نصائح تساعد على الشفاء من الزكام والإنفلونزا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تنخفض درجات حرارة الجو مع حلول فصل الخريف ما يؤدي إلى التعرض بكثرة لنزلات البرد والإنفلونزا ويمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من حدة الأعراض وتسريع التعافي من المرض.
الدكتور كابرال كشف عن مكون رئيسي يمكن أن يساعد في تسريع التعافي من الإنفلونزا وقال إذا شعرت بقدوم نزلة برد أو فيروس فهناك مكملات معينة يمكن أن تساعد في إيقافه شاي البلسان وشاي الإشنسا هذه المكملات ستكون رائعة لأن البلسان ثبت علميا بالفعل أنه يقصر مدة عدوى الإنفلونزا.
وإذا كنت عرضة لنزلات البرد فمن الأفضل أن تبدأ في تناول مكملات البلسان بشكل استباقي لمساعدة جسمك على مكافحة أي فيروسات تشبه الإنفلونزا ولا تتوقع أن يعمل بنفس الفعالية إذا بدأت في تناوله بعد أن مرضت.
وأشار الدكتور كابرال إلى أن التوت البري أثبت أنه يقلل من مدة الإصابة بالإنفلونزا على الرغم من أن الأدلة الطبية التي تدعم ذلك محدودة.
وإلى جانب التوت البري يوصي الدكتور كابرال أيضا باللايسين (L-Lysine) وهو حمض أميني أساسي يشكل كتل بناء البروتين لا يصنعه الجسم من تلقاء نفسه بل يحصل عليه من الطعام أو المكملات الغذائية.
كما يقترح كابرال تناول مكملات الزنك وفيتامين سي والكيرسيتين الذي يساعد على امتصاص الزنك في أنسجة الجسم ويمنع تكاثر الفيروسات من التغلب على الجهاز المناعي.
وأخيرا ينصح بتناول جذر عرق السوس الذي يدعم الغدد الكظرية في الحفاظ على مستويات الطاقة، ويقلل من تخليق هرمون التستوستيرون (خاصة عند النساء)، ويساعد في تقليل كتلة الدهون في الجسم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للسرطان تساعد 426 مريضاً مقيماً خلال 2024
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام المنصرم 2024، مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من الجنسيات كافة، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والمهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي ورئيس جمعية اللغة العربية، وحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والشخصيات والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الداعمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعض الأفراد من المتعافين والمصابين.
وأكد الدكتور سالم بن ركاض، في كلمته خلال الملتقى أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى سرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم أشكال الدعم المادي والمعنوي كافة للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع خاصة لمكافحة السرطان والوقاية منه وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة للمرضى.
من جانبه استعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان، إنجازات الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين.
ولفت إلى أن الجمعية قامت أيضاً بحوالي 900 زيارة للمرضى في إطار الدعم المعنوي والنفسي والمساندة المجتمعية من خلال فروعها على مستوى الدولة.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية مع عدد من المتعافين من السرطان، الذين تقدموا بالشكر إلى جمعية الإمارات للسرطان على دعمها المتواصل لهم خلال فترة العلاج.
المصدر: وام