اليوم العالمي لهشاشة العظام.. يعاني الكثير من الأشخاص، من مرض هشاشة العظام، التي تُسبب ضعف العظام ووَهنها، لدرجة أن أي سقوط أو إجهاد خفيف مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبّب كسورًا، وتكون أغلب حالات الكسور المرتبطة بهشاشة العظام أكثر شيوعًا في عظم الورك أو الرسغ أو العمود الفقري.

ونستعرض خلال السطور التالية أهم النصائح التي يمكن من خلالها للأهل أن يحموا أطفالهم من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

أعراض الإصابة بمرض هشاشة العظام

لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظام، ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة هشاشة العظام، قد تظهر عليك المؤشرات والأعراض الآتية:

- ألم الظهر نتيجة كسر عظام العمود الفقري أو تآكلها.

- قصر القامة بمرور الوقت.

- انحناء الجسم.

- سهولة الإصابة بكسور العظام أكثر من المتوقع.

كيفية الوقاية من هشاشة العظام

وأما عن كيفية الوقاية من هشاشة العظام، فيجب اتباع الخطوات التالية:

1) ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

فهناك فوائد عديدة ورائعة لرياضة على الصحة والجمال على حد سواء، وإذا ما كنت ترغب في الوقاية من هشاشة العظام أو خفض فرص إصابتك بهذا المرض فإن اللجوء للتمارين الرياضية قد يكون خيارًا ممتازًا، إذ قد تساعد الرياضة على تحفيز بناء النسيج العظمي، إلى جانب زيادة قدرة الجسم على التوازن، وخفض فرص الوقوع وما قد يرافق هذا النوع من الحوادث من كسور في العظام.

يوم هشاشة العظام العالمي 2) اتباع حمية غذائية صحية

فسواء كنت ترغب في الوقاية من هشاشة العظام أو الحفاظ على صحتك بشكل عام، فإن الحمية الصحية والغنية بالعناصر الغذائية المختلفة هي أمر هام وأساسي، وهذه أهم الأغذية التي يجب التركيز على تناولها للحفاظ على العظام قوية وصحية:

- المصادر الطبيعية للكالسيوم، مثل: الفواكه المجففة، ومنتجات الحليب والألبان قليلة الدسم، والتوفو، وحليب الصويا، والخضروات الورقية الخضراء مثل: الكالي، والبروكلي.

- المصادر الطبيعية لفيتامين د، مثل: الأسماك الدهنية «مثل: السلمون، والسردين»، وكبدة البقر، والجبنة، واللحوم الحمراء، وصفار البيض، ورقائق الفطور المدعمة، وعصير البرتقال.

- المصادر الطبيعية للبروتينات، مثل: اللحوم الحمراء، ولحم الدجاج، والمأكولات البحرية، ومنتجات الحليب والألبان، والمكسرات، والبذور، والبقوليات.

3) اتباع نمط حياة صحي

فهناك العديد من الممارسات الصحية التي من الممكن التقيد بها في حياتك اليومية بهدف الوقاية من هشاشة العظام، تتمثل في:

- الحرص على تعريض نفسك لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة ولفترة معينة «ينصح بفترة 15 دقيقة» يوميًا للحصول على جرعة كافية وصحية من فيتامين د.

- قم بالإقلاع عن التدخين والكحول، فكلاهما يضعف العظام مع الوقت.

- حافظ على مؤشر كتلة جسم صحي طوال الوقت.

- على النساء الرياضيات أن ينتبهن جيدًا لمستويات الإستروجين في أجسامهن، فنقص الأستروجين والذي قد ينتج عن الحميات القاسية والرياضات الحادة قد يسبب خسارة الكتلة العظمية.

- يفضل تجنب تناول المشروبات الغازية بأنواعها، فهذه قد تسبب خسارة الكتلة العظمية وإضعاف العظام بشكل تدريجي.

اقرأ أيضاًحسام موافي يكشف أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية منها (فيديو)

النساء أكثر من الرجال.. مليار شخص مهدد بهشاشة العظام بحلول 2050

كيف تتجنبين الإصابة بهشاشة العظام بعد الأربعين؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعراض هشاشة العظام مرض هشاشة العظام هشاشة العظام بهشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": الوقاية من المخدرات تبدأ من التعليم والأسرة

أكد مختصون أن الوقاية من المخدرات لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن دور الأسرة والتعليم، مشددين على أن الخطوة الأولى تبدأ من تعزيز الوعي داخل المدارس والبيوت، وتمتد إلى الإعلام والجهات الصحية والاجتماعية، ضمن منظومة وطنية متكاملة.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات أن المؤسسات التعليمية تُعد شريكًا رئيسًا في التوعية والكشف المبكر، من خلال رصد السلوكيات وفتح قنوات تواصل فعّالة مع أولياء الأمور، إلى جانب أهمية التدريب المستمر للكوادر التعليمية، وتوفير الدعم النفسي والتأهيلي للمتعافين، بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع، وحمايتهم من الانتكاسة والوصمة.دور محوري
أخبار متعلقة قبل انطلاقها.. مختصون يوضحون أبرز عقبات الاختبارات ضمن اليوم الدراسي - عاجلكيف يمكن يمكن تجديد جواز السفر لأفراد الأسرة عبر أبشر؟الارصاد لـ"اليوم": رياح البوارح تثير الغبار في الشرقية والأحساءأكد أستاذ علم الاجتماع والجريمة في كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بدوي، أن مؤسسات المجتمع المدني تضطلع بدور محوري في الوقاية من آفة المخدرات.
وشدد على أن الإعلام يُعد أحد أعمدة السياسة الوقائية من خلال رفع مستوى الوعي الأمني بالجريمة بوجه عام، وجريمة المخدرات على وجه الخصوص.
وأوضح أن نشر المعلومة الدقيقة حول مخاطر التعاطي يمثل خطوة أولى نحو بناء وعي مجتمعي راسخ، خاصة عند تقديم المحتوى التثقيفي للفئات المستهدفة، وفي مقدمتهم الشباب، بأساليب علمية متخصصة تلامس واقعهم وتطلعاتهم.
وأضاف د. بدوي أن قطاع التعليم، سواء العام أو الجامعي، يتحمل مسؤولية كبيرة في مكافحة هذا الداء من خلال إدراج برامج توعوية هادفة ضمن المناهج والمقررات الدراسية، إلى جانب تعزيز الأنشطة اللاصفية التي تُسهم في ترسيخ الوعي والتحذير من تبعات الإدمان وآثاره السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.أساليب ترويج إجرامية
لفت بدوي إلى أن تزايد أساليب الترويج الإجرامية يستدعي رفع مستوى وعي الأسرة والمدرسة معًا، وفتح قنوات تواصل فعّالة بين الطرفين، لرصد أي تغيرات سلوكية أو نفسية على الأبناء بوصفها جزءًا مهمًا من التدخل الوقائي المبكر.
وأشار إلى ضرورة توفير خطوط آمنة وسرية للتواصل السريع وطلب الاستشارات من الجهات المتخصصة، داعيًا إلى تفعيل خط ساخن يربط الأسر والمعلمين بالجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مستمرة تستهدف الكوادر التعليمية لتعزيز قدرتهم على التدخل الصحيح ومواكبة الأساليب الإجرامية المتغيرة.
وشدد د. بدوي على أن التعاطي لا يؤدي فقط إلى اضطرابات نفسية خطيرة، بل يُعد سببًا مباشرًا في تفكك الأسر وتفشي المشكلات الاجتماعية، مبرزًا أن برامج التأهيل والدعم النفسي ليست رفاهية، بل حاجة ملحة لإعادة دمج المتعافين في المجتمع، واستعادتهم لدورهم كأعضاء فاعلين بعيدًا عن الوصم، مع ضمان الرعاية اللاحقة وتعزيز الثقة بالنفس والمحيطد. عبدالرحمن بدوي.
تكامل الأدوار
واختتم حديثه قائلًا: "بالتأكيد على أن بلوغ مستوى فعّال من الوعي بخطورة المخدرات لا يتحقق إلا بتكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والإعلام، بوصفهم شركاء حقيقيين مع الجهات الأمنية، قائلاً: "هذه الشراكة المجتمعية المتماسكة هي السبيل الحقيقي لتحقيق الوقاية قبل الحاجة للعلاج".
فيما شدّدت الباحثة والأخصائية الاجتماعية أمل الشهراني، على أهمية تكامل الجهود الوطنية في مواجهة آفة المخدرات، مؤكدة أن التصدي لها لا يقتصر على جهة دون أخرى، بل يتطلب تعاونًا وتنسيقًا فعّالًا بين كافة القطاعات المجتمعية، وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية التي تمثل الحاضن الثاني بعد الأسرة في رعاية النشءامل الشهراني.
التوعية النظرية
قالت الشهراني إن المؤسسات التعليمية لا ينبغي أن يقتصر دورها على التوعية النظرية بخطر المخدرات، بل يجب أن تمتد مسؤوليتها إلى الملاحظة الدقيقة والتدخل المبكر، من خلال متابعة سلوكيات وأفكار الطلاب والطالبات، والقدرة على التعامل التربوي السليم مع المؤشرات السلوكية التي قد تدل على وجود خطر الإدمان.
وأوضحت أن ذلك يتطلب تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس والجامعات وتزويدهم بالمهارات اللازمة للكشف المبكر، إضافة إلى عقد لقاءات دورية مع أولياء الأمور لتوعيتهم بأساليب التعامل مع الأبناء، وخاصة عند الاشتباه أو التحقق من وقوعهم في براثن الإدمان.
وأكدت الشهراني أن توجيه الأسر إلى الجهات المتخصصة في علاج وتأهيل المدمنين يمثل خطوة محورية في إعادة دمجهم بالمجتمع كأفراد صالحين ومنتجين، مشيدة بالتطور الملحوظ في أداء الجمعيات الخيرية المتخصصة في هذا المجال، والتي تمتلك كوادر مؤهلة وخبرات علاجية تراكمية تُسهم في تعزيز الجهود الوقائية والعلاجية في المملكة.
منظومة متكاملة
شددت على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتعزيز الشراكة مع الجهات الأمنية والعدلية، لضمان منظومة متكاملة لمكافحة المخدرات تشمل الوقاية والكشف والتأهيل، بما يحقق أهداف الأمن المجتمعي ويحمي الأجيال من أخطار السموم القاتلة.
فيما أكدت المحامية الهنوف ناصر النعيم أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والإعلامية في التوعية بمخاطر المخدرات، مشيرة إلى أن ورش العمل والمحتوى الهادف يسهمان في إبراز خطورة التعاطي، وتوضيح كيف يمكن أن تبدأ هذه السلوكيات بانحراف بسيط وتنتهي بعواقب وخيمة تمس الفرد والمجتمعالهنوف النعيم.
تجارب واقعية
أوضحت النعيم أن عرض التجارب الواقعية يمثل أداة مؤثرة لتعزيز الوعي وتحفيز الوقاية، خاصة في ظل تطوّر أساليب الترويج التي تتطلب تمكين الأسرة والمدرسة من رصد التغيرات السلوكية لدى الأبناء في مراحل مبكرة، من خلال التوعية والتدريب المستمر، بما يتيح التدخل السريع قبل تفاقم المخاطر.
وأضافت أن التعاطي لا يؤثر فقط على الجانب الصحي، بل يتسبب في اضطرابات نفسية كالاكتئاب والقلق، ويؤدي إلى خلل في البنية الأسرية، ما ينعكس سلبًا على تماسك المجتمع واستقراره.
وشددت على أهمية برامج التأهيل والدعم النفسي لضمان تعافٍ فعّال، وعودة المتعافي إلى الحياة بشكل صحي ومنتج.
واختتمت النعيم حديثها بالتأكيد على أن غرس القيم الدينية والاجتماعية بأساليب جاذبة منذ الصغر يسهم في بناء وعي ذاتي حصين، يقي الأبناء من الانزلاق في هذه الآفة ويدعم منظومة الوقاية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • مختصون لـ "اليوم": الوقاية من المخدرات تبدأ من التعليم والأسرة
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • صيف 2025.. 7 نصائح لحماية طفلك من أضرار أشعة الشمس
  • وزير الداخلية السوري السيد أنس خطاب: في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نُجدّد في وزارة الداخلية التزامنا بمواجهة هذه الآفة التي تهدّد الأمن المجتمعي وسلامة شبابنا وبلادنا، وزارة الداخلية تواصل بحزم وعزم تنفيذ حملات مكثفة لضبط شبكات التهريب والترويج وضرب أ
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • احذر الإشريكية القولونية.. نصائح لتجنب الإصابة وخطر استخدام الهاتف في الحمام
  • «ليست نهاية المطاف».. مؤسس أولياء أمور مصر توجه نصائح لطلاب الثانوية العامة
  • فئات معينة أكثر عُرضة للإصابة بالبهاق .. هل أنت منهم؟
  • هام جداً لطلبة التوجيهي: نصائح ذهبية للنجاح قبل وأثناء وبعد الامتحان
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. «الاستثمار في الوقاية» شعار المرحلة لحماية الشباب