موقع النيلين:
2025-12-15@06:54:51 GMT

عيساوي: ناجي مصطفى

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

البروفيسور ناجي مصطفى أستاذ القانون بالجامعات السودانية تعرض بالأمس مع مجموعة من المجاهدين لضربة دخل على إثرها المستشفى. وللذين لا يعرفون الرجل نحيطكم علما بأنه أول من نثر كنانته مدافعا عن الدين والوطن منذ بواكير ثورة فولكر. فقد هداه الله مبكرا لمعرفة حجم التآمر على السودان أرضا وشعبا وقيما وأخلاقا. وللأمانة والتاريخ فقد نازل لجنة إزالة التمكين سيئة الذكر دفاعا عن المظلومين بغير وجه حق.

بل أعلن على رؤوس الأشهاد بأن قراراتها لا تساوي الحبر الذي كتبت به. بل زاد حمل بعير من التطمينات وقتها بأنها سحابة صيف سوف تعدي. وبالفعل صدق فيما ذهب إليه. ولطالما الرجل خريج مدرسة الإسلام فهو في رباط حتى يلقى الله صابرا محتسبا. وما أن أعلن حميدتي وبقية هوانات تقزم التمرد على الدولة بعد أن عجزوا من تطويعها بالطرق السلمية. حمل الرجل مصحفه باليمين وسلاحه بالشمال رافعا شعار (هذه الأرض لنا). إذن الرجل مشروع شهيد مؤمنا بقضيته التي وهب لها نفسه منذ نعومة أظافره. وليعلم الجبناء بأن مشروعا لطالما يحميه البروفيسور ورجل الشارع العادي إذن لا ينتهي وإن تكالبت عليه شياطين الإنس والجن. وتلك هي سنة التمكين التي وعد الله عباده المؤمنين. وخلاصة الأمر نبتهل لله الواحد الأحد أن يشفي البروفيسور وبقية الجرحى حتى يعودوا أكثر نشاطا وحيوية لاستكمال صرح الدين والوطن بإزالة التصدعات الجنجاتقزم منه قريبا إن شاء الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٠/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟

 

رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.

وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.

واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.

والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.

اغتيال القدوة

وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:

النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.

هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.

كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.

وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.

فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.

نحو استعادة التوازن

وخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.

Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • بكلمات مؤثرة.. مصطفى بكري ينعى وفاة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق
  • محمد إمام ينعى عمته ويطلب من جمهوره الدعاء لها
  • منشور مؤثر.. أول تعليق من عمر مصطفى متولي على وفاة والدته
  • عمر مصطفى متولي ينعى والدته
  • أجواء أمم إفريقيا.. ويجز ومروة ناجي نجما مهرجان تيميتار بالمغرب
  • اجتماع في إب لمناقشة مستوى تنفيذ مشاريع التمكين الإقتصادي
  • مصطفى بكري ينعى وفاة والدة الإعلامي إسلام الكتاتني
  • كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
  • الرجل الشقلباظ!
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي