الاحتلال: تقدم جنودنا لأبعد مسافة في جنوب لبنان منذ بدء التوغل البري
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن أن جنوده تقدموا إلى أبعد مسافة في جنوب لبنان منذ بدء التوغل البري في نهاية الشهر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في إفادة، اليوم السبت، إن الفرقة 98 داهمت مقرًا لحزب الله “في أعمق منطقة تعمل فيها قوات الجيش الإسرائيلي حتى الآن في العمليات البرية في لبنان.
ويقوم المقاتلون بمداهمة البنى التحتية الإرهابية وتدميرها والقضاء على المسلحين والعثور على العديد من الأسلحة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات “تقاتل في عدد من المناطق في أعماق جنوب لبنان فوق الأرض وتحت الأرض”.
وأضافت أن القوات داهمت مقرًا لحزب الله ونقطة مراقبة تشرف على مستوطنات الجليل بانهاندل، وهو شريط ضيق من الأرض على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وعثرت على 'ذخائر وأسلحة وغيرها من وسائل استخبارات العدو ودمرتها'.
ولنتذكر أن إسرائيل كانت تشن ما تصفه بالهجوم البري المحدود ضد حزب الله في جنوب لبنان.
ويعد التوغل، الذي وصفه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بأنه 'المرحلة التالية' من حربها مع حزب الله، المرة الرابعة التي يدخل فيها جنود إسرائيليون الأراضي اللبنانية علنًا منذ ما يقرب من 50 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الإرهاب الجيش الإسرائيلي حزب الله الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.