تحتفل الطرق الصوفية بأسبوع مولد العارف بالله سيدي برهان الدين إبراهيم الدسوقي القرشي، وذلك منذ الجمعة الماضية وتستمر إلى 25 أكتوبر الجاري حيث الليلة الكبيرة الختامية في مدينة دسوق، وهو أحد الأقطاب الأربعة عند الصوفية، في القرن السابع الهجري، وهو شيخ الطائفة البرهامية، وصاحب المحاضرات القدسية، والعلوم اللّدُنية والأسرار العرفانية.

«الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي» عودة الروحانية إلى دسوق

مولد إبراهيم الدسوقي.. الطرق الصوفية تبدأ احتفالاتها
مولد إبراهيم الدسوقي.. 7 معلومات لا تعرفها أحد الأقطاب الصوفية الأربعة

ضريح الدسوقيتفقه سيدي إبراهيم الدسوقي على مذهب الإمام الشافعي ـ رضي الله عنه ـ، واقتفى آثار السادة الصوفية، عُرفت طريقته بالبرهانية والإبراهيمية والدسوقية، فالبرهانية نسبة إلى برهان الدين، والإبراهيمية نسبة إلى اسمه إبراهيم، والدسوقية نسبة إلى الشهرة المكانية وهي مدينة دسوق.المؤرخين اتفقوا أنه عاش ٤٣ عاماً، واختلفوا في سنة وفاته، فذهب البعض انه توفي سنة ٦٧٦هـ، ومنهم الإمام الشعراني، والإمام الوتري، والمناوي، وعبد القادر الطبري، وابن العماد الحنبلي ومرتضى الزبيدي، بينما ذهب البعض الأخر أن وفاته كانت سنة ٦٩٦هـ، ومنهم جلال الدين الكركي شيخ مسجد الدسوقي بدسوق في القرن العاشر الهجري، والمفتي زين الدين أبي المعالي حسن شمة الفوي، ومحمد أمين بن حبيب المدني.بعد وفاة الشيخ الدسوقي تولى أمر الطريقة شقيقه الشيخ شرف الدين موسى أبو العمران، والذي كان أصغر سناً من شقيقه الدسوقي، وعاش متنقلاً بين دسوق والإسكندرية مجتهداً في نشر العلم، وتربية المريدين حتى أدركته الوفاة بالإسكندرية سنة ٧٢٩هـ وقيل سنة ٧٣٩هـ.وله قصة مشهورة مع السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين برقوق (ت ٨٠١هـ ) ذكرها الجلال الكركي، ثم استخلف من بعده ابن عمه العارف أبو عبد الله شمس الدين محمد بن العارف ناصر الدين محمد بن أيوب بن أبي المجد، وكانت وفاته سنة ٨٣٤هـ.وقد أُقيم على مقبرة الشيخ إبراهيم الدسوقي بعد وفاته ضريح فوقه قبة، وألحق به مسجد، وهو
المسجد المعروف بمدينة دسوق، كما أوقف عليه كثير من الأملاك والعقارات يصرف ريعها على المسجد والعاملين فيه وطلاب العلم.وقد أُدخلت على المسجد والضريح كثير من الترميمات والتجديدات والإضافات وخاصة في عهد السلطان قايتباي، أما المسجد الذي نراه اليوم فيرجع إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وتبلغ مساحته حوالي ۲۰ ألف متر مربع، ويتكون من صحن مكشوف يتوسط المسجد تحيط به الأروقة من جميع الجهات، ويبلغ عدد أعمدة المسجد سبعين عموداً من الرخام الأبيض، وقد كُسيت أرضية المسجد كله بالرخام، وسقف المسجد خشبي محمول على كوابيل خشبية، وللمسجد ستة أبواب.وفي أوائل القرن التاسع عشر ضم المسجد الدسوقي للجامع الأزهر، وأصبحت الدراسة فيه تسير على نهج الدراسة الأزهرية نفسها، وضم المسجد مكتبة قيمة احتوت على خمسة آلاف كتاب في مختلف العلوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الدسوقي
إبراهيم الدسوقي
الشيخ الدسوقي
إبراهیم الدسوقی
إقرأ أيضاً:
أول صورة للصحفي صالح الجعفري بعد استشهاده برصاص حماس (شاهد)
خيمت حالة من الحزن والصدمة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة تُظهر جثمان الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي ارتقى خلال تغطيته الميدانية للأحداث الجارية في قطاع غزة.

صالح
الجعفراوي 
شقيقة صالح الجعفراوي تؤكد خبر وفاته وتنفي شائعات اختفائه

عاجل..
استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي

فيلم "اللي ما يتسماش" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة في دورته الـ46

"كل الشكر وتحيا مصر".. أول تعليق من خالد جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ

أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية

6 علامات تشير إلى إصابتك بفقر الدم الحاد

مفاجأة.. العسل أكثر ضررا على الصحة من السكر

كيف يمنح زيت اللوز الحلو نعومة للشعر؟

طبيب يكشف لـ "الوفد".. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة

فضل شاكر يكسر صمته: أنا بريء ولم أحارب الجيش
وسرعان ما انتشرت صورة وفاته على نطاق واسع، لتتحول إلى رمز مؤلم لتضحيات الصحفيين في غزة. وتصدّر اسمه منصات التواصل في فلسطين والعالم العربي، وسط تعاطف واسع ودعوات بالرحمة له ولجميع الشهداء.

صورة وفاة صالح الجعفراوي
شقيقة صالح الجعفراوي تؤكد خبر وفاته أعلنت شقيقة صالح الجعفراوي وفقًا لما نشره الصحفي معتز عزايزة وفاة شقيقها، حيث كتب عبر حسابه على الفيسبوك، “في رسالة من شقيقة صالح الجعفراوي اكدت فيها إستشهاده !إنا لله وانا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة الا بالله”.
كما أكد الصحفي الفلسطيني، أنس النجار منذ قليل استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي، أثناء تأدية عمله الصحفي في تغطية الأحداث الجارية في قطاع غزة، وذلك خلال منشور كتبه عبر الفيسبوك قائلا :" تم تأكيد استشهاد صالح الجعفراوي ربنا يرحمو و يغفرلو".


وتفاعل الآلاف من النشطاء مع الخبر بكلمات مؤثرة ودعوات صادقة، مؤكدين أن استشهاده لن يُسكت صوت الحقيقة، وأن عدسته ستظل شاهدًا على جرائم الاحتلال.
يُذكر أن الصحفي صالح الجعفراوي كان من أبرز الوجوه الإعلامية الشابة في غزة، واعتاد الظهور في مواقع القصف لتوثيق الأحداث لحظة بلحظة، حاملاً رسالة إنسانية وصوتًا للضحايا