ذكرى توقيع اتفاقية الجلاء البريطانية عن مصر .. ماذا حدث
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى توقيع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر، والتي أدت إلى خروج آخر جندي بريطاني من القاعدة البريطانية بقناة السويس في 18 يونيو 1956، وفقًا لاتفاقية تم توقيعها في 19 أكتوبر 1954. فيما يلي تفاصيل مفصلة حول هذه الاتفاقية:
توقيع اتفاقية الجلاءتم توقيع اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر من قبل جمال عبد الناصر كرئيس وزراء مصر وأنتوني ، وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية.
- بدأت قادة ثورة يوليو مسيرة مفاوضات لإنهاء تواجد القوات البريطانية في منطقة القناة، وانتهت هذه المسيرة بمباحثات ثنائية بين مصر وإنجلترا، بدءًا من 27 يوليو 1954 حتى نجاح المصريين في الحصول على الجلاء التام وتوقيع الاتفاقية في 19 أكتوبر 1954.
نصت الاتفاقية على جلاء البريطانيين تمامًا من مصر خلال عشرين شهرًا من توقيعها، وإنهاء معاهدة التحالف التي كانت مبرمة في لندن في عام 1936.
كما أكدت الحكومتان أهمية قناة السويس كممر مائي دولي من النواحي الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية.
تم رفع العلم المصري لأول مرة على مبنى البحرية البريطانية نيفي هاوس في بورسعيد بعد جلاء آخر جندي بريطاني من أرض مصر في 18 يونيو 1956.
تسبب توقيع الاتفاقية في انزعاج بين الجاليات الأجنبية العاملة في مصر، وساد الغضب بين معظم أفراد تلك الجاليات الأجنبية الذين كانوا يعملون في المعسكرات والقواعد الإنجليزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر قناة السويس العلم المصري الخارجية البريطاني الزعيم الراحل جمال عبد الناصر البحرية البريطانية
إقرأ أيضاً:
مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن السلطات البريطانية وجّهت تهم القتل لرجلين بعد حادث دهس أسفر عن مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية.
وقد وُجِّهَت التهم إلى كلٍّ من زلكنرين أحمد (20 عامًا) وأمان أحمد (26 عامًا) – وكلاهما من سكان شارع لوك درايف – بتهمة القتل العمد، بالإضافة إلى ثلاث تهم بمحاولة قتل تتعلق بحوادث سابقة.
وأفادت شرطة ساوث يوركشاير أن سيارة من طراز "أودي" رمادية اللون يُعتقد أنها تعمّدت التوجه نحو ثلاث دراجات كهربائية واصطدمت بإحداها.
وأُصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يقود الدراجة الكهربائية، بجروح خطيرة، ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وبعد الاصطدام الأول، واصلت السيارة سيرها واصطدمت بعبدالله ياسر عبدالله اليزيدي، وهو فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا، كان قد وصل مؤخرًا إلى المملكة المتحدة بحثًا عن "مستقبل أفضل".
وكان عبدالله يسير على الرصيف في شارع ستانيفورث بمنطقة دارنال في شيفيلد عندما صدمته السيارة، وفقًا للشرطة.
وقد نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه. وأكدت الشرطة أن سائق السيارة لم يتوقف في موقع الحادث.
وبعد توجيه التهم رسميًا للمتهمين، من المقرر أن يمثل زلكنرين أحمد وأمان أحمد أمام محكمة شيفيلد الابتدائية يوم الإثنين.
كما أعلنت الشرطة أن رجلًا يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة في الـ45 من عمرها، كانا قد أُوقفا بشبهة مساعدة الجناة، ما زالا مفرجًا عنهما بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.
وقالت شرطة ساوث يوركشاير في بيان رسمي: "تم توجيه تهم لرجلين في إطار التحقيق بوفاة عبدالله ياسر عبدالله اليزيدي".
ونقلت الصحيفة عن عائلته وأقاربه وأصدقائه عدة أوصاف له، منها أنه كان مكرسًا حياته لعائلته و"كان يضيء وجوههم بابتسامته الكبيرة"، كما كان يُظهر حرصًا شديدًا على تعلم اللغة الإنجليزية استعدادًا للالتحاق بالكلية في شهر سبتمبر المقبل.
وقال قريبه صالح السركال، الذي يدير متجرًا كان عبدالله قد زاره قبيل وقوع الحادث: "أحضره والده إلى هنا ليمنحه حياة جديدة ومستقبلًا أفضل، ولكن ما حدث دمّر كل شيء".
وأضاف السركال أن عبدالله كان "فتى طيبًا"، يحب مساعدة أسرته، ويستمتع بتعلم اللغة الإنجليزية: "كان يفرح كلما تعلّم كلمة جديدة. أحيانًا كان يبقى في المتجر فقط ليتحدث مع الناس. كان يحاول أن يكون صديقًا للجميع".