الأونروا: الاحتلال سبب معاناة غزة.. ومصر لم تتأخر لحظة في دعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن قطاع غزة لا يزال يعيش تحت احتلال فعلي ومباشر من قِبل إسرائيل، مؤكدًا أن الاحتلال هو المسؤول الأول والمباشر عن كل ما يجري من دمار ومعاناة داخل القطاع.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة سياسيًا وإنسانيًا وقانونيًا تجاه الفلسطينيين في غزة، باعتبارها سلطة احتلال.
وأشاد أبو حسنة بالدور الإنساني البارز الذي تقوم به مصر تجاه قطاع غزة، قائلًا إن القاهرة لم تتأخر لحظة واحدة في تقديم المساعدات والإمدادات الطبية والغذائية، منذ اللحظة الأولى للأحداث الأخيرة في القطاع.
وأشار إلى أن السلطات المصرية تبذل جهودًا جبارة من خلال فتح معبر رفح وتسهيل دخول القوافل الإغاثية، وكذلك استقبال المصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم في المستشفيات المصرية.
الاحتلال يعطل المساعدات على المعابركشف المتحدث باسم الأونروا عن وجود تعطيل متعمد من الجانب الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم، حيث تواجه الشاحنات المصرية، بعد تفريغها وتحميل المساعدات على عربات فلسطينية، عراقيل من قبل قوات الاحتلال، ما يؤدي إلى بطء شديد أو توقف وصول المساعدات إلى الأهالي المحتاجين داخل القطاع.
وأضاف أن هذه الممارسات المتكررة تعرقل وصول الدعم الإنساني الحيوي للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تمر بها غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وشدد أبو حسنة على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فعّال لإنهاء الحصار المستمر على قطاع غزة، مؤكدًا أن السكوت على هذه الجرائم يمثل تواطؤًا غير مباشر مع الاحتلال، ومطالبًا بفتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لإغاثة المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة وكالة غوث مصطفى بكري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الداخلية بغزة: الاحتلال يعرقل توزيع المساعدات ويرعى الفوضى لتجويع الفلسطينيين
#سواليف
أكدت وزارة الداخلية في #غزة أن #الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق #الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال فرض #الفوضى على آلية دخول #المساعدات الإنسانية وعرقلة توزيعها، إلى جانب استهداف ممنهج للجان التأمين العشائرية والشعبية التي تعمل على حماية قوافل الإغاثة.
وأدانت الوزارة في بيان لها اليوم ما وصفته بإصرار الاحتلال على فرض الفوضى في إدخال كميات محدودة من #المساعدات_الإنسانية، وارتكاب #المجازر بحق فرق التأمين العشائرية والمدنية، في ظل رعاية واضحة لمجموعات من اللصوص والبلطجية، والتي يقوم #الاحتلال بتوفير الغطاء لها لاعتراض شاحنات المساعدات والسطو عليها، ومن ثم بيعها بأسعار باهظة في الأسواق، ما يحول دون توزيعها بشكل عادل على مستحقيها من الفلسطينيين.
واتهمت الوزارة جيش الاحتلال بالتمادي في #جرائم #استهداف وتأمين المساعدات وقتل عناصر الحماية، مشيرة إلى أن آخر تلك الجرائم تمثلت في قصف مباشر ظهر اليوم طال عناصر تأمين يتبعون للعشائر والعائلات في شمال قطاع غزة، معتبرة أن هذه السياسات تأتي في إطار ما وصفته بـ”هندسة التجويع” التي ينتهجها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
مقالات ذات صلةوشددت وزارة الداخلية في غزة على أن الاحتلال لا يرغب في نجاح أي شكل من أشكال الحماية لتأمين دخول المساعدات وتوزيعها، ويواصل استهداف الطواقم الشعبية التي تسعى لتأمين وصول المساعدات لعشرات آلاف الأسر الفلسطينية التي تعجز عن شرائها، بما يؤدي إلى حرمان هذه العائلات من الطعام اللازم لسد رمقها.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة إلى ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من الفلسطينيين، عبر السماح للمؤسسات الأممية، وفي مقدمتها وكالة الأونروا، بأداء دورها الإغاثي، مستندة إلى خبرتها الطويلة في هذا المجال.
وختمت الوزارة بيانها بالتحذير من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو بمثابة مشاركة في سياسة التجويع التي ينفذها الاحتلال، والتي تواصل التهام أجساد الفلسطينيين وأطفالهم، وتحصد أرواحهم يومًا بعد يوم.