داعياً الجميع إلى التكاتف ومواصلة العمل من أجل وطن آمن ومتقدم، مؤكدًا أن ما تحقق بعد 30 يونيو يؤكد أن المصريين قادرون دومًا على تجاوز التحديات إذا ما توحدت إرادتهم خلف هدف وطني جامع.