كاميرا جندي إسرائيلي توثق المعركة الأخيرة ليحيى السنوار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بثت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الذين شاركوا في المعركة الأخيرة في مواجهة رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) يحيى السنوار.
وفي الساعة 10 صباح الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، رصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 أشخاص يتنقلون في حي تل السلطان المدمر شرق مدينة رفح، ونقل ذلك إلى قائده قائلا "أعتقد أن هناك 3 مسلحين يتجولون هناك.
وبعد ذلك وصلت قوة من الكتيبة إلى هذه النقطة ونجحت في تحديد المكان، وبحسب الجنود الإسرائيليين، لوحظ "3 أفراد اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا ووجه ملثم" ولم يتخيلوا أن هذا الشخص هو السنوار.
وسجلت الكاميرا، المثبتة على رأس أحد الجنود بالفرقة 450، اللحظات الأولى للمواجهة بين قوات الجيش والمجموعة التي يرأسها السنوار، فقد أطلق الجنود النار وأصابوا يد السنوار، وبعد ذلك انقسمت مجموعته، ودخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، وتوجه السنوار إلى منزل آخر.
وقال أحد الجنود عبر اللاسلكي "لقد شاهدته داخل هذا المنزل" ليقوم رئيس حماس بفتح النار على أفراد القوة الإسرائيلية مصيبا أحد الجنود بجروح خطيرة، وبينما كان يهم برمي قنبلة يدوية تجاههم، تحركت الدبابات ووجهت مدافعها إلى المنزل.
وتكشف الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.
وتشير القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد به السنوار. وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.
ومرت ساعات طويلة حتى تجرأ جنود جيش الاحتلال على دخول المنزل، ليكتشفوا أنهم كانوا يقاتلون السنوار المطلوب الأول لدى إسرائيل.
وخلال اليومين الماضيين، ركز مسؤولون إسرائيليون على محاولة تشكيل سردية جديدة لقتل السنوار بعدما لقيت صور ومشاهد اللحظات الأخيرة له تفاعلا واسعا مع "صموده البطولي" وفق ما رؤية عدد كبير من المتفاعلين.
لمشاهدة الفيديو هنا
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أحد الجنود
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم العثور على جثمان محمد السنوار داخل نفق في خان يونس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العثور على جثة القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، داخل نفق يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عبر موقعها الإلكتروني، فقد تم انتشال الجثة من النفق مساء السبت، بعد أن وصلت قوات الاحتلال إلى المستشفى قبل عدة أيام.
وادعت الحركة أنه تم العثور أيضًا على جثث أخرى تعود لعناصر من الحركة.
وزعم جيش الاحتلال أنه بعد عملية فحص الهوية، تأكد أن إحدى الجثث تعود للسنوار، الذي استشهد في غارة جوية على النفق يوم 13 مايو الماضي.
وبحسب مزاعم الاحتلال أسفرت نفس الغارة عن استشهاد محمد شبانة، قائد كتيبة رفح في حماس، ومهدي قورة، قائد كتيبة جنوب خان يونس.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم العثور داخل النفق على متعلقات شخصية تعود للسنوار وشبانة، من بينها بطاقات هوية، بالإضافة إلى أسلحة.
وأشار إلى أن عملية التحقق من هويات الجثث الأخرى لا تزال جارية.