«التضامن الاجتماعي» تبحث الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر الراغبة في كفالة أطفال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة، اجتماعًا بوزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة المستشار كريم قلاوى، المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وبحضور أعضاء اللجنة من الوزارات والجهات المعنية والجمعيات والمؤسسات الشريكة، لمناقشة الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر الراغبة في كفالة الأطفال بنظام الأسر البديلة الكافلة.
وأوضحت اللجنة أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالتأكد من توافر شروط الكفالة لدى الأسر المتقدمة، وذلك وفقًا لأحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 ولائحته التنفيذية.
وخلال الاجتماع، أجرت اللجنة مقابلات مع 13 أسرة راغبة في الكفالة، ووافقت على 6 أسر منها.
كما تم استعراض ومراجعة 20 طلبًا إضافيًا، تضمنت بعض الطلبات لكفالة الأطفال وبعضها الآخر متعلق بالأسر التي تكفل الأطفال بالفعل. وافقت اللجنة على 12 طلبًا من هذه الطلبات.
وأكدت اللجنة العليا حرصها على ضمان تقديم الأسر البديلة الكافلة أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال المكفولة، من خلال تطبيق معايير صارمة تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية لضمان مصلحة الأطفال.
وأشارت اللجنة إلى أن نظام الأسر البديلة الكافلة يشهد تطورًا مستمرًا في مصر، حيث وصل عدد الأطفال المكفولة في أسر بديلة إلى 12، 347 طفلًا تحت رعاية 12، 159 أسرة على مستوى الجمهورية.
كما توفر وزارة التضامن الاجتماعي دعمًا شاملًا لهذه الأسر، بما في ذلك تنظيم تدريبات متخصصة لضمان تحقيق أعلى مستويات الرعاية للأطفال.
وأتاحت الوزارة، التسجيل في منظومة الأسر البديلة الكافلة إلكترونيًا، بالإضافة إلى توفير خط ساخن «16439» لتلقي استفسارات الأسر، كما يتم متابعة الأطفال المكفولة من قبل مديريات التضامن الاجتماعي لضمان حصولهم على كافة أوجه الحماية والرعاية، بما يحقق مصلحتهم الفضلى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر البديلة التضامن الاجتماعي قانون الطفل كفالة أطفال كفالة الأطفال وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي الأسر البدیلة الکافلة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق
وفي مخيمات النازحين شمال غزة تتفاقم أزمة هذا المرض بسبب نقص الأدوية والمضادات الحيوية وانهيار البنية التحتية للمستشفيات جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، كما يفاقم انتشار المرض معاناة السكان في ظل توقف دخول المساعدات الطبية والغذائية.
وأكد الدكتور مصعب فروانة -وهو أحد الأطباء العاملين في الميدان- أن عدد الإصابات في ازدياد، وأن القطاع فقد بالفعل العديد من الأطفال بسبب التأخر في تلقي العلاج المناسب.
وقال الدكتور فروانة "نواجه نقصا حادا في الإمكانيات التشخيصية والعلاجية، ولا تتوفر لدينا المختبرات المتقدمة اللازمة، ونعتمد على الإمكانيات المحدودة جدا المتاحة لدينا، وإغلاق المعابر يحرمنا من استيراد الأدوية، كما أن إرسال الحالات الحرجة للعلاج في الخارج أصبح أمرا مستحيلا".
وناشد الطاقم الطبي في غزة عبر المنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المرضى -خاصة الأطفال- وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية التي قد تنقذ مئات الأرواح.
وتُعد هذه الأزمة الصحية الجديدة مؤشرا آخر على تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تتضافر عوامل الحصار والحرب لتشكل تهديدا متزايدا لحياة المدنيين، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
نانسي موسى10/8/2025-|آخر تحديث: 17:19 (توقيت مكة)