أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي ورئيس تحرير صحيفة “زمان” السابق، أكرم دومانلي، إنه ألقى النظرة الأخيرة على الداعية والمفكر الإسلامي، محمد فتح الله جولن، وكان معه لحظة فراقه.

دومانلي قال في مقابلة مع “Tr724”: “لقد جئت للتو من المستشفى، لقد أتيحت لي الفرصة لرؤية وجه معلمنا فتح الله جولن للمرة الأخيرة، رأيت سلام تسليم الأمانة على وجهه، لقد كان في حالة صحية جيدة”.

ويضيف دومانلي: “كما تعلمون، كان في المستشفى لفترة من الوقت، وتم نقله من غرفة إلى أخرى، أحضروا له الكرسي المتحرك، ولكنه رفض الكرسي وطلب أن يسير على قدمه، وفي هذه اللحظة توفي، يبدو الأمر كما لو أنه يقول لنا: “أريد أن أقف، وأريد أن يقف الجميع أيضًا”.

وذكر دومانلي أنه في الساعات التالية سوف يدلي الأطباء ببيان رسمي عن وفاة فتح الله كولن.

وفي نهاية تصريحاته، أكد دومانلي أن كولن شخص تعرض للظلم، ولم يتم الاعتراف بقيمته، وتوفي في المنفى.

وكانت قد أعلنت وسائل الإعلام التابعة لحركة الخدمة نبأ وفاة فتح الله كولن مساء الأحد في المستشفى.

وبالإضافة إلى أعضاء الحركة، تم تأكيد وفاة جولن من قبل نجل شقيقه أبو سلامة جولن عبر حسابه على تويتر.

 

 

Tags: أردوغانأمريكااسطنبولتركياجولنكولنواشنطنوفاة جولنوفاة فتح الله كولن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أمريكا اسطنبول تركيا جولن كولن واشنطن وفاة جولن وفاة فتح الله كولن فتح الله کولن

إقرأ أيضاً:

335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

الثورة نت /..

شهدت محافظة حجة اليوم، 335 مسيرة حاشدة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

وعبر المشاركون في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة التي أجبرت الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بعد عامين من الملاحم البطولية التي سطرها رجال الرجال.

وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، أن الاتفاق بشأن غزة أكبر دليل على فشل الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا حسمها.

وأعلن أبناء المحافظة الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية واكتساب المهارات لأن الصراع مع الأعداء أزلي ومستمر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.

وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بقيت بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر، وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

وعبر البيان عن “الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، مترحما على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا، ومباركا لقائد مسيرتنا القرآنية العظيمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته”.

وجدد العهد لقائد الثورة كما عاهد الأجداد الأنصار جده الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا” يا قائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنَّا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله”.

وبارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد.

كما بارك لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران والإخوة في المقاومة في العراق.

وأكد البيان أن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل على من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والاسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، وأن ينتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير.

وخاطب المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل” ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير وأن الحياة بيده والموت بيده وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد فثقوا به وتوكلوا عليه”.

وأكد البيان استعداد أبناء حجة للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات.

كما أكد للإخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم حتى تحرير فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الإجرامي بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • لوّحت بالمحاسبة.. مسؤولة بـ “الأمم المتحدة” تكشف استهداف المدنيين والمستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء في دارفور
  • كان فرحان بانتهاء الحرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صالح الجعفراوي
  • كان بيضغط علي.. الناجية من جريمة نبروه تكشف اللحظات الأخيرة قبل الحادث
  • “أنصار الله”: سنوقف هجماتنا ضد إسرائيل وسفنها إذا التزمت باتفاق غزة
  • السائق فقد السيطرة على السيارة.. كواليس اللحظات الأخيرة في حادث الدبلوماسيين القطريين
  • منتخب البرتغال يخطف أيرلندا بهدف نيفيز في اللحظات الأخيرة
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • 335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • إيفان كلاسنيتش يروي مأساته: "أعيش على الأدوية وأخشى الموت في أي لحظة"
  • رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى عادا الجريحة أماني بزي شرارة في المستشفى