موقع النيلين:
2025-06-04@11:53:07 GMT

عيساوي: ناجي مصطفى

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

البروفيسور ناجي مصطفى أستاذ القانون بالجامعات السودانية تعرض بالأمس مع مجموعة من المجاهدين لضربة دخل على إثرها المستشفى. وللذين لا يعرفون الرجل نحيطكم علما بأنه أول من نثر كنانته مدافعا عن الدين والوطن منذ بواكير ثورة فولكر. فقد هداه الله مبكرا لمعرفة حجم التآمر على السودان أرضا وشعبا وقيما وأخلاقا. وللأمانة والتاريخ فقد نازل لجنة إزالة التمكين سيئة الذكر دفاعا عن المظلومين بغير وجه حق.

بل أعلن على رؤوس الأشهاد بأن قراراتها لا تساوي الحبر الذي كتبت به. بل زاد حمل بعير من التطمينات وقتها بأنها سحابة صيف سوف تعدي. وبالفعل صدق فيما ذهب إليه. ولطالما الرجل خريج مدرسة الإسلام فهو في رباط حتى يلقى الله صابرا محتسبا. وما أن أعلن حميدتي وبقية هوانات تقزم التمرد على الدولة بعد أن عجزوا من تطويعها بالطرق السلمية. حمل الرجل مصحفه باليمين وسلاحه بالشمال رافعا شعار (هذه الأرض لنا). إذن الرجل مشروع شهيد مؤمنا بقضيته التي وهب لها نفسه منذ نعومة أظافره. وليعلم الجبناء بأن مشروعا لطالما يحميه البروفيسور ورجل الشارع العادي إذن لا ينتهي وإن تكالبت عليه شياطين الإنس والجن. وتلك هي سنة التمكين التي وعد الله عباده المؤمنين. وخلاصة الأمر نبتهل لله الواحد الأحد أن يشفي البروفيسور وبقية الجرحى حتى يعودوا أكثر نشاطا وحيوية لاستكمال صرح الدين والوطن بإزالة التصدعات الجنجاتقزم منه قريبا إن شاء الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٠/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لسان الكامل

حكمت ثورة فولكر على الشارع السوداني بالإعدام الثقافي، ليكمل حميدتي بتمرده (ناقصة) حمدوك بالإعدام الديمغرافي. الأمر الذي دفع بالجيش للوقوف (ألف أحمر) ضد المخطط. وقد ترجم الجيش رغبة الشارع واقعًا ملموسًا بخوضه لحربٍ فرضها الثنائي العميل عليه. ليكون كامل إدريس للجيش بمكانة هارون من موسى. دفاعًا عن الدين والوطن والعرض. وقد برهنت سجدته في المطار على توجه الدولة الإسلامي وقبر أحلام (زلوط) ثورة فولكر بتطبيق العلمانية في مقابر النسيان. ليهيل التراب على (زلوط) نفسه في خطابه الذي وجهه للشعب. لم يتطرق الرجل فيه لثورة فولكر من قريب أو بعيد، وفي نظره تلك الثورة (غلطة كانت غرامي ليك)، ومن ثم وضعه لخارطة طريق تلبي رغبات الشارع بدعم الجيش من أجل إنهاء التمرد الذي أقعد بالدولة كثيرًا، وكذلك ندائه للحوار الشامل وغيرها. كل ذلك يضع موقف تقزم على المحك. الرجل مدني ومحسوب على اليسار ومسنود من الإقليم والعالم. أي: كل حِيل تقزم تم قفلها بتعينه تمامًا. وخلاصة الأمر نجزم بأن علة الرجل كما تراها تقزم إنه لبس العمامة والكاكي بدلًا من الكدمول، ولكأني بها تقول: (يا كامل لقد خرّبت جلدن أبقى سُوقه).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لسان الكامل
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • أفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن
  • تشييع جثمان الفقيد الشيخ ناجي الأعوج في صنعاء
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
  • موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في القاهرة والإسكندرية وبقية المحافظات
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • مروة ناجي تكشف عن مواهب أبنائها في الغناء.. خاص