مجلة «إعلام الأزهر» تحصل على المركز الأول عربيًّا والسادس على مستوى المجلات المتخصصة لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حصلت مجلة «البحوث الإعلامية» الصادرة عن كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر على تصنيف فئةQ1 وفقًا لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "أرسيف"، وهي الفئة الأعلى في تخصص الإعلام والاتصال؛ حيث تعد المجلة وفقًا للتقرير السنوي للمجلات العربية لعام 2024 هي الأولى عربيًّا في قطاع الإعلام، والسادسة على مستوى بقية المجلات العلمية في التخصصات الأخرى.
من جانبه هنأ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام رئيس تحرير المجلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، لتصدر المجلة المراكز الأولى عربيًّا ومقدمًا الشكر لدعمهما المتواصل للأنشطة العلمية والبحثية بكلية الإعلام، ولفريق عمل المجلة؛ لجهودهم المتواصلة والنجاحات المتعاقبة التي تحققها المجلة على مستوى نظيراتها المتخصصة في مجال الإعلام، مضيفًا أن النجاح المتواصل هو محصلة عمل دؤوب أسهم فيه أعضاء المجلة الحاليين والسابقين بخبراتهم منذ التأسيس حتى اليوم، وبتوجيه الأساتذة المصريين والعرب من المحكمين وأعضاء الهيئة الاستشارية.
وتابع عميد الكلية: "إن مجلة البحوث الإعلامية تحافظ على مكانتها كأعلى تقييم في مجالات بحوث الإعلام منذ سنوات محققةً معايير اعتماد "أرسيف" والبالغ عددها 32 معيارًا تتفق والمعايير العالمية، وهو ما يجعل المجلة ذات مستوى دقة عالٍ، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المجلة منذ التأسيس عام 1993 حتى اليوم وهي ذات صدى واسع النطاق، فهي أرشيف متكامل لمئات البحوث الإعلامية لكبار أساتذة الإعلام في مصر والوطن العربي وهي ماضية في طريقها نحو القمة ونأمل أن تصنف كمجلة دولية في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام الأزهر الأزهر البحوث الإعلامية
إقرأ أيضاً:
تركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الدولة المصرية على دعم المعاهد البحثية في أداء أدوارها العلمية والمجتمعية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مشيدًا بما حققه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال العام المالي 2024/2025 من إنجازات نوعية في مجالات البحث والرصد والتوعية المجتمعية.
واستعرض الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، أبرز ملامح الحصاد السنوي، مشيرًا إلى أن المعهد يواصل أداء دوره كمؤسسة علمية متخصصة تدعم التنمية، وتعزز مكانة مصر في علوم الفضاء والجيوفيزياء، وتسعى للتحول إلى منصة إقليمية رائدة في هذا المجال.
ومن أبرز الإنجازات، الإعلان في أبريل عن تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية بالتعاون مع الصين، بقطر 120 سم، ليُصبح الأكبر خارج الصين والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط. ويتيح التليسكوب، باستخدام تقنيتي الرصد الليزري والبصري، تتبع الأجسام حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، ما يمثل نقلة نوعية في قدرات مصر على مراقبة الحطام الفضائي والأقمار الصناعية.
كما شهد العام توقيع اتفاقية تعاون دولي جديدة مع الجانب الصيني، لتعزيز الشراكة في مجالات تتبع الحطام الفضائي وتطوير التليسكوبات، وذلك في إطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الصينية في هذا المجال.
ونجح المعهد أيضًا في رصد ظاهرة اصطفاف نادر لستة كواكب من المجموعة الشمسية، هي الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون، وأورانوس، حيث تمكن الجمهور من رؤية أربعة منها بالعين المجردة، بينما رُصد الباقي باستخدام التليسكوبات.
وفي إطار نشر الثقافة العلمية، نظم المعهد فعاليات توعوية شملت أسبوع الفضاء العالمي، وبرنامج "100 ساعة فلك" بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفلك، إلى جانب تنظيم المدرسة العربية المتقدمة الرابعة في الفيزياء الفلكية بمرصد القطامية، والمدرسة الفلكية لعلم الفلك الزمني، المخصصة لتدريب طلاب الجامعات المصرية.
كما نظم المعهد ملتقاه العلمي السنوي، الذي تناول موضوعات تطبيقية مهمة، مثل الحفاظ على التراث، وإدارة المياه الجوفية، ومخاطر ارتفاع منسوب البحر، والنشاط الزلزالي في منطقة الضبعة، إلى جانب تكريم عدد من الباحثين المتميزين.
وضمن جهود تمكين المرأة في البحث العلمي، نظم المعهد ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا"، بمشاركة رائدة لعالمات من مختلف الجامعات والمراكز، لتسليط الضوء على دور المرأة في مجالي الفلك والجيوفيزياء.
كما شارك المعهد بجناح علمي متميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تضمن ورشًا تفاعلية ومجسمات تعليمية وكتيبات مبسطة، بهدف نشر الوعي الفلكي والبيئي لدى الجمهور.
واستعدادًا للفترة المقبلة، أعلن المعهد تنظيم المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء في أكتوبر القادم، برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة نخبة من العلماء العرب، تحت شعار "العلم والتراث"، حيث يُعقد في المتحف المصري الكبير، ويستعرض قضايا الذكاء الاصطناعي، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ونظم الملاحة.
اقرأ أيضاًالبحوث الفلكية تكشف لـ«الأسبوع» حقيقة دخول مصر في نطاق حزام الزلازل
البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل.. والزلازل الأخيرة بالمنطقة ضعيفة ولا خطر منها
البحوث الفلكية تكشف حقيقة تعرض مصر لزلازل عنيفة الفترة المقبلة