السعال المزمن قد يكون وراثياً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة” أوبسالا” السويدية، عن وجود رابط وراثي وراء الإصابة بمرض السعال المزمن، الذي يؤثر على 1 من كل 10 أشخاص حول العالم.
جاءت نتائج الدراسة المنشورة بالمجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، بعد تحليل بيانات 7155 من الآباء، و8176 من الأبناء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا وما فوق، حيث أظهرت إصابة 11% من هؤلاء الأبناء بنفس السعال.
ويأمل الباحثون في تحديد المتغيرات الجينية المحددة المرتبطة بالسعال المزمن، التي يمكن استهدافها بالأدوية العلاجية لتجنب انتقال المرض للأبناء، خصوصًا مع زيادة احتمالية الإصابة في حالة تدخين الوالدين.
وتعاني السويد من انتشار السعال المزمن، حيث أظهرت الإحصاءات الصادرة بين عامي 2016 و2018، أن 1-2 % من السكان مصابون بالسعال طويل الأمد؛ معظمهم من النساء في سن 40 إلى 70 عامًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعال المزمن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: انحياز مصر المطلق يكون للحق والعدل دائما
أشاد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بما تضمنته كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة العربية في بغداد، من رسائل واضحة للعالم أجمع، ولا سيما أنه وضع العالم أمام مسؤولياته الحقيقية، تجاه الأحداث المتسارعة بالمنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية واستمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتأكيده حق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه هو السبيل الأوحد لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأكد مزيرق، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت جامعة وشاملة، وعبّرت بصدق عن نبض الشارع العربي، وكذلك عن الثوابت المصرية الراسخة في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لا تقبل التغيير.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تدخر أي جهد في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن حقه في إقامة دولة حرة مستقلة على حدود 4 يونيو 1976.
وأشار إلى أن المواقف التي تتبناها القيادة المصرية، تمثل نهجًا استراتيجيًا لإعادة التوازن الأخلاقي والسياسي للمنطقة، ومنح الأجيال القادمة نموذجًا للثبات على المبادئ في مواجهة الضغوط الدولية والتحولات الإقليمية.
وأشاد القيادي في حزب مستقبل وطن، بما جاء في البيان الختامي للقمة، والذي تضمن إعلانًا لرفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وتأكيد تكثيف الجهود اللازمة من أجل تحقيق عدة أهداف، تشمل:
- إنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة.
- العمل على إعادة إعمار غزة وعودتها للحياة مرة أخرى.
- تسهيل مرور المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
- الاتفاق على مكافحة الإرهاب والجرائم بالمنطقة.
- تعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الوطن العربي.
وأكد أن ما تضمنه البيان الختامي للقمة، جاء متسقًا مع الرؤية المصرية، ويتوافق مع المبادئ العربية الرافضة للظلم واستمرار حرب الإبادة القائمة التي يشنها الاحتلال الغاشم وقواته.
وأوضح المهندس مصطفى مزيرق، أن الانحياز المصري دائمًا يكون إلى جوار الحق والعدل والإنسانية، وهو ما بدا في كلمة الرئيس السيسي، والتي أكدت أن حل مشكلة الشرق الأوسط ليس في إقامة علاقات تطبيع مع الكيان الإسرائيلي؛ ولكن في إقامة سلام شامل وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأنه السبيل الوحيد لإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، وليس مجرد علاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة وجرائم ممنهجة في قطاع غزة، يتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية التاريخية.