العلماء يحددون الجينات المسؤولة عن شيخوخة العضلات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نجح فريق من العلماء في تحديد مجموعة من الجينات غير المبلّغ عنها سابقا، التي تلعب دورا رئيسيا في عملية شيخوخة العضلات.
تُعتبر شيخوخة العضلات عملية طبيعية تصيب الجميع، ما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات والقوة والقدرة على التحمل مع التقدم في العمر، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر السقوط والإعاقات الجسدية.
وبهذا الصدد، توفر دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام ترينت بالتعاون مع معهد كارولينسكا السويدي ومستشفى جامعة كارولينسكا وجامعة أنجليا روسكين، رؤى جديدة حول الجينات والآليات المسؤولة عن شيخوخة العضلات، حيث يُعتقد أن العلماء قد وجدوا أهدافا جديدة لتطوير أدوية تساعد في معالجة هذه الحالة، بما في ذلك مرض ساركوبينيا، الذي يتسبب في زيادة فقدان العضلات.
وتضمنت الدراسة تحليل بيانات التعبير الجيني لمجموعتين: البالغين الأصغر سنا (21-43 عاما) والبالغين الأكبر سنا (63-79 عاما) في سياق شيخوخة العضلات وتمارين المقاومة.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكن الفريق من تحديد 200 جين الأكثر تأثيرا في الشيخوخة والتمارين، مع تحليل التفاعلات القوية بينها.
ولاحظ الفريق أن جينا واحدا، USP54، يلعب دورا حيويا في تقدم شيخوخة العضلات وتدهورها لدى كبار السن. وتم تأكيد أهمية هذا الجين من خلال خزعة العضلات التي أُجريت على كبار السن، حيث أظهر تعبيرا ملحوظا.
كما اكتشف العلماء عددا من الجينات المحتملة المرتبطة بتمارين المقاومة.
ورغم الحاجة إلى مزيد من البحث، يعتقد الفريق أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير استراتيجيات تمارين تستهدف الحفاظ على كتلة العضلات لدى كبار السن، ما قد يساعد في تقليل مخاطر السقوط والإعاقات.
كما تسلط هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Cachexia وSarcopenia and Muscle، الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز فهمنا لشيخوخة العضلات وفقدانها.
ويأمل الفريق في استخدام النتائج في مجال تأخير تأثيرات الشيخوخة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بوراس: متى ستكافح الجهات المسؤولة فساد سوق الكريمية والتجار وتحمي المواطن ؟
بوراس: سوق الكريمية مصدر رئيسي للغذاء ويحتاج رقابة حقيقية
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس أن سوق الكريمية يُعد سوق الجملة والمصدر الرئيسي للغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية في البلاد.
مطالبة بدور مصرف ليبيا المركزي
وفي منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشارت بوراس إلى أن السوق يحتاج إلى وقفة جادة من مصرف ليبيا المركزي، الذي يمده بالاعتمادات المصرفية، لافتة إلى أن البضائع تُباع للتجار من داخل السوق بسعر السوق الموازية، حيث يُحتسب الدولار بنحو 9 دنانير.
دعوة لتكثيف الرقابة
وشددت بوراس على ضرورة إخضاع سوق الكريمية للرقابة من قبل مركز الرقابة على الأغذية، ومجلس الأمن القومي، والحرس البلدي، مطالبة بتدخل هذه الجهات للحد من التجاوزات.
تساؤلات حول مكافحة الفساد
وتساءلت قائلة: «متى تقوم كل هذه الجهات بمكافحة فساد السوق والتجار، وحماية المواطن من تبعات سوق الجملة وسوق العملة؟».