بحذاء مهترئ.. تفاعل مع مقاتل قسّامي زرع عبوة ناسفة لتفجير دبابة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع مشهد لمقاوم من كتائب "القسام" وهو يزرع عبوة ناسفة لتفجير دبابة إسرائيلية في مخيم جباليا، مرتديا حذاءا مهترئا.
وقال ناشطون إن العمل الذي يقوم به مقاتلو المقاومة لا سيما كتائب "القسام" رغم ضعف الإماكنيات بعد مرور أكثر من عام على العداون على قطاع غزة، مثير للإعجاب.
والأحد، تمكنت كتائب "القسام" من قتل قائد اللواء 401 في جيش الاحتلال إحسان دقسة في معارك جباليا.
وأعلنت "القسام" تفاصيل التحام عناصرها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن كمين مركب غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام في مقطع نشرته الأحد، أن هذا الكمين تم تنفيذه في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وفي بدايته تم استهداف قوة خاصة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى بقذيفة "TBG"، ومن ثم تم استهداف ناقلة الجند التي أقلت القوة الخاصة.
ووثق المقطع أيضا استهداف إحدى الدبابات الإسرائيلية من وحدة النجدة واشتعال النيران فيها، وبعدما تم عرض مقاطع لاستهداف آخر لدبابة من وحدة النجدة.
بحذاء مهترئ .. صورة لمجاهد قسامي من معسكر جباليا بحذاء مهترئ يزرع عبوة قسامية قُبيل تفجير و تدمير دبابة ميركافاة صهيونية.
يقاتلون إما حفاة أو بما تبقى من أحذية مهترئة وسط أمة تسبح في المال والنفط والزاد والعتاد !
ولا غـالب إلا اللــه#يحيى_السنوار #حصار_السفارات #بيروت pic.twitter.com/Yuu3AycyW1
اهداء لروح الشيخ القائد المشتبك الشهيد #يحيى_السنوار
كتائب القسام: تدمير دبابة "ميركفاه" صهيونية بعبوة شديدة الانفجار شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
لاحظوا المجاهد القسامي الذي يزرع العبوة بحذاء مهترئ.
بالله عليكم كيف لأمة أن تخذل مثل هؤلاء!#حصار_السفارات #شمال_غزة_يباد pic.twitter.com/bVci3zjKkt
بحذاء مهترئ
صورة لمجاهد قسامي من معسكر #جباليا بحذاء مهترئ يزرع عبوة قسامية قُبيل تفجير وتدمير دبابة ميركافاة لجيش الاحتلال
حذاء أشرف وأطهر من كل وجوه المحسوبين على الكيان اللقيط ويفرحون له pic.twitter.com/I48LdlB5Qf
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام جباليا غزة فلسطين غزة القسام جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
كشفت مصادر عسكرية وحكومية في العاصمة عدن، عن تحركات عسكرية مكثفة لميليشيا الحوثي في ثلاث جبهات استراتيجية، تشمل محافظات مأرب ولحج والساحل الغربي، في تحرك يصفه مراقبون بأنه محاولة حوثية لتفجير الوضع ميدانيًا بهدف الضغط السياسي والابتزاز تجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وقالت المصادر، إن الحوثيين بدأوا حشد تعزيزات بشرية وآليات عسكرية إلى جبهات القتال منذ أيام، مستغلين الهدوء النسبي والمراوحة السياسية، للتصعيد وفرض واقع عسكري على الأرض، يعزز من موقفهم التفاوضي في أي مشاورات قادمة بشأن الحل السياسي أو الملفات الإنسانية والاقتصادية.
وأكدت المعلومات أن الميليشيا الحوثية كثفت تحشيدها في محيط محافظة مأرب، خاصة في مديريات الجوبة والبلق الشرقي، جنوبي المحافظة، بهدف الالتفاف على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية. كما تعمل على إزالة الألغام في تلك المناطق، في تمهيد واضح لتنفيذ هجوم محتمل على منشآت النفط والغاز في صافر.
وكان مصدر حكومي قال لجريدة "الشرق الأوسط" أن الهدف من هذا التحرك هو محاصرة مدينة مأرب من عدة محاور، وقطع خطوط الإمداد القادمة من منطقة العبر ومنفذ الوديعة، مضيفًا أن الحوثيين يروجون لتحركاتهم على أنها "احتفالات بتخرج دفعات عسكرية جديدة"، في محاولة لإخفاء الطابع التصعيدي لتحركاتهم.
كما أشار المصدر إلى أن الحوثيين يستخدمون قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي، المعتقل في محافظة المهرة، ذريعة للضغط على الحكومة، وحشد أبناء قبائل خولان باتجاه المهرة ضمن تحركات غير مفهومة الأهداف الميدانية في الوقت الراهن.
وفي محافظة لحج، رُصدت تعزيزات حوثية جديدة إلى منطقة الشريجة، شمال المديرية، بعد أن تم نقل مقاتلين وآليات من مديرية خدير بمحافظة تعز. ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيا تسعى لفتح جبهة جديدة في حيفان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن محافظة الضالع وجبهات تعز الجنوبية، ما يُنذر بتصعيد جديد في تلك المناطق.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تخطط لتوسيع رقعة المواجهات في هذه المنطقة الحساسة، مستغلة الطبيعة الجغرافية المعقدة وكثافة التضاريس التي تساعدها على تنفيذ عمليات التفاف ومباغتة للقوات الحكومية.
أما في جبهة الساحل الغربي، وتحديدًا في قطاع حيس، فقد رُصدت تحركات عسكرية حوثية، يُعتقد أنها تهدف إلى تنفيذ التفاف ميداني نحو مدينة تعز، وإضعاف القوات الحكومية المتمركزة هناك. وبحسب التقارير الميدانية، فإن الحوثيين كثفوا خلال الأيام الماضية من تحركاتهم في محيط خطوط التماس، وأعادوا تفعيل خلايا نائمة داخل مناطق سيطرة الحكومة، ما يشير إلى نية لتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية موازية.
وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين محاولة متكررة شنتها ميليشيا الحوثي على محور علب في محافظة صعدة. ووفق مصادر عسكرية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 من القوات الحكومية، قبل أن تتمكن الأخيرة من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع تحت نيران كثيفة.
وترى مصادر حكومية أن هذا التصعيد العسكري في عدة جبهات يأتي في إطار مسعى حوثي لتأزيم الداخل، واستخدام الوضع الأمني والعسكري كورقة ضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في محاولة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، وفي ظل تعثر جهود السلام وتعنت الحوثيين تجاه الحلول السياسية.
وأضافت المصادر أن الميليشيا تسعى عبر هذه التحركات إلى خلط الأوراق الميدانية، بهدف تحسين موقعها التفاوضي، وإطالة أمد الأزمة، مستغلة التراخي الدولي في مواجهة تصعيدها المتكرر.