فيضانات فرنسا العارمة تتسبب في انقطاع الكهرباء ووقوع أضرار جسمية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة التعليم السعودية تحدد موعد الاختبارات النهائية 1446 الفصل الأول
11 دقيقة مضت
14 دقيقة مضت
19 دقيقة مضت
23 دقيقة مضت
. ماذا يحدث في قيساريا وحيفا والجليل الغربي؟
27 دقيقة مضت
28 دقيقة مضت
اجتاحت فيضانات فرنسا الجنوب الشرقي من البلاد، وذلك مساء يوم أمس الجمعة حيث تعرضت البلاد لأمطار غزيرة لعدة أيام متتالية، حيث نتج عنها الفيضانات، كما تسبب في انقطاع الكهرباء بآلاف المنازل ووقوع أضرار جسيمة في المناطق المتضررة، وكانت المنظمة الأوربية للأرصاد الجوية بفرنسا، قد أطلقت الإنذار باللون الأحمر في 6 مقاطعات، وذلك لإعلان حالة التأهب القصوى، عقب تساقط الأمطار الغزيرة وتكون الفيضانات بجنوبي البلاد.
فيضانات فرنسا تسبب في أضرار جسميةأعلنت هيئة الأرصاد، عن خفض التحذير إلى اللون البرتقالي يوم أمس، حيث يشير إلى انخفاض منسوب المياه مجددًا، وأعلنت وزيرة انتقال الطاقة “أنييس بانييه روناتشر، أثناء تفقدها البلدات المتضررة بإقليم لوار، حيث تعرض بعض الأماكن إلى سقوط 600 ملم، هذه الكمية تعادل تساقط الأمطار لمدة عام كامل بالعاصمة باريس.
سوء الأحوال الجوية بسبب التغيرات المناخيةأوضحت روناتشر، أن سوء الأحوال الجوية بهذا الشكل غير مسبوق، له علاقة أكيدة بالتغيرات المناخية.أضافت أن هذا الوضع من المحتمل تكراره، لذلك يتعين على البلاد الاستعداد لهذا الأمر.انقطاع الكهرباء بآلاف المنازلتعرض 4000 منزل لانقطاع الكهرباء، كما تواجد 3000 من رجال الأطفال بالمناطق المتضررة.حرصت قوات الأمن على التواجد بالأماكن المتضررة، حيث تستطلع مروحية للدرك المناطق المتضررة لقييمها، كما أغلقت قوات الأمن الطرق ببعض المناطق.تعد أرديش هي أكثر المناطق بجنوب شرق فرنسا تضررت، حيث تم إغلاق المدارس، وتدخل رجال الإطفاء مئات المرات.تدخلت طائرات الهليكوبتر، من أجل إنقاذ قائدة السيارات التي يعانون من الصعوبات أثناء عملية التنقل.خسائر مادية وبشريةتسبب الأمطار الغزيرة في وقوع خسائر مادية وبشرية بالعاصمة باريس، حيث توفي رجل بسبب سقوط شجرة بالدائرة 19 في العاصمة الفرنسية.أعلنت الأرصاد حالة التأهب البرتقالي بمنطقة إيل دو فرانس بباريس، حيث شهدت هطول أمطار غزيرة، وغمرت مياه الأمطار محطات المترو.نشرت وسائل إعلام فرنسية لقطات للمياه وهي تقوم بجرف إشارات السير والسيارات، حيث تحولت الطرق السريعة لمجاري مائية.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية
من بين أكبر المآسي التي خلّفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دارٍ للمسنين ببلدة تايشيتون، التابعة لمنطقة مييون، قرب أكبر خزان للمياه في شمال الصين. اعلان
شهدت العاصمة الصينية بكين ومقاطعاتها الشمالية هذا الأسبوع واحدة من أعنف الكوارث المناخية خلال السنوات الأخيرة، حيث لقي 60 شخصًا مصرعهم جراء أمطار غزيرة وفيضانات مدمرة. وكان أكثر من نصف الضحايا من نزلاء دار رعاية للمسنين في إحدى ضواحي العاصمة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، أكد نائب عمدة بكين، شيا لينماو، أن المدينة سجلت 44 حالة وفاة خلال الأسبوع المنصرم، مشيرًا إلى أن 31 شخصًا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في بكين ومقاطعة خبي المجاورة. وقد بدأت العواصف المطرية قبل أسبوع وبلغت ذروتها يوم الإثنين، متسببة في سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة.
Related فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودينأمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمرعشرات القتلى والمفقودين في فيضانات الصينوسجّلت منطقة مييون الجبلية شمال شرقي العاصمة، تساقط أمطار وصل إلى 573.5 ملم خلال أيام قليلة، مقارنةً بمتوسط الأمطار السنوي في بكين والذي يبلغ نحو 600 ملم، بحسب السلطات.
ومن بين أكبر المآسي التي خلفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دار للمسنين ببلدة تايشيتون التابعة لمييون، الواقعة قرب خزان المياه الأكبر في شمال الصين، خزان مييون. وأفاد مسؤول المقاطعة الأعلى، يو ويقوه، بأن السلطات تلقت بلاغًا في وقت مبكر من صباح الإثنين عن أشخاص محاصرين داخل الدار، لكن جهود الإنقاذ واجهت صعوبات جمة بسبب السيول العنيفة التي غمرت الشوارع.
وقال يو، الذي بدا متأثرًا وظهر مرتديًا السواد خلال المؤتمر الصحفي: "مركز البلدة حيث تقع دار المسنين اعتُبر آمنًا لفترة طويلة، ولم يكن ضمن خطة الإخلاء"، مضيفًا: "هذه الحادثة كشفت عن ثغرات في خطط الطوارئ، وأظهرت أننا لم نكن مستعدين بشكل كافٍ لمواجهة الأحوال الجوية القصوى".
ووفقًا للسلطات، كان في دار الرعاية وقت وقوع الفيضانات 69 مسنًا، 55 منهم يعانون من إعاقات أو حالات صحية مزمنة، ولم يُعرف ما إذا كان من بين القتلى أي من موظفي الدار.
تجاوزات مائية قياسيةوشهد خزان مييون مستويات غير مسبوقة من المياه نتيجة الأمطار، ما تسبب في دمار كبير في البلدات المحيطة. وأوضح يو أن نهر تشينغشوي، الذي يمر عبر تايشيتون ويغذي الخزان، شهد صباح الإثنين معدل تدفق بلغ 1500 ضعف مستواه الطبيعي.
وصرّح ليو بين، رئيس هيئة المياه في بكين، أن ذروة تدفق النهر تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل منذ أكثر من 100 عام بمعدل 2.3 مرة.
ووفقًا للبيانات الأولية التي أوردها نائب العمدة شيا، فقد تضرر أكثر من 300 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات في بكين، بالإضافة إلى تدمير 24 ألف منزل، و242 جسرًا، و756 كيلومترًا من الطرق.
حصيلة الضحايا في خبيوفي مقاطعة خبي المجاورة، أكدت السلطات وفاة 16 شخصًا على الأقل جراء الأمطار العنيفة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن 8 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة تشنغده الواقعة خارج بكين، فيما لا يزال 18 شخصًا في عداد المفقودين.
وأشارت الوكالة إلى أن الضحايا ينتمون إلى قرى تابعة لمنطقة شينغلونغ، المتاخمة لمييون على ارتفاعات أعلى، وتبعد نحو 25 كيلومترًا عن خزان مييون.
وفي حادثة منفصلة، أدى انهيار أرضي يوم الإثنين في قرية شمال الخزان إلى مقتل 8 أشخاص، بينما لا يزال 4 آخرون مفقودين، بحسب تقارير رسمية.
تغير المناخ في الواجهةويرى خبراء الأرصاد الجوية أن تزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات وموجات الحر مرتبط مباشرة بظاهرة تغير المناخ.
وكانت بكين قد شهدت في صيف عام 2023 وفاة 33 شخصًا نتيجة الأمطار الغزيرة، بينما سُجلت في يوليو 2012 وفاة 79 شخصًا في المدينة في ما عُدّ آنذاك أسوأ فيضانات تضربها منذ عقود.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة